أضرار الصقيع وطرق تجنبها

كتابة - آخر تحديث: ٢١:٠٣ ، ١١ مايو ٢٠١٦
أضرار الصقيع وطرق تجنبها

الصقيع

يعد الصقيع من الظواهر المناخيّة الطبيعيّة وأكثرها انتشاراً على سطع الكرة الأرضيّة، ويعرف بأنّه حالة ناتجة عن انخفاض درجات الحرارة في الرياح إلى صفر درجة مئويّة أو أقلّ من صفر، كما يتحوّل بخار الماء الموجود في الرياح من الحالة الغازيّة إلى الحالة الصلبة بشكل مباشر.


إنّ العوامل التي تساعد على تشكل الصقيع، هي: طبوغرافية الأرض وموقعها بالنسبة إلى التضاريس، والارتفاع عن سطح البحر وسطح التربة، والغيوم حيث تزداد درجة الصقيع وقت خلوّ السماء من الغيوم، والغطاء النباتيّ، وسرعة الريح التي تزيد من قوّة خلط الهواء، والرطوبة، والكتل الهوائية الباردة، وحالة الأرض الفيزيائيّة.


أنواع الصقيع

للصقيع العديد من الأنواع التي تصنف حسب طبيعته، وتشكله، وأضراره، ووقت حدوثه إلى كلاً من: صقيع الأرض، والصقيع المتحرّك، والصقيع الإشعاعي، والصقيع الإشعاعي المتحرّك، وصقيع الهواء.


أضرار الصقيع

للصقيع أضرار كثيرة تتلخّص في أنّه يسبّب كلاً من: الضرر بالساق بسبب تجمع الرياح الباردة عند سطح التربة، وخراب البراعم الزهريّة والبراعم الخشبيّة، ويتلف الأنسجة النسغيّة وتحديداً في النباتات حديثة النموّ، والنقص من أعداد الأزهار؛ وذلك لأنّه يعدم النموّ في الأغصان الحديثة، والخسارة في المحصول.


كما أنّه يسبّب العفن في البراعم، والهرم في الخلايا وخاصة في نبات العنب، ويجعل لبّ الثمار أسوداً دون حدوث أيّ تغيير على شكلها الخارجي خاصّة في ثمار أشجار الحمضيّات، ويجعل الثمار تنمو بشكل مضطرب وبأشكال مشوّهة، وأيضاً يجعل الأوراق مشقّقة ومجعدة.


طرق تجنّب الصقيع

طرق الوقاية السلبيّة

  • اختيار موقع الأرض التي تغير من طبيعة حدوث الصقيع وشدّته بالاعتماد على الموقع بالنسبة إلى التضاريس وشكل الحقل الطبوغرافي.
  • القيام بالأعمال الزراعيّة من حيث قصّ الأعشاب التي تنمو أسفل الأشجار والنباتات المزروعة وذلك لتصريف الهواء البارد، وحرث الأرض ودحلها وذلك لتسهيل انتقال الحرارة بين طبقات التربة، وتقليم الأشجار.
  • زراعة الأنواع النباتية الأقل تضرراً من الصقيع، والتي تنمو أزهارها متأخّراً.


طرق الوقاية الإيجابيّة

  • الطرق البيولوجية من حيث زيادة مقاومة الأشجار للصقيع عن طريق تحسين شروطها المائيّة والغذائيّة، وتأخير نموّها وإزهارها، وذلك من خلال استخدام محاليل هرمونيّة، والمركبات الحمضيّة.
  • الطرق الفيزيائية من حيث استخدام المراوح، والتدخين، و الري بالرذاذ، وخلط الهواء، والتغطية، والضباب الصناعي، والتدفئة، والريّ السطحي.


طريق أخرى

  • فرش سطح التربة بالنشارة أو القش.
  • لف غصون الأشجار بالخيش، كما نلف الأشجار حديثة السن فيه.
  • عدم الري بشكل زائد.
  • التأخر في تقليم الأشجار، وقطع الغصون اليابسة.
  • رش الأسمدة للأشجار لتقويتها.
1,040 مشاهدة