محتويات
انجمينا عاصمة تشاد
انْجَمِينا أو نجامينا هي عاصمة جمهورية تشاد، والتي يقدَّر عدد سكان المدينة حوالي 721.000 نسمة بحسب إحصائيات ودراسات التعداد السكاني لعام 2005م، وكان يُطلق عليها في السابق اسم فور لامي، وتطلّ على بحيرة تشاد الواقعة في الجزء الجنوبي من البلد.
تاريخ انجمينا
بنى القائد إميل جنتيه في 29 مايو 1900م نجامينا، وأُطلق عليها في السابق اسم فور لامي تكريماً إلى ضابط يُسمى أميدييه فرونسوا لامي الذي تُوفي في معركة كوسيري قبل أيام قليلة من بناء المدينة، وخلال الحرب العالمية الثانية اعتمدت القوات الفرنسية على المطار الموجود في المدينة بهدف إيصال الأدوات والأغراض العسكرية، وتعرض المطار إلى قصف في عام 1942م من المقاتلة الألمانية، مما أدَّى إلى تدمير خزانات الوقود وقصف عشر طائرات، وفي عام 1950م استقبلت المدينة أول فرع بنكي تابع إلى بنك غرب إفريقيا.
تسمية انجمينا
أطلق الرئيس فرنسوا تومبالباي على المدينة اسم انجامينا في اليوم السادس من أبريل لعام 1973م، ويُعتبر المسمى من أصل عربي، حيث يعني استرحنا، وأُخذ من الاستجمام، ويرجع سبب تحوير المصطلح إلى اللهجة الدارجية التشادية.
الاقتصاد في انجمينا
تعتبر مدينة انجمينا أكبر مدينة في تشاد، وهي مكان جذب لجميع التشاديين الراغبين في ممارسة الحياة العملية والتجارية والاقتصادية، ويعتبر شارع شارل دو غال مركزاً تجارياً مرموقاً ومهماً للعاصمة التشادية، حيث يحتوي على شركات طيران، ومكاتب وسفارات أجنبية، ومحلات بقالة خاصة للمصريين أو اللبنانيين، أو الفرنسيين، بالإضافة إلى احتوائه على مطعم صيني، ومطار، ومسجد بناه الملك فيصل آل سعود.
التعليم في انجمينا
تحتوي مدينة انجمينا على جامعتين مهمتين هما: جامعة نجامينا التي تدرس المناهج والمقررات الدراسية باللغة الفرنسية، وجامعة الملك فيصل في تشاد التي تدرس المناهج باللغة العربية، وتعتبر هذه الجامعة من أقوى الجامعات الأكاديمية، لهذا تشهد نمواً متزايداً كل عام في عدد الطلاب، ويرأسها الأستاذ الدكتور التشادي عبد الرحمن الماحي المتخصص في الحضارة الإسلامية.
اللغة في انجمينا
يتحدث أهل تشاد اللغة العربية إلى جانب اللغة الفرنسية، ومن السهل تعلم ومعرفة لغة سكان انجمينا بشرط التعرف على الكلمات المميزة الدارجة على ألسنتهم.
المصادر الطبيعية في انجمينا
تعتبر مياه الآبار في تشاد من أنقى المياه الموجودة في القارة الإفريقية، لهذا لا توجد مشكلة في شرب مياهها، وتستورد غالبية السلع والمواد الغذائية التي يحتاجها سكان المدينة من الدول المجاورة لجمهورية تشاد مثل نيجيريا والكاميرون، كما توجد نسبة كبيرة من المنتجات الغذائية المصرية والليبية في المدينة.