النواة
يمكن تعريف النواة (بالإنجليزيّة: Nucleus) بأنها الجزء الصلب الذي يتكون من الصخور، والغبار، والجليد، والغازات المجمدة، مثل: أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكربون، والميثان، والأمونيا، ويكون الجليد الموجود في المذنب مغطى بقشرة، لذلك تسمى كرات الثلج القذرة، ويتراوح سمكها من حوالي 100 متر إلى أكثر من 40 كيلومتر، كما تحتوي المذنبات على مجموعة متنوعة من المركبات العضوية مثل: الميثانول ، سيانيد الهيدروجين، الفورمالديهايد، الإيثانول، والإيثان، وجزيئات معقدة مثل الهيدروكربونات طويلة السلسلة والأحماض الأمينية، ولأن كتلتها منخفضة لا يمكن أن بكون شكل المذنبات كروياً، وبالتالي يكون لها أشكال غير منتظمة.[١]
الذؤابة
يمكن تعريف الذؤابة (بالإنجليزيّة: Coma) بأنها غلاف غازي كروي الشكل تحيط بنواة المذنب، ويشكلان مع بعضهما رأس المذنب، وتمتد الذؤابة إلى مليون كيلومتر، كما تتكون من غازات تعرضت للتسامي من نواة المذنب، والتسامي هو تغيُّر المادة من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية مباشرة دون المرور بالحالة السائلة.[٢]
الغلاف الهيدروجيني
يمكن تعريف الغلاف الهيدروجيني (بالإنجليزيّة: Hydrogen envelope) بأنّه طبقة غير مرئية من الهيدروجين، ويكون مصدر الهيدروجين عادةً من جزيئات الماء، ويكون شكل الغلاف غير منتظم لأنه يتشوّه بفعل الرياح الشمسية، ويكبُر حجم غلاف الهيدروجين كلما اقترب المذنب من الشمس.[٣]
الذيل
يملك المذنب ذيلين وهما:[٣]
- ذيل الغبار (بالإنجليزيّة: dust tail): يتكون الذيل من جزيئات غبار صغيرة تبخرت من النواة، وتم دفعها بعيدًا عن المذنب بفعل أشعة الشمس، لذا يكون اتجاه ذيل الغبار بعيداً عنها، ذيل الغبار هو الجزء الأكثر ملاحظة للعين وتسهل رؤيته لأنه يعكس ضوء الشمس ولأنه طويل في نفس الوقت، ويمكن أن يصل طوله إلى عدة ملايين من الكيلومترات، و يكون شكل ذيل الغبار منحنياً لأن المذنب يتحرك في مداره بنفس السرعة التي يتحرك بها الغبار ، تماماً كما يبدو الماء منحنياً عن فوهة خرطوم متحرك.
- الذيل الأيونيّ (بالإنجليزيّة: ion tail): ويسمى أيضاً ذيل البلازما أو الذيل الغازي، ويتكون ذيل الأيونات من جزيئات الغاز المشحونة كهربائياً مثل: ثاني أكسيد الكربون، والنيتروجين، والماء، والتي يتم دفعها بعيداً عن النواة بواسطة الرياح الشمسية، وأحياناً يختفي الذيل الأيونيّ ويعود للظهور مرة أخرى عندما يعبر المذنب المنطقة التي تنعكس فيها اتجاه المجال المغناطيسي للشمس.
المراجع
- ↑ JERRY COFFEY (20-9-2009), "what-are-comets-made-of"، www.universetoday.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.
- ↑ Dan Fielder (25-4-2017), "What Are the Parts of a Comet"، www.sciencing.com, Retrieved 2-6-20119. Edited.
- ^ أ ب CRAIG FREUDENRICH, PH.D, "How Comets Work"، www.science.howstuffworks.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.