خصائص معدن الكوارتز
يعدّ معدن الكوارتز ثاني أكثر المعادن وفرةً على الأرض ويمكن إيجاده في جميع الصخور الحمضية والمتحولة والرسوبية تقريباً، ويمتاز بمقاومة شديدة ضد عوامل الجو،[١] ويصنف ضمن صنف السليكات ويأتي بألوان مختلفة من أشهرها الأبيض والرمادي والبنفسجي والأصفر والبني والأسود والوردي والأخضر والأحمر وله بريق زجاجي، ويأتي كذلك بطبيعة مائلة إلى الشفافية.[٢]
أما بالنسبة لصلابته فتصل إلى 7 على مقياس موس لصلابة المعادن وهو قابل للإنكسار أو التصدع، بينما تبلغ قيمة كثافته النوعية من 2.6 إلى 2.7 ويأتي ببنية بلورية سداسية الشكل،[٢] وفريدة النوع إذ يمكن تمييزها بسهولة بسبب نهاياتها المدببة وغير المتساوية والتي عادةً ما تكون مخططة بشكل أفقي، وهو ذو سحنة بلورية، أو فجوية، أو نصلية، أو شعاعية، أو كتلية، أو هابطية، أو عقدية، أو لوزية، أو غيرها.[٣]
يتواجد معدن الكوارنز في شكلين وهما، ألفا أو المنخفض (بالإنجليزية: low quartz) والذي يستقر لدرجة حرارة تصل إلى 573 مئوية، وبيتا أو العالي (بالإنجليزية: high quartz) والذي يستقر لدرجة حرارة أعلى من 573 مئوية.[١]
استخدامات معدن الكوارتز
يتميز معدن الكوارتز بأهمية اقتصادية كبيرة، إذ يدخل بتركيب العديد من الأحجار الكريمة ويعدّ المركب الأساسي للأحجار الرملية المستخدمة في أعمال البناء، كما وتدخل العديد من الأحجار الرملية في صناعة الزجاج والسيراميك والقوالب المستخدمة لصب المعادن، ويستخدم كذلك معدن الكوارتز المطحون لصناعة ورق الصنفرة، بينما يستخدم المعدن المصهور في مجال البصريات لنقل الأضواء الفوق البنفسجية ولصناعة الأنابيب والأوعية المستخدمة في المختبرات الطبية، وأما بالنسبة لمعدن الكوارتز الليفي فيدخل في صناعة أجهزة قياس الوزن الدقيقة.[١]
معدن الكوارتز
إنّ معدن الكوارتز من أكثر المعادن انتشاراً على سطح الأرض إذ يمكن إيجاده في مختلف بيئات المعادن ويعدّ أهم مكوّن للعديد من الصخور،[٣] وهو يتكون من جزء واحد من السيليكون وجزئين من الأكسجين SiO2 ليصبح ثاني أكسيد السيليكون،[٢] وهو من أكثر المعادن المتنوعة إذ يتواجد بمختلف الحالات والألوان وله العديد من الأسماء.[٣]
