محتويات
غطاء الكعبة
يعد غطاء الكعبة من الأشياء الّتي تعطي جمالاّ وزينةً للكعبة، كيف لا وهو بيت الله الحرام الّذي يقصده المسلمين كل عام لآداء فريضة الحج والطّواف به، وآداءمناسك العمرة ايضاً في أيّ وقت، ممّا يستدعي بإعطاء الكعبة كامل زينتها وجمالها وهيبتها ووقارها أمام جموع المسلمين، وأمام جميع العالم. ونستدلّ بذلك قوله تعالى "ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ".
كسوة الكعبة في عهد الرّسول صلّى الله عليه وسلّم
كسا الرّسول ــ صلّى الله عليه وسلّم الكعبةــ وذلك بعد إحراق الكسوة على يد أحد النّساء، وتابع الخلفاء الرّاشدين إتّباع هذا العمل بعد الرّسول ــ صلّى الله عليه وسلّم ــ كالصّحابي أبو بكر الصدّيق وعثمان بن عفّان.
أسماء غطاء الكعبة
يعرف غطاء الكعبة بأنّه بمثابة ثوب مكوّن من أفضل أنواع الحرير والزّخارف وخطوط الفنّ الإسلاميّ وآيات من القرآن الكريم، يتم إرتداء الكعبة به أو كسوتها بهذا الثّوب. ويتم تغيير الكسوة مرّة في كل عام وغسله مرّتين في السّنة. ويعرف غطاء الكعبة بالعديد من الأسماء، منها ريتاج وراما والّتي يقصد بها غطاء الكعبة. ويصنع غطاء الكعبة من قبل مصنع أمّ القرى الّذي تم بناءه بأمراً ملكياً، وهذا المصنع هو المسؤول عن كسوة وغطاءالكعبة في كلّ عام، حيث يحتوي المصنع على أحدث التقنيات والأجهزة المستخدمة في عالم النّسيج، لإتقان صنع ثوب الكعبة.
حقائق ومعلومات عن غطاء الكعبة
- تبلغ كلفة تصنيع غطاء أو كسوة الكعبة (17) مليون ريال سعودي تقريباً.
- غطاء الكعبة يعمل به ما يقارب (240) موظّفاً وعاملاً.
- كساء أو ثوب الكعبة يصل إرتفاعه إلى (14) متراً.
- مسطّح غطاء الكعبة يبلغ (658) متر مربّع.
- (670 )كغ ما تستهلكه كسوة الكعبة من الحرير.
- ستار باب الكعبة يصل طوله حتى (7 )متر وعرضه (4) متر.
- يصنع الثّوب من الحرير المصبوغ بالّلون الأسود.
- يستخدم في تصنيع الكساء (47) قطعة قماش.
- يكتب على غطاء الكعبة الآيات القرآنيّة والزّخرفات الإسلاميّة المحاطة بسلك مطلي من الذّهب.
- من العبارات المكتوبة على ستار الكعبة : لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، الله جلّ جلاله، ياحنّان يا منّان يا الله.
أجزاء الكعبة
الكعبة هي عبارة عن مسطّح مكعّب، لذلك سمّيت بالكعية، وتحتوي على الأجزاء التّالية:
- الحجر الأسود.
- باب الكعبة.
- المزراب.
- حجر إسماعيل عليه السلام.
- مقام إبراهيم عليه السلام.
- الشاذروان، وهو ليس من الكعبة إنّما وضع كأساساً لها.