فيتامين ج
أحد الفيتامينات الذائبة في الماء، ويشتهر باسم فيتامين (C)، ويكون على شكل بلورات بيضاء، أو صفراء، وهو من أهم الفيتامينات لصحة الجسم وتجديد خلاياه، وكونه ذائباً في الماء، فالجسم يتخلص من كميّاته الزائدة عن طريق البول، ولا يخزّنه، وبالتالي يجب تناوله بصورة يوميّة للحفاظ على صحة جيدة.
مصادر فيتامين ج
يتوافر فيتامين ج في العديد من الأغذيّة، ومنها:
- الفواكه، وخاصّة الفواكه الحمضيّة مثل الجريب فروت، والليمون، والبرتقال، واليوسفي، بالإضافة إلى الكيوي، والمانجا، والجوافة، والفراولة، والشمام، والطماطم، والأناناس، والتفاح، والبطيخ.
- الخضار مثل البطاطا الحلوة، والفلفل الأخضر والأحمر، والقرنبيط.
- كبد الدجاج المطبوخ، وحليب الأبقار والجمال والعنم الطازج.
يوجد فيتامين ج على شكل أقراص وكبسولات فوّارة تحل بالماء وتشرب، أو علب تحتوي على مسحوقه، وهي تختلف بمحتواها منه، ولكن وبشكل عام يفضّل إضافة الفواكه والخضار للنظام الغذائي للحصول على هذا الفيتامين، والعديد من الفيتامينات الأخرى ولعناصر الغذائيّة الهامّة.
أهمية فيتامين ج للجسم
يؤدي فيتامين ج العديد من الوظائف الهامة للجسم، ومنها:
- يسهم في بناء ألياف الكولاجين في الجسم، وهي المكون الأساسي للأنسجة الضامّة في الجسم مثل الأوتار الصوتيّة، والأربطة، والجلد، وجدران الأوعية الدمويّة.
- يزيد من مناعة الجسم.
- يسهم في تعزيز امتصاص الحديد في الأمعاء.
- يسهم في تكوين الهرمونات مثل الأدرنالين من الغدد الكظريّة، وحموض المرارة، والكورتيزون والألدوستيرون.
- يحافظ على صحة الأسنان والعظام.
- يحمي الجلد من أشعة الشمس فوق البنفسجيّة عند تطبيقه موضعيّاً.
- يساعد في تجديد خلايا البشرة ومعالجة مشاكلها، خاصّة حب الشباب، فيقاوم التهابها، ويصلح آثارها من بقع، وندب على البشرة، كما يجعلها أكثر مقاومة لعلامات التقدّم في السن.
- يقلل أعرض نزلات البرد.
- يخلّص الجسم من الرصاص.
- يسهم في علاج الالتهابات المختلفة.
- يحافظ على معدل منتظم لضغط الدم.
- يسهم في إنقاص الوزن.
- يقلل من الإجهاد، ويرفع مستويات الطاقة.
- يحافظ على صحة العيون.
- مقاومة السرطان.
- يقي من الإصابة بمرض السكري.
- يقوّي جذور الشعر، ويجعله أكثر كثافة، ويعالج قشرة الرأس، ويؤخر ظهور الشيب.
آثار نقص فيتامين ج
بشكل عام نقص هذا الفيتامين غير شائع، ولكن يعاني منه الأشخاص الذين لا يتناولون الخضار والفواكه، بالإضافة إلى المدخنين ممّا يتسبب في عدّة مشاكل صحيّة، ومنها:
- التهاب اللثة وتورمها.
- جفاف الشعر.
- تشنجات عضلية.
- قلة التبول.
- بطء التئام الجروح.
- الإصابة بداء الإسقربوط وهو تبقّع الكبد، ونزف الأغشيّة المخاطيّة.
- شحوب البشرة، وجفافها، وتقشّرها.
- الاكتئاب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بالسكتة الدماغيّة.
- تصلّب الشرايين.
- إعتام عدسة العين.