أهمية المحافظة على النظّافة
تُساهم المحافظة على النظافة في العناية بالصحّة الجسديّة والعقليّة، الأمر الذي يؤدي إلى شعور الفرد بالراحة، فضلاً عن أنّها تمنع الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة؛ كحمى الضنك، والتيفوئيد، والتهاب الكبد، وغيرها من الأمراض الناتجة عن لدغات البعوض، كما أنّها تمنع الإصابة باليرقان، والكوليرا، وداء الصفر (الأسكارس)، وداء البريمية، والجرب، والبلهارسيا، والتراخوما، وداء القوباء الحلقيّة (السعفة)، وغيرها من الأمراض التي يُمكن أن تنتقل بسبب تناول الطعام الملوث، أو شرب الماء الملوّث، أو العيش في بيئة غير صحيّة؛ كالعيش في بيئة تتراكم فيها النفايات، وتفوح منها رائحة القمامة السيئة الناتجة عن قلة النظافة.[١]
هدف عملية التنظّيف
يُركّز مفهوم النظافة على منع التلوّث، والحدّ من النفايات؛ وذلك بهدف التخلص من المواد غير المرغوب فيها أي المواد التي تسبب الإضرار بالبيئة الطبيعيّة، ويندرج مفهوم المواد غير المرغوب فيها تحت أي مادة تمتلك كتلة وتتأثر بالجاذبية، بصرف النظر عن طبيعتها الفيزيائية سواءً كانت صلبة، أو سائلة، أو غازية، أمّا عبارة غير المرغوب فيها فترتبط بمدى عرقلة المادة للأعمال البشرية، أو بمدى تشكيلها خطراً، أو أثراً سلبياً، أو أثراً غير مرغوب فيه.[٢]
كيفية المحافظة على النظافة
هناك العديد من النصائح التي يُمكن اتّباعها للمحافظة على النظافة الشخصيّة، ونظافة المنزل والبيئّة، ومنها ما يأتي:
- المحافظة على النظافة الشخصيّة: وذلك عن طريق غسل اليدين قبل تناول الطعام وبعد اللعب بشكل دائم، وتنظيف الأسنان مرتين يوميًا على الأقل، والاستحمام بشكل يوميّ.[١]
- المحافظة على بيئة صحيّة: ويكون ذلك بتعقيم البيئة وتطهيرها للحدّ من مظاهر التلوّث، إلى جانب الحفاظ على نظام صرف صحي جيّد فيها.[٢]
- المحافظة على نظافة المنزل: يُمكن تخصيص وقت كافٍ يومياً لتنظيف المنزل بأكمله، وفي حال عدم امتلاك الوقت الكافي لذلك يمكن البدء بتنظيف المطبخ والحمام، باعتبارهما من أهمّ الأماكن التي ينبغي الحفاظ على نظافتهما، ثمّ الانتقال إلى باقي الغرف.[٣]
المراجع
- ^ أ ب "Cleanliness", www.toppr.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.
- ^ أ ب Michael Berry, "Cleaning and the Environment"، www.ciriscience.org, Retrieved 11-2-2019. Edited.
- ↑ "How to Maintain a Clean Home", www.wikihow.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.