مدينة طور سيناء

كتابة - آخر تحديث: ١٩:٥٢ ، ١١ أبريل ٢٠١٦
مدينة طور سيناء

مدينة طور سيناء

تعتبر العاصمة الرسمية لمحافظة جنوب سيناء، وتبعد مسافة تقدر بحوالي 265 كم عن نفق الشهيد أحمد حمدي، الذي يتميّز بموقعه على خليج السويس، بالإضافة إلى أنّها مدينة ذات شهرة تاريخيّة كبيرة، لاحتوائها على العديد من الأماكن التاريخية المهمّة كمنطقة حمام موسى، ورأس رايه وغيرها الكثير.


أهمية طور سيناء التاريخية

تتميّز مدينة طور سيناء بأنها من المدن القديمة الواقعة في محافظة جنوب سيناء، بالإضافة إلى أنها مدينة ساحلية، تعود للعصور القديمة، حيث شهدت الكثير من التطوّرات عبر حقب التاريخ المختلفة، حيث عثر على الكثير من الآثار التي تدلّ على هذه التطوّرات كالموجودة في قرية الوادى، التي تعود للعصور الفرعونية، بالإضافة إلى الآثار الإسلاميّة في منطقة الكيلاني، الذي يعتبر ميناءً من الموانئ الإسلامية، وتكثر فيها الآثار التاريخية التي تعود للعصر المملوكي.


خدمات طور سيناء

مدينة طور سيناء من المدن التي تقدّم الكثير من الخدمات كالخدمات الخاصّة بالمياه، والصرف الصحي، والطرق والمواصلات، بالإضافة إلى العديد من المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم، التي تتيح للطلبة الحصول على كافة التخصّصات الفنية، والعامة، واللغات المختلفة، وتحتوي هذه المدينة على مطار أنشئ في العام 1967م، بهدف استقبال الحجاج القادمين من مختلف البلاد، ويعدّ في الوقت الحاضر من أهم المطارات الداخلية، بالإضافة إلى وجود ميناء بحري ذي حجم صغير، ومستشفى متطوّرة وحديثة، تحتوي على كافّة الأجهزة الطبيّة التي يحتاج لها المرضى.


أهمية طور سيناء السياحية

تعد مدينة الطور من أهمّ المدن السياحية الموجودة في سيناء، وذلك لاحتوائها على الكثير من المعالم السياحية المسيحية والإسلامية، والكثير من الآثار التي تعود للعصر الحديث، ومن أهم هذه المعالم دير طور سيناء، الذي أنشئ منذ القرن الرابع الميلادي، والذي يتميّز باحتوائه على كنيسة سمّيت باسم القديس جاود جيوش، بالإضافة إلى جامع قلعة، وعثر الباحثون على الكثير من أنواع النقود الفضية والنحاسية، والتي تعود للعهد الروماني والبيزنطي، وأجواؤها الجميلة والهادئة والمستقرة على مدار العام، جعل منها مدينة ينجذب لها أعداد كبيرة من السائحين القادمين من مختلف أنحاء العالم.


أهمية طور سيناء الدينية

تتمتع مدينة طور سيناء بأهمية دينية وروحانية، حيث ورد ذكرها في القرآن الكريم، عندما كلم الله سبحانه وتعالى سيدنا موسى عليه السلام، في قوله تعالى:" وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ "، بالإضافة إلى احتوائها على عيون موسى، ويتميز هذا المكان بطبيعة ساحرة وخلابة، وعيون الماء التي تحتوي على الكثير من المواد الكبريتية ذات الفائدة الكبيرة لكلّ من الجلد والعظام، ويلجأ لهذه العيون الكثير من الأشخاص المصابين بأوجاع في المفاصل.

778 مشاهدة