عشبة سانت جونز
عشبة سانت جونز أو عرن مثقوب، أو نبتة القديس يوحنا المثقوبة، أو حشيشة القلب، هي عشبةٌ طبيةٌ من النباتات الغازية، يعود موطنها إلى قارة أوروبا، قبل أن تمتد إلى مختلف أنحاء العالم، بما فيها المناطق المعتدلة، وشبه الاستوائية في مناطق تركيا، وروسيا، ومناطق الشرق الأوسط، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية، ولهذه النبتة العديد من الاستخدامات والفوائد الطبية؛ وأشهرها استخدامها لعلاج الاكتئاب على نطاقٍ عالميٍ كبير.[١]
فوائد عشبة سانت جونز
هناك العديد من الفوائد لعشبة سنت جونز، ومنها:[٢]
- علاج الاكتئاب؛ حيث بيّنت الدراسات الطبية الحديثة أنّ عشبة سانت جونز باتت تُنافس الأدوية والعقاقير الطبية بخصوص علاج الاكتئاب بدرجاته المختلفة، سواء الخفيف، أو الاكتئاب المعتدل، أو الشديد منه، وذلك عبر إعطاء المريض مُستخلص الأغصان المزهرة للنبتة، حيثُ يتوفر في النبتة مركب (الهيبرسين) الذي يُعتبر مضاداً للاكتئاب، ويُعالج الأطفال بهذه النبتة لغاية علاجهم من الفزع أثناء النوم بفعل الكوابيس المُخيفة.
- مُحاربة الفيروسات، ومن بينها فيروس نقص المناعة المكتسبة الذي يتسبب بالإصابة بمرض الإيدز.
- علاج آلام الدورة الشهرية؛ حيثُ تُخفف عشبة سانت جونز آلام الدورة الشهرية لدى النساء، وتُقلل حدة التقلصات في الرحم التي ينتج عنها الشعور بالألم، إلى جانب دورها في تعديل الحالة النفسية لدى النساء في هذه الفترة التي يشعرن خلالها غالباً بالتوتر والانزعاج، وعدم الرغبة أحياناً بالحديث، مع المُحيطين بها كالمعتاد، كما تؤخذ هذه العشبة كعلاج لانقطاع الطمث.
- تخفيف التوتر والقلق الذي يراود النساء، خلال فترة انقطاع الطمث أو ما يُعرف بسن اليأس، وذلك عند خلط العشبة مع عشبة البابوس الهندي الأسود.
- مداواة عضات الثعابين السامة؛ حيثُ كان الإغريق قديماً يستخدمون عشبة سانت جونز لهذه الغاية.
- علاج الحروق، وأمراض والتهابات الجلد المُختلفة؛ مثل: الإكزيماس، وذلك بتطبيقها موضعياً على مكان الإصابة، مما يؤدي إلى تعافي الجلد، وتخفيف الأعراض المرافقة لتلك المشكلات؛ كالتهيج.
- إدرار البول.
- علاج عرق النسا.
- علاج حمى الملاريا.
- علاج البواسير.
- علاج الأمراض العصبية والنفسية؛ مثل: الهستيريا، والوسواس القهري، والرهاب الاجتماعي.
- علاج المغص، والتهاب المعدة، والتقرحات في الجهاز الهضمي.
- علاج التبول الليلي اللاإرادي لدى الأطفال.
المحاذير لتناول العشبة
اليك أهم التحذيرات عند تناول العشبة:[٣]
- منع الحوامل، والمرضعات، أو للأطفال؛ الذين لم يتجاوزوا سن السادسة من استخدام عشبة سانت جونز أو حشيشة القلب.
- عدم التعرض لأشعة الشمس عند استخدام عشبة سانت جونز.
- عدم الإفراط في تناول العشبة أو استخدامها، ويجب استشارة أخصائي موثوق به في الطب البديل، أو أخصائي له خبرة في مجال التداوي بالأعشاب، فقد يؤدي الإفراط في تناول عشبة سانت جونز إلى إلحاق الأذى بالدماغ، والتسبب بأضرار عصبية خطيرة للمريض أو الشخص.
المراجع
- ↑ "Medical Attributes of St. John’s Wort (Hypericum perforatum)", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2018-9-5. Edited.
- ↑ Ann Pietrangelo (2018-6-7), "St. John’s Wort: The Benefits and the Dangers"، healthline, Retrieved 2018-9-5. Edited.
- ↑ "ST. JOHN'S WORT", webmd.com, Retrieved 2018-9-5. Edited.