شرح مصطلح الزراعة المعاشية

محتويات

١ مفهوم الزراعة المعاشية
٢ تحديّات الزراعة المعاشية
٣ أنوع الزراعة المعاشية
٤ المراجع

مفهوم الزراعة المعاشية

تسمى زراعة الكفاف، وهي شكل من أشكال الزراعة التي يتم فيها استخدام جميع المحاصيل الزراعية، والثروة الحيوانية من أجل المحافظة على المزارع وعائلات المزارع، مما يترك فائضاً قليلاً للغاية، للبيع والتجارة، فالشعوب الزراعية في جميع أنحاء العالم تمارس بشكل تقليدي الزراعة المعاشية، أو كما تسمى بزراعة الكفاف، ويتنقل بعض المزارعين من مكان إلى آخر بسبب استنفاد التربة، ولكن مع تطور الزراعة أصبح المزارعون ينتجون فائضاً في المحاصيل الزراعية وذلك من أجل عمليات البيع والتجارة، وتستمر الزراعة المعاشية إلى اليوم وعلى نطاق واسع في عدّة مناطق حول العالم، مثل أجزاء كبيرة من أفريقيا، ولا تتكون المزارع المعاشية بالعادة من أكثر من بضعة فدانات.^[١]

تحديّات الزراعة المعاشية

الزراعة المعاشية هي عُرضة لتغيّر المناخ، فإذا كان هناك جفاف، أو فيضانات في أحد المواسم فسيكون الحصاد محصوراً في هذا الموسم فقط، وقد لا يكون هناك ما يكفي من الطعام للجميع، أو ما يكفي لإطعام أُسر المزارعين، فالزراعة المعاشية تعمل بفعاليّة في حال كان كل شيء يسير على ما يرام، وليست مؤهلة للتعامل مع حالات الطوارئ، كما أنه من تحديّات الزراعة المعاشية أنه لا يوجد طريقة لكسب المال من المزرعة، وهذا يعني أنَّ الأسرة تعمل على زراعة طعامها فقط، وتعتبر الزراعة المعاشية رادعة للتنمية في المناطق الريفية الإفريقية لأنها لا تتطور وليس لديها نموذج تجاري أو شبه تجاري، مما يمنع الناس من إيجاد مصدر للدخل.^[٢]

أنوع الزراعة المعاشية

هناك نوعان من الزراعة المعاشية:^[٣]

الزراعة المعاشية البدائية أو البسيطة: حيث يقوم هذا النوع على أساس الاكتفاء الذاتي، ويتم زرع الطعام للأسرة فقط.
الزراعة المعاشية المكثفة: حيث يتميز هذا النوع بالإنتاجية المرتفعة للأرض المزروعة، وناتج منخفض نسبياً للعامل، وهي أكثر تطوراً من الزراعة المعاشية البسيطة.