محتويات
مدينة أضنة
مدينة أضنة هي واحدة من المدن التركيّة التي تأسست قبل ثلاثة آلاف عام، وتبلغ مساحة أراضيها 1945 كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر خمسة أمتار، وتتألف إداريّاً من خمسة مراكز حضرية هي: قارائيصال، ويوراغير، وسيحان، وتشوكورفا، وساريتشام.
جغرافيّة مدينة أضنة
تقع فلكيّاً على خط طول 35.19 درجة شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 37.0 درجة شمال خط الاستواء، وتقع جغرافيّاً على الساحل الشمالي الشرقي للبحر المتوسط، أمّا مناخها فيمتاز بأنّه مناخ متوسطي ممطر في فصل الشتاء، وجاف حار في فصل الصيف.
سكان مدينة أضنة
تحتل المرتبة الخامسة من بين المدن التركيّة من حيث عدد السكان، إذ يبلغ عدد سكانها 1,717,473 مليون نسمة، وتبلغ الكثافة السكانية 883.02 نسمة لكل كم2، وذلك حسب إحصائيّات عام 2015م، ويتألف المجتمع السكاني فيها من:
- 14% من الأرمن.
- 82% من الأتراك.
- 2% من اليونانيين.
- 2% من الكلدان والأشوريين.
اقتصاد مدينة أضنة
يعتمد اقتصادها على كلٍ من:
- قطاع الزراعة: من أهم مزروعاتها القطن، والشعير، والقمح، والعنب، وفول الصويا، والذرة، والفول السوداني، والبرتقال، والطماطم، والفلفل، وقصب السكر، والبطاطا، والفاصوليا، والبازلاء، والأرز، والليمون، والموز، والكيوي.
- قطاع الصناعة كصناعة النسيج والجلود، والسيارات، والزيت النباتي.
- قطاع التجارة الذي يعتمد على إقامة المعارض، والمؤتمرات، وتجارة القطن.
- الثروة الحيوانيّة كتربية الأغنام، والحيوانات البحريّة، والدواجن.
- الثروة المعدنيّة: تحتل أضنة المرتبة الرابعة من بين المدن التركيّة من حيث الموارد المعدنيّة، كالحديد، والزنك، والكروم، والرصاص، والمنغنيز.
معالم مدينة أضنة
تحتوي المدينة على الكثير من المعالم السياحيّة والتاريخيّة والأثريّة والدينيّة كمسجد ياغ، وحديقة قاراتبة القومية، وجسر طاش كوبرى، والساعة الكبيرة التي شيّدت في عام 1882م، ومتحف مصيص الفسيفساء، وبحيرة أقيايان، وسوق أضنة للزينة والتحف، ومسجد سبانجي، ومتحف منزل أتاتورك، وكنيسة ببكلى، ومنطقة ماجارسوس الأثرية، وحديقة ألاداغلر القومية، ومسجد أولو، ومنطقة كومونا الأثرية، وغيرها.
معلومات عامّة عن مدينة أضنة
- من المدن التي لها توأمة معها: مدينة ليفورنو، ومدينة بئر السبع، ومدينة أولان باتور، ومدينة جدة، ومدينة سانت بطرسبرغ، ومدينة شيمكنت، ومدينة سابورو، ومدينة قرطبة، ومدينة سكوبيه.
- من أحيائها التاريخيّة: أولو جامع، وتبة باغ، وسرايا القبة، و قايلى باغ، وقوروكوبرى.
- أنشئ أول مسرح في المدينة في عام 1880م أيام حكم ضيا باشا العثماني، ويقدم عدة تمثيليّات متنوّعة لمحبي الفن.
- تهتم المدينة بالعلم، حيث تحتوي على عدة جامعات كجامعة أضنة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة تشكوروفا، وجامعة القانوني.
- استولى العرب على المدينة في منتصف القرن السابع للميلاد، وفي عام 964م استعادها البيزنطيّون، ثم حُكم أجزاء منها على يد السلاجقة بعد انتصارهم في موقعة ملاذكرد على البيزنطيين.