مظاهر العنف

كتابة - آخر تحديث: ٠:٣٨ ، ١٦ مارس ٢٠١٦
مظاهر العنف

العنف

العنف هو إيذاء باليد أو اللسان أو بالفعل، ويستخدم للتعبير عن القوة الجسدية التي تصدر من شخص ما ضد نفسه، أو ضد شخص آخر بصورة متعمدة أو إرغام هذا الغير بالقوة على فعل شيء أو الاعتقاد بشيء دون إرادته بذلك، وقد يكون العنف جماعياً؛ إذ تستخدم جماعة ذو خصائص مشتركة القوةَ والسيطرة؛ من أجل تحقيق تطلعاتها ومصالحها الشخصية.


مظاهر العنف

  • العنف المادي: وهو إلحاق الضرر بالوجود المادي للغير سواء في الجسد أو الحقوق أو المصالح، مما يهدد حياة الإنسان، ويكون بالضرب والاغتصاب والقتل والحرق وغيرها.
  • العنف المعنوي: هو جميع الضغوط النفسية التي تُمارس على الإنسان؛ للسيطرة على أفكاره وتصرفاته، ومبادئه الإنسانية، والعمل على الحد من حرية تفكيره؛ مما يتسبب في حدوث ضرر يطرأ على الناحية السيكولوجية للإنسان، مثل الشعور بالإهانة وانتهاك الكرامة، والشعور بالخوف وعدم الأمان.


أسباب العنف

  • وجود العنف داخل الأسرة.
  • الشعور بالنقص؛ الراجع إلى قلة الإمكانات المادية والاجتماعية.
  • ثقافة الإعلام.
  • البطالة.
  • البعد عن الدين.
  • وجود قنوات حوار ضعيفة بين الشباب والجهات المسؤولة عن مشاكلهم.
  • حالة فقدان العقل نتيجة الغضب.
  • الحسد والحرمان.
  • آفة النفاق.
  • العصبية الزائدة.
  • دوافع وأسباب سياسية.


علاج ظاهرة العنف

  • تنظيم الندوات؛ لزيادة الوعي الديني والأخلاقي والتربوي، والتعريف بحقوق الطفل وواجبات المربين تجاههم.
  • الدراسة العلمية للأنظمة والتشريعات التي تضبط سلوك الأطفال في المدارس.
  • محاربة ظاهرة عمالة الأطفال في مختلف مجالات العمل.
  • استغلال الدور الإعلامي في حل ظاهرة العنف.
  • إيجاد حلول ناجحة لتسرب الأطفال من المدارس.
  • توفير وسائل الترفيه السليمة للأطفال.
  • التعزيز من الحريات في المجال السياسي.
  • إلزام برامج تثقيفية حول أسلوب الحوار والنقاش؛ لحل المشكلات الأسرية، للمقبلين على الزواج.
  • تطبيق تعاليم الإسلام في الحياة الأسرية.
  • توضيح المقصد الشرعي من وراء الآيات والأحاديث التي ورد فيها ذكر الضرب؛ وذلك حتى لا تستغل من قبل المحرفين لدين الإسلام.
  • إشباع الحاجات النفسية والمادية والاجتماعية والسلوكية لأفراد الأسرة.
  • تجنب الأسباب الموصلة للعنف الأسري، مثل التميز بين الأبناء، وتعدد الزوجات، والسماح للأهل والأقارب بالتدخل في الشؤون الخاصة بالأسرة.
  • عدم الاعتماد على المربيات الأجنبيات في تربية الأبناء؛ الأمر الذي يؤدي إلى نقل ثقافة مغايرة عن ثقافة أسرة الطفل.
  • تكوين مؤسسات تهتم بشؤون الأسرة.
  • إدراج قونين حماية الأسرة والوقاية من العنف في جميع مناهج المراحل التعليمية.
  • القضاء على البطالة.
  • وجود محاكم خاصة للبت في قضايا العنف، وتشديد العقوبات المترتبة على القائمين به.


أشكال العنف

  • الأسري.
  • المدرسي.
  • الاجتماعي.
  • السياسي.
  • الديني.
1,159 مشاهدة