الصابون
الصابون بأشكاله وأنواعه المختلفة من السلع الأساسية في كل بيتٍ، ويستخدمه جميع أفراد الأسرة لغسل اليدين، والحمام، وتنظيف الأواني، وغسيل الملابس، وكلما ارتفع مستوى حياة الأسرة زاد استهلاكها لمادة الصابون.
تعتبر صناعة الصابون من الصناعات القديمة، فقبل تطوّر الصناعة بأشكالها المختلفة كان الإنسان يصنع حاجته من الصابون في منزله بطرقٍ بسيطةٍ وسهلةٍ، مستخدماً مواد من بيئته المحلية، إلا أنّ صناعة الصابون تطوّرت كثيراً فتتوفر في الأسواق أنواعٌ كثيرةٌ تختلف بألوانها وروائحها.
تعدّ مدينة نابلس الفلسطينية من المدن المشهورة بصناعة الصابون، فكان منتجها متوفراً في جميع المحلات التجارية في المدن وفي الأرياف، وله سمعةٌ ممتازةٌ بقي محافظاً عليها على الرغم من ارتفاع أسعار زيت الزيتون.
يوجد الصابون في الأسواق على شكلين هما الصابون الصلب، والصابون السائل ولكل نوعٍ استخداماته، وفي الآونة الأخيرة طغى الصابون السائل على الصابون الصلب بسبب سهولة استعماله وانخفاض سعره وتوفره بعبواتٍ صغيرة الحجم. في هذا المقال سأتحدث عن كيفية صناعة الصابون في المنزل.
صناعة الصابون الصلب
المكونات
- لتران من زيت الزيتون.
- نصف كيلو من السمن أو الزبدة الحيوانية.
- نصف كيلو من مادة الصودا الكاوية.
- لتران من الماء البارد.
- زيت عطري حسب الرغبة.
- ربع كيلو صبغةٍ حسب الرغبة.
- ملعقة خشبية كبيرة.
- حلة كبيرة.
- أقفاص خشبية.
طريقة التحضير
- نسخّن كميةً من الماء إلى درجة الغليان.
- نضع كمية الزيت والسمنه في الماء المغلي.
- نصب كمية الصودا فوق الماء البارد ونحرّكها حتى تذوب بالماء بالكامل إذ تعمل الصودا على رفع حرارة الماء.
- نصبّ كمية الصودا على الخليط الأول بالتدريج مع التحريك المستمر وبسرعةٍ عاليةٍ.
- نستمر بالتحريك بشكلٍ دائري حتى يتكون لدينا مزيج ثقيل القوام.
- نضيف الزيوت العطرية والصبغات التي نرغب بها فوق الخليط مع استمرار التحريك.
- ندهن القوالب التي نريد أن نصبّ بها المخلوط بالقليل من الزيت لمنع التصاقها.
- نصبّ المخلوط بهذه القوالب قبل أن تبرد ونغطيها بقطعة قماشٍ خفيفةٍ.
- نقطع المخلوط إلى قطع صغيرةٍ أو كبيرةٍ حسب الرغبة ونتركه حتى يبرد ويحتاج ذلك إلى أسبوعين أو أكثر حتى يبرد تماماً.
- نزيل القوالب ونترك الصابون حتى يبرد أكثر.
- نحفط كمية الصابون في صندوقٍ بعيدٍ عن أشعة الشمس والهواء من أجل عدم جفافه.
- نكون قد حصلنا على حاجتنا من صابون خالٍ من الغش والعيوب، حيث تم استخدام مواد معروفةٍ لدينا.
ملاحظة: إن حفظ الصابون قبل أن يجف بشكلٍ تامٍ يعرضه للتكسير.