تحسين الصوت
إن الحبال الصوتية عبارة عن عضلات يمكن تدريبها مثل عضلات باقي الجسم، إلا أنّ هذا النوع من العضلات سريع العطب والجرح وتحتاج وقتاً طويلاً للشفاء، لذلك يجب العناية بها جيداً بالآتي:
- الحرص على شرب المياه الدافئة أو الفاترة، والبعد تماماً عن شرب المياه أو المشروبات الباردة، ويفضل خلط ملعقة صغيرة من العسل مع الماء مرة كل يوم على الأقل.
- تجنب تناول المثلجات بجميع أنواعها.
- أخذ النفس بالطريقة الصحيحة الشهيق من الأنف والزفير من الفم، مع تقليل التنفس من الفم حتى لا تجف الحبال الصوتية ولتبقى رطبة.
- الحصول على قسط كافي من النوم ليلاً وتجنب السهر.
- عدم التدخين وشرب الكحول.
- ممارسة الرياضة وخاصة السباحة فهي تساعد على طول النفس.
- الإكثار من تناول المشروبات الدافئة كالشاي الأخضر أو الأعشاب (البابونج والزنجبيل).
- عدم التعرض لتيار هوائي بارد أو رياح حارة وجافة، فإنّ الظروف الجوية السيئة تؤثر على مرونة وسلامة الحبال الصوتية.
- الإكثار من شرب العصائر الطبيعية كالتوت الأحمر.
- التدرب على طبقات وتدرجات الصوت ومدى عُلُوِّهِ، حسب نوتات موسيقية معينة بناءً على تعليمات أساتذة الموسيقى.
- اختلاف نوع الأغاني المختارة يساعد في تدريب الحبال الصوتية على الطرب القديم والحديث.
إنّ الأهم من هذا كله على المغني أن يكون على دراية كاملة بالمقامات والألحان و العُرَبْ والهزات، وبذلك يكون قد وصل لعالم الغناء بصوت جميل وساحر.
الأصوات
نستمتع اليوم بإيقاعات وأصوات وآلات موسيقية احتاج تمييزها واكتشافها إلى آلاف السنين، وكانت الفكرة مستوحاة في البداية من الطبيعة حيث كانت الرياح تصدر أصواتاً معيّنة عند هبوبها على الأشجار والأوراق ومن أصوات العصافير والحيوانات، حتى استطاعوا في النهاية للتوصل إلى طريقة اختيار أكثر هذه الأصوات لذةً وانسجاماً عند السمع.
إنّ أكثر ما يميّزنا عن بعضنا البعض نحن البشر بصمات الأصابع، حيث إنّها لا يمكن أن تتشابه أبداً ومن الجدير بالذكر أنّ هناك أيضاً الصوت المنبعث من حبالنا الصوتية، وبعد فحص وتدقيق فهي تختلف من شخص إلى آخر والدليل على ذلك تمييزك لصوت عائلتك أو أصدقائك وإن حادثك أحدهم من رقم مجهول.