التأخر العقلي عند الرضع
قد يعاني الطفل من تأخر في النمو بمختلف أنواعه سواء كان حركياً أو إدراكياً وعقلياً أو جسدياً، ويمكن علاج بعض هذه المشاكل إذا اكتُشفت في وقت مبكر من خلال ملاحظة الأم لبعض الأعراض، وفي حال إهمالها لتلك الأعراض، فإن ذلك سيزيد صعوبة الحالة، وستقل فرصة العلاج.
علامات التأخر العقلي عند الرضع
- الشهر الثاني: عدم تمكنه من رفع رأسه وهو في وضعية النوم، أو لف نفسه قليلا وهو نائم على ظهره.
- الشهر الثالث: عدم قدرته على التواصل مع من يتحدث معه ويلاعبه، ولا يهتم للصوت أو الضوء، كما أنه لا يستطيع التحكم برأسه أو تحريكه
- الشهر الرابع: لا يمسك الأشياء ويضعها في فمه، ولا يرفع نفسه أو يتحرك.
- الشهرين الخامس والسادس: لا يثني رقبته ولا يتحرك أثناء نومه، ولا يبدي استعداده للجلوس حتى بمساعدة، كما لا يمكنه التقلب والتدحرج.
- الشهر السابع إلى التاسع: لا يثبت رأسه أو يجلس بشكل جيد، كما أنه لا يبدي استعداده للحبو.
- الشهر العاشر: لا يتمكن من الحبو أو التحكم بنفسه أثناء الحبو.
- العام الأول: لا يستطيع المشي أو التكلم.
- العام الثاني: دائم الوقوع نتيجة عدم الاتزان، كما أنه لا يمسك بشيء، ولا يتكلم.
- العام الثالث: يواجه خللاً في نموه الجسدي، ولا يتكلم بشكل مفهوم.
- مراحل الطفولة المتقدمة: يصبح لديه صعوبة بالتعلم ومشاكل اجتماعية ونفسية مختلفة.
أسباب التأخر العقلي عند الرضع
- نقص الأكسجين أثناء الولادة سواء كان ناجماً عن العسر في الولادة الطبيعية أو القيصرية.
- عدم البكاء بعد الولادة بشكل مباشر، واكتسابه اللون الأزرق مما يؤدي إلى نقص الأكسجين في المخ.
- إصابة الطفل بالصفراء بنسبة مرتفعة تزيد عن 14.
- إصابة الطفل بالحمى خلال أول عامين من عمره، وارتفاع درجة حرارة الطفل إلى 40 درجة مئوية وأكثر.
- تناول الحامل أدوية دون استشارة الطبيب.
- إصابة المخ بالالتهابات.
- مشاكل جينية لدى الطفل.
- الحمل في سن متأخر يزيد نسبة الإصابة بمتلازمة داون.
- التاريخ العائلي لوجود أطفال مصابين بالتأخر العقلي.
- صغر حجم الجمجمة عن الحجم الطبيعي.
- حوادث الدماغ التي تسبب الرضوض.
- عدم الاهتمام بتقديم الغذاء الصحي والمناسب للطفل.
- مواجهة الأم لبعض المشاكل الصحية أثناء حملها؛ كإصابتها بالحصبة الألمانية أو الفيروس المضخم للخلايا، أو أن تهمل تغذيتها أو تعاطي المخدرات والإكثار من الكحول.
- ملاحظة: يختلف علاج التأخر العقلي بناءً على اختلاف الحالة والأسباب، وهذا يحدده الطبيب المعالج، فقد يلجأ إلى العلاج النفسي أو الجسدي أو كليهما معاً.