تعد الفنانة أمل حجازي أبرز الفنانات على الساحة الفنية اللبنانية والعربية ، لها تاريخ فني طويل في مجال الغناء العربي فهي تعتبر من أجمل العربيات اطلالة وصوتا ، أطلت علينا الفنانة أمل حجازي في بداياتها ، عام 2001حيث لاقت رواجا كبيرا ، وحظيت بجمهور عربي ممتد من المحيط الى الخليج .
مولدها :- ولدت الفنانة أمل حجازي في لبنان ، وهي تحمل الجنسية اللبنانية ، برعت كغيرها من الفنانات في مجال الغناء ، حتى أصبحت علما من أعلام الفن اللبناني الأصيل ، تربت أمل في بيئة محبة للفن ، حتى أن أقاربها معظمهم يعملون في مجال الفنون المختلفة .
أهم الأعمال التي قامت بها الفنانة أمل حجازي :-
من أهم الأعمال التي لاقت نجاحاً باهراً ، هي ألبوم كيف القمر ، وبعض الأغاني الفردية التي تألقت فيها الفنانة أمل حجازي .
زواج الفنانة أمل حجازي :-
تزوجت الفنانة أمل حجازي من الشاب محمد البسام ، حيث أنه شخص عادي ، لا علاقة له بمجال الغناء ، أو التمثيل ، فهو يعمل في مجال المجوهرات ، ولديه محل خاص به ، وأعلنت أمل حجازي عن خطبتها التي تمت بشكل تقليدي للغاية ، فرأها الشاب على الطبيعة ، فأعجب بها ، فتقدم لأهلها بشكل رسمي لخطبتها ، وأصبحت تمتلك أحد أكبر محلات المجوهرات في سوق بيروت بعد أن قام زوجها بكتابة المحل بإسمها .
وزوجها هو من جنسية لبنانية ، ولد في لبنان ، وعاش حياته في بيروت ، من أشهر عائلات لبنان ، وله مكانة عظيمة بين الناس ، مكانته الإجتماعية ، وظروفه المادية الجيدة للغاية ، جعلته عريساً ملائماً لفنانة مشهورة ، حتى أنه أصبح الآن بمثابة الحارس الشخصي لها ، والذي يدافع عنها إن أصابها مكروه .
ظروف الزواج : كما ذكرت مسبقا ، فقد رأها تتجول في شوارع بيروت ، فأعجب بها ، وطالبها بالحديث ، ووافقت ، وبدأت علامات الانحذاب واضحة فيما بينهما ، حتى أصبح يناديها باسمها ، ويخبرها أنها يجب أن تكون زوجته ، لأنه يحبها ولا يطيق العيش بدونها ، وكأي امرأة شرقية ، طالبته بمقابلة أهلها ، ليطلبها بشكل رسمي ، حتى أصبح زوجها أمام الله وأمام المجتمع المحيط به ، ومن يومها إلى الأن ، أصبح هذا الرجل الأهم في حياة أمل حجازي .
وقوفه بجانب زوجته :-
تجلى وقوف محمد البسام واضحاً بجوار زوجته ، خاصة في المراحل التي تتطلب السفر ، فهو يهتم بأبنائها ، ويرعاهم ، ويبقى عالى اتصال دائم بها ، خاصة إن كانت حفلاتها خارج لبنان ، أما الحفلات الداخلية ، فيجب أن يكون حاضرا فيها وراء الكواليس ، ليهدئ من روعها ، ويخفف عنها حدة التوتر ، ويمدها بالتشجيع الملائم لها .