محتويات
فستان الزفاف
فستان الزفاف من أهم الأمور التي تشغل بال كل عروس مقبلة على الزواج، وهو واحد من الأمور العديدة التي يجب أن تكون مثالية لتكون العروس سعيدةً وبأبهى حالاتها، كيف لا وهي التي سترتديه في ليلة عمرها، ولكن اختيار الفستان المناسب قد يكون صعباً لبعض الفتيات؛ نظراً للموديلات، والأشكال الكثيرة الدارجة في الأسواق، ولأنّ اختيار الفستان المثالي يعتمد على أمور مختلفة خصصنا هذا المقال لذكر كيفية اختياره بناءً على هذه الأمور لتنعم كل عروس بليلة عرس مثالية تشعر بها وكأنها أميرة.
كيفية اختيار فستان الزفاف المثالي
نظمي وقتك
إن كنت ستفصلين الفستان، عليك البدء به قبل فترة طويلة من حفل الزفاف لا تقل عن ستة أشهر؛ لأنّ تصميمه سيستغرق ما لا يقل عن أربعة أشهر، وتعديله سيستغرق ما لا يقل عن شهرين، أما إن لم يكن أمامك كل هذا الوقت لتفصيل الفستان، فيمكنك استئجاره من المحلات الخاصة بفساتين الزفاف، وتجنّبي شراءه عبر الإنترنت؛ لأنّ في ذلك مجازفة كبيرة.
اختاري الفستان حسب ميزانيتك
أخبري البائع عن ميزانيتك المخصّصة لشراء أو استئجار الفستان؛ لكي لا يأتيك بفستان يفوق ميزانيتك ويعجبك، واتركي قيمة ما يعادل 10% إلى 15% من الميزانية لشراء الطرحة والحذاء والإكسسوارات.
ابحثي جيداً عن فساتين الزفاف
تعلمي الفرق بين درجات لون الأبيض وبين الأقمشة في محلات العرائس أو في المواقع الإلكترونية، لتعرفي ما تريدينه فعلاً بناءً على ما يليق ببشرتك من الألوان والقصات، واطّلعي على آخر صيحات الموضة للمصممين فيما يخص فساتين الزفاف حتى لا تحددي خياراتك.
لا تتعجلي باختيار الفستان
جربي موديلات لم تتخيلي أن تلبسيها يوماً، فقد لا تكون جميلة على علاقة الملابس، ولكنها ستبدو رائعةً عليكِ، واستمعي إلى نصائح البائع في متجر فساتين الزفاف حتى ولو لم يعجبك رأيه؛ فهو يرغب بمساعدتك.
اعتمدي الفستان حسب موقع ووقت الزفاف
لو كانت حفلة زفافك في وقت النهار فعليك اختيار فستان بسيط بذيل طويل، وإكسسوارات فخمة، ولو كانت الحفلة في فندق أو صالة فعليك تجنب اختيار الفستان القصير، وبالنسبة لقماش الفستان فأي نوع من الأقمشة يصلح طوال العام ما عدا المخمل والقماش المطرز فلا يصلح إلّا لفصل الشتاء.
اعتمدي فستاناً مريحاً
حتى لو كان الفستان بمقاس أكبر مرة أو مرتين من مقاسك فلا مانع من اعتماده ما دام يبدو مناسباً ومريحاً؛ لأنك ستقضين وقتاً طويلاً وأنت ترتدينه، ولا ترغبين بفستان ضيق يعيق حركتك.
