معلومات عن مدينة حيدر آباد

كتابة - آخر تحديث: ١٣:٠٠ ، ٣٠ مارس ٢٠١٧
معلومات عن مدينة حيدر آباد

مدينة حيدر آباد

تقع مدينة حيدر آباد في جنوب الهند، وهي تجمع بين جمال المدينة الحديث، والفن المعماري القديم، وتتعدد ثقافاتها وتقاليدها، وترتفع حوالي 536م فوق مستوى سطح البحر، وتبلغ مساحتها 625كم²، وتتراوح درجة الحرارة فيها شتاءً بين 12-22 درجة مئوية، أما صيفاً فتتراوح عادة بين 22-40 درجة مئوية.


معلومات عن مدينة حيدر آباد

السكان

تعتبر حيدر آباد سادس أكبر مدن الهند من ناحية عدد السكان، حيث يسكن فيها ما يقارب ثمانية ملايين نسمة وفقاً لإحصائية عام 2011م، وارتفع العدد إلى عشرة ملايين نسمة حسب تقديرات عام 2014م، وجاء إليها ثلث السكان من المناطق الهندية الأخرى.


الديانة السائدة

تختلف انتماءات السكان العرقية والدينية، فمنهم الهندوس الذين شكلوا حوالي 69% من السكان حسب إحصائية عام 2011م، أما المسلمين فقد بلغت نسبتهم 27%، وشكل المسيحيون ما نسبته 3.5%، والباقون هم أقليات دينية أخرى؛ كالبوذيين والسيخ.


اللغة

تعتبر لغة التيلجو هي لغة المدينة الرسمية، لذا فإن أغلب السكان يتحدثون بها، وتليها لغة الأوردو، كما توجد فيها لغات أو لهجات أخرى؛ مثل: التاميلية، والمهارتية، واللغة الإنجليزية، وهناك عدد من السكان من أصل عربيّ، وأغلبهم من اليمن، إضافة إلى أتراك، وأحباش، وإيرانيين، وأرمن.


الاقتصاد

تتميّز حيدر آباد بتطورها الاقتصادي وحداثتها، وتعتبر مركز الأعمال لولاية أندرا براديش، وترتبط المدينة ببقيّة أجزاء الهند والعالم بشبكة من المواصلات الجوية والبرية، وفيها العديد من المؤسسات والمنشآت الصناعية التي تقوم أبرزها على الصناعات اليدوية، وصناعة تكنولوجيا المعلومات.


قطاع التعليم

تحتضن حيدر آباد العديد من المؤسسات التعليمية، والجامعات التي تصنف بأنها من أفضل الجامعات في الهند، كما أنها تحظى باعتراف دولي واسع، ومن الأمثلة على هذه الجامعات: الجامعة العثمانية، وجامعة حيدر آباد المركزية، وجامعة جواهر لال نهرو التكنولوجية، وتستقبل هذه الجامعات عدداً كبيراً من الطلاب الأجانب القادمين من شتى دول العالم.


المعالم السياحية والأثرية

توجد في حيدر آباد العديد من المعالم الأثرية والسياحية، وأشهرها مسجد تشارمينار الذي يتميز بمآذنه الأربعة شاهقة الارتفاع، ومتحف سالار جونغ، وقلعة غولكوندا التي تعتبر من حصون الهند القديمة والمشهورة، وتحتوي على أسواق شعبية لبيع البهارت والتوابل الهندية، واللؤلؤ والأساور، والمشغولات اليدوية محلّية الصنع، كما توجد فيها دور عبادة لمختلف الأديان الموجودة فيها، مثل: مسجد مكة الذي أحضرت حجارة بناء قوسه من مكة المكرمة.


يمكن لعشاق الطبيعة الاستمتاع بزيارة محمية حيدرآباد الطبيعية، والتي تضم أغلب أنواع الحيوانات المفترسة، والأليفة، والنادرة أيضاً، والتجوّل في أنحائها من خلال استقلال سيارات مزودة بمختلف احتياطات ووسائل الأمان.

859 مشاهدة