وسائل تقلل من خطورة الكوارث الطبيعية
تودي الكوراث الطبيعية في كل عام بحياة العديد من الأشخاص، وجرح وإصابة آخرين، كما تُدمّر ممتلكات الأفراد؛ لا سيما المنازل، بالإضافة إلى تخريب المرافق العامّة والحيويّة، وتدمير البُنية التحتيّة، في دولةٍ ما أو بقعةٍ جُغرافيةٍ مُعينة، وتُكلف الكوارث الطبيعيّة الكثير من الدول أموالاً طائلة لتعويض الخسائر، ممّا يُثقل ميزانيتها الموضوعة مُسبقاً؛ لغاياتٍ تنموية واقتصادية أُخرى، وتسعى تلك الدول إلى الحدّ من خطورة الكوارث الطبيعيّة، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن الوسائل اللازمة لذلك.
الزلازل
- تصميم الأبنية والمُنشآت وفق الأساليب المُتّبعة؛ التي تُحميها من التأثر بالهزات الأرضيّة؛ وبالتالي تجنّب هدمها، أو تصدّعها، أو على الأقلّ تخفيف الأضرار بقدر المستطاع، إلى جانب أهمية اختيار المواقع المُناسبة لبنائها، واستخدام مواد البناء الجيدة.
- تفعيل أجهزة الإنذار الخاصّة بالكوارث والمخاطر لتنطلق مُعلنةً حدوث كارثة، وتكون صافرات الإنذار؛ بمثابة تنبيه للسكان للحذر من هزاتٍ متلاحقة، وإلى جانب ذلك على الدولة تأمين وصول الإسعاف، وقوّات الدفاع المدني، وفرق التعامل مع الكوارث إلى الأماكن المنكوبة على وجه السرعة؛ فكلّ هذه الإجراءات كفيلةٌ بتخفيف الضرر الواقع على السكان والمرافق أيضاً.
- استخدام جهاز رصد وقياس الزلازل؛ المعروف باسم ريختر؛ ويبين هذا الجهاز قوّة الزلازل، عبر رسمٍ بيانيٍ مُفصّل.
- تجنّب الوقوف بالقرب من المباني أو الأشجار؛ عند حدوث الزلزال خشية وقوعها؛ مع ضرورة الابتعاد عن المباني المُتصدّعة بسبب الزلزال، أمّا عن السكان المتواجدين في المنازل، فيجب عليهم حين حدوث الزلزال الاحتماء تحت قطع الأثاث كالطاولة مثلاً؛ وفي حال توفّر الملاجئ التي تقيمها بعض الدول المتقدمة للسكان تحت الأبنية والمنشآت؛ فيجب النزول إليها، والبقاء فيها حتى زوال الخطر.
موجات التسونامي
- اعتماد نشرةٍ لمراقبة موجات التسونامي، وتصدر هذه النشرة عند حدوث زلزال؛ تتجاوز درجاته 6.75 على مقياس ريختر.
- الرجوع إلى نشرة إنذار، ومن المفترض أن تصدر؛ عندما يتمّ التأكّد من احتمالية حدوث موجات تسونامي؛ بناءً على بيانات محطات المد البحري؛ بيد أنّ هذه الوسيلة غير فعّالة على الأغلب؛ فقد قدّمت في العديد من المرات إنذاراتٍ كاذبة.
- الابتعاد عن الشاطئ؛ حال الاستماع لتحذيراتٍ مؤكدة لحدوث تسونامي، واللجوء إلى أعلى المرتفعات الموجودة.
- البقاء في البحر بعيداً عن الشاطئ؛ عند حدوث تسونامي، ومحاولة التواصل مع فرق الإنقاذ؛ لتحريك وسائل الإنقاذ الجوية في هذه الحالة.
- تجنّب الأبنية والمُنشآت؛ المُحتمل انجرافها بأمواج التسونامي.
البراكين
- مراقبة فرق الخبراء والعلماء لظواهر الطبيعة؛ فهناك بعض الشواهد، أو الأنشطة الطبيعيّة؛ التي تشير بقوّةٍ إلى إمكانية حدوث البراكين وثورانها، ونذكر بعضها فيما يلي:
- حدوث الزلازل؛ وهي عادةً ما تسبق ثوران البراكين بساعاتٍ أحياناً، وفي أحيانٍ أخرى بسنوات.
- التغيّرات المُلاحظة في مياه الينابيع الحارّة، والفوهات والبحيرات البركانية.
- زيادة الحرارة المنبعثة في مكانٍ ما، ويمكن التأكّد من ذلك؛ باستخدام الأشعة تحت الحمراء.
- توتر بعض أنواع الحيوانات؛ التي غالباً ما تشعر بالكوارث الطبيعيّة قبل حدوثها.
- الابتعاد عن مكان ثوران الحمم البركانية، والرحيل عنها وعدم العودة إليها؛ حتى تُصدر الجهات المختصة تعليماتها بذلك؛ وغالباً ما تُنذر البراكين السكان، باحتمال تفجرها قبل أيامٍ أو أسابيع؛ حين تبدأ الحمم بالغليان، والاستعداد للانفجار.