جزر هاواي
جزر هاواي هي عبارة عن ثلاث وعشرين جزيرة بركانيّة وسط المحيط الهادي، تقع في المنطقة الاستوائية من قارّة أمريكا الشماليّة، وقد كانت تابعة للمملكة البريطانيّة المتّحدة سابقاً، في حين ضُمّت إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1898م، ولغتها الرسميّة هي الإنجليزيّة.
تسمّى جزر هاواي بالجزيرة الكبيرة Big Island ؛ وذلك تمييزاً لها عن ولاية هاواي، وقد سُمّيت بهذا الاسم نسبة إلى البحار "هاوايولا" الذي اكتشفها عام 1778م، وهناك رأي آخر يفيد بأنّ التسمية جاءت من كلمة "هاوايكي" وهو اسم الوطن الأم للسكان الأصليين المعروفين بالبولينيين، وهناك من يسمّيها جزر الساندويتس اقتداءً بتسمية القبطان البريطاني "جيمس كوك" عام 1778م.
تكوين الجزر
تكوّنت مجموعة جزر هاواي بفعل ثوارت بركانيّة مختلفة، وعليه فإنّ مساحة الجزر في تزايد مستمرّ وفقاً لعدد وحجم الحمم البركانية التي تثور بين الفينة والأخرى.
السياحة في هاواي
إنّ الطبيعة الخلابة لمجموعة جزر هاواي تثير في نفس السائح حيرة حقيقية حول المكان الأمثل، وفي ما يلي سرد سريع حول المعالم السياحية هناك:
- شواطئ هنولولو وقصر لولاني في جزيرة أوهوا، وهذه الشواطئ هو الضالة المنشودة للعروسين في شهر العسل.
- ساحل نا بالي كوست في كاواي، وهذا المكان مناسب لمحبي المشي في الطبيعة الخلابة حيث الأنهار والوديان.
- جزيرة ماواي وهي ثاني أكبر الجزر في هاواي، وتعدّ هذه الجزيرة وجهة سياحيّة لمحبي الحيتان؛ إذ يمكنهم الاستمتاع بحركات الحيتان البهلوانية وأجسادهم السنامية الحدباء.
- حديقة براكين هاواي الوطنية، وتعد هذه الحديقة مزاراً لعاشقي رؤية تدفّق الحمم البركانية، وقد تمّ إدراج المكان على لائحة مواقع التراث العالمي كموقع طبيعيّ ينفرد بتحفة نادرة من صنع الخالق.
- خليج هانوما: وهو عبارة عن محمية طبيعية فيها العديد من الموارد الطبيعيّة، كما يمكن للسائح في هذا الخليج ممارسة العديد من الأنشطة.
- شلالات ويلو.
- الغابات المطيرة في حديقة الحيوانات، وتحوي هذه الغابات أنواعاً عديدة من الحيوانات المهدّدة بالانقراض.
المأكولات الشعبية
أخذت مجموعة جزر هاواي مأكولاتها التقليديّة من الثقافة الصينية والفلبينية إجمالاً، وأمّا ما يميّزها فهو طريقة دمج الفاكهة في المأكولات، وخاصّة الأناناس مما يعطي أطباقها مذاقاً لا مثيل له.
الاقتصاد
انطلاقاً من ديناميكيّة قطاع السياحة في جزر هاواي؛ فإنّها تعدّ مصدر دخل رئيسي للبلاد، كما يضاف إلى ذلك مزارع قصب السكر والأناناس، وأشجار البن، والبابايا، وصيد التونة، وتصنيعها بما يزيد من الدخل الإجمالي، ومن الجدير بالذكر أنّ نسبة البطالة في ولاية هاواي لا تتعدّى 3% وهو أقلّ المعدلات في الولايات الأمريكيّة.