كيف تكون الشخص الذي تريد

محتويات

١ الثقة بالنفس
٢ تعلم الموازنة في أمور الحياة
٣ الحوافز الذاتية
٤ تقوية الذكاء العاطفي
٥ المراجع

الثقة بالنفس

يجب أن يثق الشخص بنفسه وبقدرته على تحقيق الأهداف التي وضعها لنفسه، فكما قال المؤلف ريتشارد باخ في إحدى كتاباته: "لم يُعطَ الشخص أبداً حلماً دون أن يُمنح أيضاً القدرة على تحقيقه"، وبغض النظر عن الإحباط والخوف الذي قد يصيب الإنسان من وقت لآخر، إلا أن عليه أن يؤمن بأن بإمكانه تحقيق أي حلم وهدف لديه.^[١]

تعلم الموازنة في أمور الحياة

قد يعتقد البعض أن تحقيق النجاح يعتمد على النجاح في الوظيفة ولكن سرعان ما يكون الأمر على حساب حياتهم الشخصية، وصحتهم، ووقت راحتهم، أو قد يعتقد آخرون أن النجاح يكمن في الحياة الاجتماعية والخروج كثيراً مع الأصدقاء وهذا يكون طبعاً على حساب عملهم، حيث إن الكثير من الأشخاص يعتقدون أن النجاح يتطلب تحويل الحياة إلى هدف والعمل عليه فقط؛ لذلك يعد التوازن بين وقت العمل والحياة الاجتماعية، وأوقات الراحة من أهم أسباب النجاح.^[٢]

الحوافز الذاتية

تكون الدوافع للقيام بالأعمال قوية عند القيام بالأعمال التي يستمتع الفرد بها، ويستمتع بنتائجها، لذلك يجب معرفة الأمور المحفزة، ومعرفة المحفزات الداخلية والخارجية التي تحافظ على الشعور بالحماس والإلهام، ومن الأمور التي تساعد على تقوية الحوافز الذاتية ما يلي:^[٣]

الفضول: يجب على الفرد أن يكون فضولياً من خلال البحث عن الأمور التي تجذب انتباهه، ثم تعلم المزيد عنها.
تحدي النفس: وهو من الأمور التي تحفّز الشخص على النجاح في تحقيق الأهداف الصعبة والقابلة للتحقيق، فهذه الأهداف تزيد من تقدير الشخص لنفسه، وتبين الجوانب التي يحتاج لتحسينها في شخصيته.

تقوية الذكاء العاطفي

يعتبر الذكاء العاطفي من أهم أسباب النجاح في الحياة والعمل منذ القدم، فهو يمثل القدرة على فهم العواطف والاستفادة منها؛ فالشخص الذي يمتلك الذكاء العاطفي يمكنه فهم عواطفه وعواطف الآخرين أيضاً، ومن الأمور التي تساعد على تقوية الذكاء العاطفي ما يلي:^[٣]

الانتباه للمشاعر الشخصية: يجب على الشخص الانتباه إلى مشاعره لتحديد ماهيتها وأسبابها.
الاستماع للآخرين: حيث يجب الانتباه إلى لغة الجسد والإشارات غير اللفظية، وليس فقط إلى الكلام.
التحكم وإدارة العواطف: يجب على الشخص البحث عن طريقة صحية ومناسبة للتعامل مع عواطفه، وذلك من خلال استرجاع المشاهد والعواطف من وجهة نظر حيادية، مع مراعاة عدم كبت وقمع المشاعر.