الرسم
يعدّ الرسمُ من أكثر المهارات التي يحاولُ كلُّ طفل أن يمارسَها، فتبدأ عندما يمسكُ الورقة والقلم، ويبدأ برسمِ أشكالٍ وخطوط غير مضبوطة، وهكذا ينمّي الطفل موهبتَه بالرسم، كما ينمّي ذكاءه، وقدراته العضليّة في التحكّم في اليد والقلم، بالإضافة إلى التعليم والابتكار، لذا يجب علينا الوقوف بجانب الطفل، ومساعدته على تطوير قدرته، وموهبته في الرسم، وجعله يهتم بالرسم منذ صغره، وذلك بأن نبدأَ معه بطرقٍ سلسة لرسم أشياء بسيطة، فمثلاً نساعده على رسم الحيوانات بخطوط بسيطة سهلة التعلم، كما ونعلّمه كيفيّة تلوينها بطريقة صحيحة، وتحديد الألوان التي يمكن استخدامها وهكذا، وسوف نعرضُ في هذا المقال كيفيّة تعليم الطفل مهارة الرسم.
كيفيّة تعليم الأطفال الرّسم
- تعليم الطفل الألوان الأساسيّة والألوان الثانويّة، وذلك من خلال تجريبه للألوان واكتشافها بنفسه.
- تعليم الطفل كيفيّة الإمساكِ بالقلم بالطريقة الصحيحة، ليسهل عليه عملية رسم الخطوط.
- تنمية قدرة الطفل على تخيّله للأشياء، مثلاً تخيّل شكل السيارة في رأسه، ثمّ تطبيقها على الورق باستخدام خطوط رئيسيّة، ثمّ يتم إضافة التفاصيل.
- تعليم الطفل أشكال وأنواع الريش المخصّصة للتلوين، واستخدامات كلّ منها، فمثلا الريشة ذات الرأس المفلطح تُستخدَم لتلوين الأماكن الواسعة، أمّا الريشة ذات الرأس المدبّب لتلوين الأماكن الضيّقة جداً والصغيرة، كما يجب معرفة أنّ كلّ نوع من الألوان له نوع خاصّ من الريش، فريشةُ التلوين التي تستخدم لألوان الزيت ليست نفسَها ريشة الألوان المائيّة.
- اختيار موضوع للرسم.
نصائح
- تشجيع الطفل على الرسم، ومدحة والفخر به، واظهار الاهتمام له فمثلا تعليق رسوماته في البيت، ومن الممكن عرضها أمام الضيوف.
- توفير أوراق الرسم للطفل، ويمكن اختيار ورق من النوع الرديء حتى لا يصبح الأمر مكلفاً.
- توفير الألوان اللازمة، والحرص على اخيار نوعية الوان لا تحتوي على ماد كيميائية من الممكن أن تسبب الضرر للطفل كتشقق اليدين وجفافها، مثل الألوان الزيتية والوان البلاستيك، فهي تحتاج إلى لبس الكمامة عند استخدامها لأنها تؤثر على الجهاز التنفسي عند استنشاقها وخاصة الوان البلاستيك أو تسمى الدهان الملون.
- تسجيل الطفل بدورات للرسم، لتساعده على اكتساب طرق تسهل عليه التعلم بسرعة.
- عمل معرض صغير في البيت، ودعوة الأصدقاء لمشاهدة رسومات الطفل، لتحفيزه على الاستمرار والمتابعة.