الشاعر عمر الخيام

محتويات

١ عمر الخيام
٢ محطات من حياة الخيام
٣ من مؤلفات الشاعر عمر الخيام
٤ المراجع

عمر الخيام

هو غياث الدين أبو الفتح عمر بن إبراهيم الخيام، الشاعر، والحكيم، والفلكيّ، وعالم الرياضيات الشهير، وُلد في منتصف فصل الربيع من عام 1048م، وذلك في مدينة نيسابور عاصمة خراسان،^[١] وتعود سببت تسميته بالخيّام إلى عمله بصناعة الخيام، وكانت وفاته قبل انتهاء الربع الأول من القرن السادس الهجري في عام 515هـ، والتي توافق 1121م.^[٢]

محطات من حياة الخيام

حفلت حياة الشاعر عمر الخيام العلمية بالعديد من المحطات، حيث بدأت رحلته العلمية في نيسابور إذ تلقى علومه من هذه المدينة، ثمَّ رحل إلى سمرقند لدراسة الجبر، وبرز ذكاؤه في علم الفلك، فاستدعاه السلطان ملك شاه لتعديل التقويم، وأوكله مسؤولية بناء برج فلكيّ في أصفهان، وعمل على إقامته مع عدد من العلماء، وتابع الخيام جهود البيروني العلمية، ففي القرن التاسع عشر الميلاديّ لمعت شهرته في مجال الرياضيات إذ أوجد طريقة مهمة لاستخراج جذور الأرقام، وعالج مسائل التكعيب في الجبر، وانشغل بالمسلمات الرياضية التي أثارت اهتمام العلماء العرب والمسلمين، وأنشأ نظاماً للأرقام أكثر اتساعاً من النظام الاغريقيّ.^[١]

من مؤلفات الشاعر عمر الخيام

خلّف الشاعر عمر الخيام العديد من الآثار الرياضية، والفكرية، ويُذكر أنَّه ترك موروثاً رياضياً رائعاً؛ ويتمثل هذا المورث في تحديد التقويم للسلطان ملكشاه بن ألب أرسلان السلجوقي، وهو التقويم الذي أصبح مُتبعاً في إيران إلى الآن، كما وأوجد طريقة لحساب علم المثلثات، واخترع بعض المعادلات الرياضية من الدرجة الثالثة في علم الجبر،^[٣] وألّف مجموعة من المؤلفات، حيث بقي منها الآتي:^[٤]

شرح ما يشكل من مصادرات إقليدس.
مقالة في الجبر والمقابلة.
الاحتيال لمعرفة مقداري الذهب والفضة في جسم مركب منهما.
الخلق والتكيف.
رسالته جواباً لثلاث مسائل.
رسالة في الموسيقى.
الرباعيات، وهي مقطوعات شعرية نظمها الخيام باللغة الفارسية، وتُرجمت إلى عدة لغات، ومنها: العربية، واللاتينية، والفرنسية، والإنجليزية، والألمانية، والإيطالية، والدنماركية، وغيرها.