فوائد العمل الصالح

كتابة - آخر تحديث: ١٢:١٩ ، ١٢ يوليو ٢٠١٥
فوائد العمل الصالح

العمل الصالح

يعتبر العمل الصالح من أهم الأمور الإيمانية والتي تدلّ على صدق حب المسلم لخالقه وحبه لدينه الإسلامي، فهو الطريق للجنة، هنالك الكثير من الآيات في القرآن الكريم التي تدل على أهمية العمل الصالح قال تعالى: ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا﴾، وقال سبحانه: (تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً)، والعمل الصالح يتوجّب أن يكون صواباً وخالصاً لوجه الله تعالى، بعيداً عن حبّ الشهرة والرياء.


إنّ الأعمال تتفاوت في درجاتها ومراتبها عند الله عزّ وجل، فيجب البدء من العبادات والفرائض، ومن ثم تقديم المساعدة للآخرين كالتصدق بالأموال، وحفظ أعراض الآخرين، وأخيراً إزالة الأذى عن الطريق، فجميعها أمور ذات فائدة تعود على الفرد والمجتمع.


فوائد العمل الصالح للفرد

  • ارتقاء روح الفرد وجعله واثقاً بنفسه وجريئاً بكلّ خطواته، فإنّ الله تعالى جعله من بين الكثير من الأفراد ذا شخصيّة مُحبة لعمل الخير.
  • كسب الأجر من الله تعالى، وجعل تلك الأعمال كوسيلة لادخار الحسنات للآخرة ودخول الجنة بها.
  • حب الآخرين والتمتع بروح التعاون والتواضع، والتعامل معهم بروح الأخوة والجسد الواحد.
  • يقوّي صلة العبد بربه.


فوائد العمل الصالح على المجتمع

  • تكوّن مجتمع متماسك ومترابط يحمل كل معاني الإخاء والصداقة، فيتخلّص المجتمع من كافة أشكال الحقد، والغيرة من بعضه البعض، خاصة أن الحقد والغيرة أحد أهم الأسباب المدمّرة للمجتمعات.
  • انتعاش المجتمع مادياً وجعله مجتمعاً غنيّاً، فعندما يُقدِّم الأغنياء للفقراء المال كأحد الأعمال الصالحة، تكون النتيجة باستثمار الفقراء تلك الأموال بمشاريع صغيرة، أو عمل متواضع ممّا يريقه مادياً ويجعله قادراً على سد احتياجاته واحتياج أفراد عائلته، ومع الوقت يتكوّن شخص جديد يؤمّ بأعمال صالحة، كما فُعل معه سابقاً.
  • الاكتفاء الذاتي وعدم الحاجة لأيّ مساعدة خارجية من المجتمعات الأخرى، خاصّةً المجتمعات غير المسلمة التي يكون هدفها ليس العمل الصالح، وإنما تثبيت قدمها بذلك المجتمع للتدخّل بسياسته وطرق حياته في المستقبل، وهذا ما تتطلع إليه الدول الغربية عندما تُقدم المساعدة للدول العربي.
  • بناء حضارة إسلامية ذات بناء معماري رائع، وبيئة نظيفة خالية من الأوساخ والنفايات، فلو قام كلّ فردٍ مسلم بإماطة الأذى عن الطريق وساعد في البناء لاكتملت الحضارة وأصبحت أعظم من الحضارات الأخرى.
  • بناء مجتمع إسلامي بحت يحمل جميع الصفات الإسلامية ويطبّقها بما يرضي الله عز وجل، فتزدهر الأمة الإسلامية وتعود كما كانت بالسابق قويّةً ومزدهرة.
  • ظهور جيلٍ يتمتّع بالأخلاق العالية قوّي ومتعلم، فينشأ الأطفال على حب الآخرين وتقديم المساعدة لهم.
1,188 مشاهدة