هل الوسواس يسبب ضيق التنفس

كتابة - آخر تحديث: ١١:٤٢ ، ٢١ فبراير ٢٠١٧
هل الوسواس يسبب ضيق التنفس

الوسواس

نواجه في حياتنا الكثير من الضغوطات والمشاكل التي تجعلنا نقلق دائماً ونفكر بماذا سيحدث، وقد تسبب لنا كثرة التفكير في المستقبل والأمور التي تشغلنا الوسواس الدائم، فنصبح دائماً نشكك بكلّ ما يدور حولنا، ونتوتر ونقلق بشكل كبير، وقد يتحول هذا إلى حالة مرضية يُدعى الوسواس القهري، وسنعرض في هذا المقال الأسباب التي تسبب لنا الوسواس ونصائح للتخلص منه.


هل الوسواس يسبب ضيق التنفس

يعدّ الوسواس من أكثر المشاكل النفسية التي تؤثر في الجسم بشكلٍ عام بطريقةٍ سلبية خاصة على الجهاز التنفسي؛ لأنَّ كثرة التفكير والتوتر تجعل الإنسان غير قادر على التنفس وتضر بالشعب الهوائية، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى ضيق في التنفس وصعوبة في إخراجه.


أسباب الإصابة بالوسواس

  • عوامل بيولوجية؛ فقد يُصاب الإنسان ببعض الأمراض في الجهاز العصبي وتؤثر سلباً في صحة عقله.
  • تعرّض الإنسان لكثيرٍ من المشاكل والمواقف المخيفة، فتجعله دائم التفكير والخوف والقلق مما هو قادم.
  • اضطرابات في شخصية الإنسان حيث يفقد الثقة بالنفس ويشكك دائماً بقدراته وقدرات غيره.
  • عوامل وراثية.
  • حدوث مشاكل في جهاز المناعة تُعرّض الجسم لبعض الأمراض.
  • الظروف البيئية والاجتماعية المحيطة، فقد يتعرض الإنسان لمجموعة من الظروف الصعبة التي تؤثر سلباً في حياة الفرد وصحته النفسية، كالحروب والكوارث الطبيعية.
  • التغييرات المفاجئة في الحياة، كفقدان أحد أفراد الأسرة، أو الولادة؛ لأنّ دخول شيء جديد على حياة الإنسان دون تمهيد النفس لذلك الحدث، قد يُحدث له الاكتئاب والعديد من المشاكل النفسية التي قد تتحول إلى أمراض مزمنة.
  • الدخول في سن اليأس والتقدم في العمر، حيث إنّ هذا يجعل الفرد دائم التفكير وشكاكاً لكلّ ما يدور حوله من أحداث، ويجعله خائفاً جداً من العمر الذي يمضي.


نصائح للتخلص من الوسواس

  • الابتعاد عن المشاكل التي تزيد التوتر النفسي، وأخذ قسط وفير من الراحة، ومحاولة التزام الهدوء وحل المشكلات بعقلانية، وإذا لزم الأمر الاستعانة بمن يثق بهم الفرد كي يساعدوه ويشعر بالراحة والقدرة على تخطي المصاعب.
  • النوم لفترات كافية؛ لأنّ قلة النوم تضعف عمل العقل وتؤثر سلباً في قدرته.
  • توفير بيئة هادئة ومريحة للفرد المصاب بالوسواس.
  • زيارة الطبيب واستشارته بالحالة، فقد يصف لنا في بعض الحالات الأدوية المهدئة للأعصاب.
  • تعويد النفس على التعلق بالله سبحانه، والتوكل عليه في جميع أمور الحياة؛ لأنّ التوكل على الله يبعث في النفس الراحة والطمأنينة، وعدم التفكير في كل ما يدور حولنا، بل نُرجع كلّ ما يخص لنا إلى الله؛ لأنّ الله دائماً يكون مع عبده المؤمن والمتوكل مهما ابتعد وشعر بالخوف والقلق.
  • اللجوء إلى قراءة القرآن الكريم أو الاستماع له في حال أحس الفرد أنّ نوبات الوسواس والقلق الشديد تزداد عليه بشكل كبير، فهذا يخفف التوتر ويُشعر بالارتياح قليلاً؛ لأنّ الإنسان يشعر أنّ الله يسنده في كل مراحل عمره.
  • الحرص على التعامل مع المريض بهدوء، وعدم تذكيره دائماً بالمرض وحثه على التخلص منه؛ لأنّه يشعر بضغط خارجي إضافةً إلى الضغط الذي ينبع من داخله.
830 مشاهدة