البرتقال
ينتمي البرتقال إلى عائلة الحمضيات، ويحتوي على الفيتامينات المهمة مثل فيتامين (B1)، وفيتامين (A)، وفيتامين(C)، كما يحتوي على الأملاح المعدنية مثل الكالسيوم والفسفور، ويحتوي أيضاً على الأحماض الأمينيّة مثل حمض الفوليك، وبيتا كاروتين، والبكتين.
ويوجد العديد من أنواع البرتقال مثل البرتقال الحلو وهو الأكثر انتشاراً، والبرتقال اليوسفي وهو ذو قشرةٍ رقيقة ويمتاز بحلاوته، والبرتقال الحمضي الذي يستخدم في الأغلب لاستخراج الزيوت وتحضير العطور، بينما البرتقال الياباني صغير الحجم ذو لون أصفر يشبه قي شكله البلح الأصفر.
يقال أنّ سبب تسمية البرتقال قادم من دولة البرتغال، حيث تعتبر الدولة الأولى التي قامت بنقل ثمرة البرتقال من موطنه الأصلي وهو الهند إلى الدول الأوروبية.
أهميته
- حماية الجسم من مرض سرطان الفم والقولون، والثدي والرئة بسبب احتوائه على مادة ( D -الليمونين)، وفيتامين سي.
- حماية القلب والشرايين من الأمراض بسبب مساهمته في تقليل الكوليسترول الضار في الدم، والعمل على خفض ضغط الدم، حيث يحتوي على الألياف الغذائية وحامض الفوليك مما يزيد من كفاءة عمل جهاز الدوران في الجسم وسريان الدم في الأوعية الدموية.
- زيادة قوة جهاز المناعة ومقاومة الجسم للأمراض، حيث يقوم بتحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء.
- مساعدة الجسم على التخلص من تراكم الحصوات في الكلى ومنع تجمعها.
- مضاد للالتهابات حيث يقوم بتخفيف آلام التهاب المفاصل وعلاجها.
طريقة زراعته
- يجب الحصول على البذور الصالحة للزراعة من ثمرة برتقال ناضجة تماماً حتى يكون الجنين مكتمل النمو في البذور، ثم يتم غسلها باستخدام الماء والرمل الناعم، ثم يتم تعريضها للمبيدات الفطرية، ثم وضعها في مكان مظلل لتجفيفها، كما يجب الابتعاد عن الأماكن التي تسقط فيها أشعة الشمس مباشرة، وبعد أن تجف يتم حفظها في أكياس بلاستيكية في الثلاجة لحين استخدامها، فالتبريد يساعد البذور على الإنبات بشكلٍ أسرع.
- توضع البذور في كوبٍ من الماء وإذا طفا بعضها يجب التخلص منها، ثم تجفف البذور التي رست في الأسفل، ثم يتم إحداث شقوق فيها للتخلص من القشرة الخارجية، ثم توضع البذور في منديلٍ مبلل ويتم لفه جيداً، ثم توضع المناديل كلها في كيسٍ بلاستيكي وتوضع في الثلاجة لمدة لا تقل عن أسبوعين.
- تجهّز التربة المناسبة؛ حيث إنّ أفضل أنواع التربة هي العميقة والمفككة في نفس الوقت لتكون جيدة التهوية، كما يجب أن تحتوي على المواد العضوية، وتكون جافة لا تتجمع فيها المياه لأنّ جذور الحمضيات تتعقن مع الرطوبة العالية.
- تغرس البذور في التربة على مسافاتٍ واضحةٍ، ويتم ردمها بالتراب مرة أخرى.
- تعرّض البذور المزروعة للشمس.
- تروى البذور بالقليل من الماء على شكل بخّات، ويجب الاستمرار في هذه الخطوة حتى تظهر النبتة، مع تسميد التربة كل أسبوعين.