ذكر العديد من العلماء الحكمة من زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من تسع نساء، اخترنا لكم أهمها ضمن النقاط التالية:
- توثيق العلاقات والروابط بينه وبين العديد من القبائل، فمنهم من كانت من بني قريش، بني هاشم، اليهود، النصارى، العرب، الأقباط والحضر، وذلك تقوية لعلاقته بهم وهذا سيزيد من قوة الإسلام وسيزيد من انتشاره وألفة الناس إليه ممهما اختلف مكانهم وتعددت طرق تفكيرهم وأساليب معيشتهم.
- مساعدة العديد من الأرامل وتعويضهن عن كل ما قد فقدوه سابقاً، فهذا تطييب لخواطرهن وإسعادهن.
- طرق من طرق الإحسان خاصة لمن قد توفى الله زوجها في أحد الغزوات أو المعارك.
- زيادة النسل، فهذا سيزيد من فرصة إنشاء جيل مسلم ويحب الإٍلام ويسعد بنشره.
- تكثير المربيات والموجهات من أمة الرسول صلى الله عليه وسلم، اللاتي عشن معه وعرفن الكثير عنه ونقلن سيرته فيما بعد للأمة.
- لم يكن زواج الرسول شهوة، فقد تزوج معظم زوجاته وهن بسن كبير مقارنة بعمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل هذا يدل على كمال نزاهته، ورفع خلقه، واستقامة منهجه في جميع شؤون حياته المختلفة.
زوجات الرسول ععليه الصلاة والسلام:
- خديجة بن خويلد: أول زوجة للنبي صلى الله عليه وسلم، كانت من بني قريش، وهي خديجة بنت خويلد بنت أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر من كنانة من قريش.
- سودة بنت زمعة: وهي كذلك من قريش، وهي سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس من قريش.
- عائشة بنت أبي بكر: وهي عائشة بنت أبي بكر الصديق صديق ورفيق وحبيب الني عليه السلام.
- حفصة بنت عمر بن الخطاب: كانت من قبيلة قريش، وهي بنت الخليفة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن كعب.
- زينب بنت خزيمة: تزوجها الرسول عليه السلام بعد وفاة زوجها في بدر.
- أم سلمة بنت زاد الركب: أسلمت وزوجها قبل الهجرة لكن زوجها توفاه الله، فتزوجها الرسول عليه السلام.
- زينب بنت جحش وقصتها الشهيرة مع زيد بن حارثة.
- جويرية بنت الحارث: تزوجها الرسول عليه السلام بعد أن صارت من الرق بعد حرب بين قبيلتها وقبيلة بني المصطلق.
- أم حبيبة بنت أبي سفيان: هاجرت إلأى الحبشة بعد إسلامها، وهي رملة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس القرشية.
- صفية بنت حيي بن أخطب.
- ميمونة بنت الحارث.
- ريحانة بنت زيد.
- مارية القبطية أم إبراهيم.
