محتويات
أضرار تلوث الهواء على صحة الإنسان
فيما يأتي أهم الأضرار التي يُلحقها تلوث الهواء بصحة الإنسان:
- إلحاق الضرر بالرئتين والقلب والدماغ: إن ثُلث الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية، وسرطان الرئة، وأمراض القلب سببها تلوُث الهواء؛ حيث تتخطى الملوثات المجهرية أجهزة الدفاع في الجسم، وتدخل إلى الجهاز التنفسي والدوراني، مما يؤدي إلى إلحاق الضرر بالرئتين والقلب والدماغ، ومن الجدير بالذكر أن تلوُث الهواء يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتغيير المناخ، ويُعد احتراق الوقود الأحفوري من أكثر العوامل التي تؤدي إلى تغير المناخ.[١]
- المشاكل الصحية الخطيرة: يتسبب تلوث الهواء بتهيّج العينين والأنف والحنجرة، والسعال وضيق الصدر، بالإضافة إلى أن التعرض الطويل للتلوث قد يسبب السرطان، وأضرار في الجهاز العصبي، والمناعي، والتناسلي، وقد يصل إلى الموت في بعض الحالات.[٢]
أضرار ثاني أكسيد الكربون على الإنسان
فيما يأتي العديد من الأضرار التي يسببها تلوث الهواء بثاني أكسيد الكربون على جسم الإنسان:[٣]
- الاختناق: عندما يتم إطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون في منطقة محصورة، فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض تركيز الأكسجين، وهذا يشكل خطراً على صحة الإنسان؛ حيث يؤدي إلى صعوبة في التنفس، والاختناق.
- الإحساس اللاذع: (بالإنجليزية: Stinging sensation)، فعندما يتم استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون بتراكيز عالية، فإن ذلك يؤدي إلى إحساس لاذع في الأنف والحنجرة، وغالباً ما يصاحب هذا التهيج الشعور بطعم حامض في الفم، وذلك بسبب ذوبان غاز ثاني أكسيد الكربون في الأغشية المُخاطية واللُعاب، مما يُشكّل محلولاً من حمض الكربونيك.
أضرار أول أكسيد الكربون على الإنسان
إن استنشاق أول أكسيد الكربون (CO) يمكن أن يؤدي إلى الصداع والدوار، والقيء، والغثيان، وفي حال ارتفاع مستويات أول أكسيد الكربون فإن ذلك قد يؤدي إلى فقدان الوعي أو الموت، وقد وُجد أن هناك علاقة بين التعرض لكميات متوسطة أو عالية من أول أكسيد الكربون والإصابة بأمراض القلب.[٤]
المراجع
- ↑ "How air pollution is destroying our health", www.who.int, Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ↑ "Health & Environmental Effects of Air Pollution", www.mass.gov, Retrieved 30-3-2019, (page (1. Edited.
- ↑ Ariel Phillips (24-4-2017), "What Are the Dangers of CO2 Gas?"، sciencing.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.
- ↑ "Carbon Monoxide Poisoning", ephtracking.cdc.gov, Retrieved 4-4-2019. Edited.