العلاجات المنزلية
في حال كان طنين الأذن (بالإنجليزية: Tinnitus) ناتج عن مُشكلة صحيّة كامنة، فإنّ علاج المُسبّب الرئيسي سيُساعد على إيقاف أو تقليل الطّنين، ومع ذلك، في كثيرٍ من الحالات لا يمكن العثور على سبب للطنين، ولا يوجد عادةً حلّ سريع له، لكنه غالباً ما يتحسّن تدريجياً بمرور الوقت،[١] ويُمكن بيان بعض الوسائل التي قد تُساعد المُصاب على السيطرة على هذه المُشكلة فيما يأتي:[٢]
- العلاج السُّلوكي المعرفي: الذي يهدف إلى تخفيف الاكتئاب لدى الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن، لكنّه لا يُساعد على تخفيف الأصوات.
- إعادة التدريب على حجب الطنين: ويشمل ذلك الاستعانة بأحد المدربين المحترفين مع ارتداء جهاز حجب الطنين الذي يُصدر ضجيج أبيض منخفض المستوى، ويهدف ذلك إلى تدريب المرضى على محاولة تقبّل الأصوات غير الطبيعية للطنين على أنّها أصوات طبيعية.
- العلاج الصوتي: يتم ذلك بالاستعانة بضوضاء خارجية لتقليل مُلاحظة المُصاب للطنين، ويشمل هذا العلاج عدّة خيارات، نذكر منها ما يأتي:[٣]
- سماعات الأذن، وقد تكون مفيدة جداً في حالات طنين الأذن المُصاحبة لمشاكل في السّمع.
- آلات الضجيج الأبيض، إذ تُصدر هذه الأجهزة أصواتاً تُحاكي أصوات بيئيّة مُعينة؛ كتساقط المطر أو هدير موج المحيط، ويُعتبر علاجاً فعّالاً للطنين في أغلب الأحيان.
- جهاز خافي الطنين، بحيث تُصدر هذه الأجهزة ضجيجاً أبيض متواصلاً منخفض الصوت بما يُكّن من تخفيف أعراض الطنين، وتكون هذه الأجهزة شبيهة بسمّاعات الأذن.
العلاجات الطبيعية
هناك بعض العلاجات الطبيعية التي قد تُساعد على السيطرة على طنين الأذن، نذكر منها ما يأتي:[٤]
- الزنك: فقد تم ربط الزنك بالطنين في العديد من الدراسات، حيث يُعد الزنك أحد العناصر المعدنية التي تؤثر في انتقال الإرسالات العصبية عبر المسار السّمعي في الجسم.
- الجنكَة: (بالإنجليزية: Ginkgo biloba)، بالرّغم من عدم وجود دليل قطعي على قدرة الجنكة على تقليل طنين الأذن عند الأشخاص الذين يُعانون بشكلٍ أساسي من هذه الحالة، ولكن استطاعت بعض الدراسات التوصّل إلى أنّ الجنكة قادرة على تقليل أعراض الطنين لدى بعض الأشخاص الذين يُعانون من مرض الزهايمر، وتُعد عشبة الجنكة من الأعشاب المُحفّزة للدورة الدمويّة.
- الوخز بالإبر: قد يُساهم استخدام الوخز بالإبر لدى بعض المُصابين بطنين الأذن في التخفيف من الأعراض، إلّا أنّ هناك حاجة للمزيد من البحوث العلمية لتأكيد الفائدة منها.
العلاجات الدوائية
يهدف استخدام الأدوية في حالة طنين الأذن إلى تقليل شدّة الأعراض أو المُضاعفات، وتشمل هذه الأدوية ما يأتي:[٣]
- ألبرازولام: (بالإنجليزية: Alprazolam)، تشمل أعراضه الجانبيّة النّعاس، والغثيان، والاعتياد على استخدامه.
- مُضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: (بالإنجليزية: Tricyclic antidepressants)، نظراً لتسبّب هذه الأدوية بالأعراض الجانبية المُزعجة فإنّ استخدامها غالباً ما يكون محصوراً في حالات الطنين الشديد فقط، وتشمل هذه أعراضه الجانبية الإمساك، وجفاف الفم، وزغللة الرؤية، ومشاكل القلب.
المراجع
- ↑ "Tinnitus", www.nhsinform.scot,5-2-2019، Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ↑ Kathleen Davis (15-12-2017), "What you need to know about tinnitus"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Tinnitus", www.mayoclinic.org,5-3-2019، Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ↑ Cathy Wong (11-3-2018), "Natural Remedies for Tinnitus"، www.verywellhealth.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.