محتويات
الكتكوت
الكتكوت: اسم يطلق على صغير الدجاجة، وتعتبر الكتاكيت من الطيور التي تُربّى من أجل إنتاجها للتجارة بها عن طريق بيعها بالتجزئة أو بالجملة في مشاريع كبيرة، حيث تعتبر تربيتها من أكثر المشاريع المربحة في العالم، أو تربيتها بعدد محدد داخل الحديقة المنزلية؛ من أجل الحصول على لحمها وبيضها، وتعبر الكتاكيت حساسة جداً للبيئة التي تربى بها؛ لذلك لا بد من تربيتها بالشكل الصحيح المبني على إرشادات ونصائح المختصين في هذا المجال، مثل أطباء الطب البيطري وغيرهم.
تربية كتكوت
المأوى المناسب
عند بناء قفص أو عنبر الكتاكيت يجب الانتباه إلى الأمور التالية:
- أن يكون بعيداً عن بيئة المعيشة.
- تناسب مساحة المأوى مع عدد الكتاكيت، حيث تكون سعة المتر المربع عشرة إلى أحد عشر من كتكوت اللحم، وأربعة إلى سبعة من البياض.
- أن يكون المأوى ذا تهوية جيدة.
- وضع الأدوات اللازمة مثل الفرشة المصنوعة من التبن، ونشارة الخشب، والمشارب، والإضاءة وغيرها.
- أن تكون درجة حرارة القفص عند وضع الكتاكيت بها ثلاثاً وثلاثين درجة مئوية، ويتم خفضها كلما تقدم الكتكوت في العمر.
- ويجب أن تكون رطوبة المأوى 60%، وترش الجدران بالماء بعيداً عن الكتكوت، وتخفض الرطوبة كلما تقدم الكتكوت في العمر.
- يجب أن تبقى الإضاءة لمدة أربع وعشرين ساعة متواصلة داخل القفص دون انقطاع.
- أخذ التدابير اللازمة المناسبة لكل فصل، مثل درجة الحرارة والرطوبة، والأكل والشرب.
التغذية السليمة
- شراء العلف الجاهز من مصادره الثابتة والمضمونة والخالية من الملوّثات.
- يجب أن يتناسب العلف مع عمر الكتكوت، وأن يحتوي على المواد الغذائية الهامة، مثل البروتين، والفيتامينات، والأملاح المعدنية، والمضادات الحيوية، ومحفّزات النمو.
- يجب تنظيف المعالف التي يتم وضع الطعام بها وبشكل مستمر، بالإضافة إلى تعليقها بمستوى يتناسب مع عمر الطائر، أما في بداية حياته فيتم وضع الطعام له على الأرض داخل معالف مسطحة.
- الانتظام في تقديم العلف للطيور.
- من المهم أن تحتوي أعلاف الدجاج اللاحام البروتين، وأعلاف الدجاج البياض الكالسيوم والفسفور.
- يجب تقديم الماء للطيور بشكل منتظم وبكميات كبيرة، أما في حالة عدم شرب الماء فإن هذا ينذر بوجود مشكلة ما.
طريقة التربية والإجراءات الصحيحة
- شراء الكتاكيت من مناطق آمنة خالية من الأمراض.
- قبل وضع الكتاكيت في مكانها يجب تطهير المكان بالمطهرات، وتطهير الأدوات التي سوف تُستخدم لها.
- رش المبيدات في المأوى للقضاء على الحشرات الناقلة للأمراض.
- عدم زيارة الشخص مربي الطيور كثيراً؛ خوفاً من أن يكون مصدراً للعدوى.