محتويات
بينانج السياحية
تعد جزيرة بينانج الماليزية، أو كما تُعرف باسم جزيرة أمير ويلز، حيث أُطلق عليها هذا الاسم من قبل شركة الهند الشرقية البريطانية، وذلك بهدف تكريم الأمير ويلز، الذي أصبح الملك جورج الرابع فيما بعد، وتلقّب هذه الجزيرة بلقب لؤلؤة الشرق، نظراً لكونها واحدة من أهم الجزر في ماليزيا، بسبب احتوائها على العديد من المحطات السياحية التي تهم كلاً من السياح والزوار، في هذا المقال سنتحدث عن أهم معالم بينانج السياحية.
معالم بينانج السياحية
سواحل بينانج السياحية
- ساحل باتو فرنجي: وهو واحد من أشهر السواحل في الجزيرة، كما يحتوي على عدة منتجعات سياحية، ويتميّز بشكله الذي يشبه القرية
السياحية الحديثة والتي يغلب علها الطراز القديم، ويبتعد هذا الساحل عن مركز المدينة مسافة تقدّر بنصف ساعة بالتاكسي.
- ساحل القرد: والذي يعتبر من أجمل السواحل في الجزيرة، حيث يمكن الوصول إليه من خلال العبور عن طريق الغابة.
معابد بينانج السياحية
- معبد بوذا بينانج: حيث يقع على ضواحي جورج تاون، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1890م.
- معبد كيك لوك سي: وهو عبارة عن معبد بوذي يعتبر من أفضل المعابد المعروفة في الجزيرة، كما أنه يجمع بين البوذية، والطقوس الصينية التقليدية.
معالم أخرى في بينانج السياحية
- الحديقة النباتية: وهي الحديقة الواقعة على بعد يصل إلى ثمانية كيلومترات من مركز الجزيرة، وهي موجودة إلى جانب حديقة الشلالات، وتتميّز هذه الحديقة باحتوائها على مجموعة من الأشجار المحلية وكذلك العالمية، حيث يوجد بالقرب من كل شجرة اسم و نوع الشجرة ومعلومات عن منشأها.
- هضبة بينانق: وهي هضبة مرتفعة، وتتميّز بأن جوها بارد نسبياً، ويمكن الوصول إلى هذه الهضبة من خلال القطار الجبلي، وقد كانت في السابق حكراً على طبقة الأغنياء من البريطانيين.
- برج الساعة: وهو البرج الذي يُنسب للملكة فيكتوريا، ويبلغ ارتفاع الساعة حوالي ستين قدماً، حيث إنّ كل قدم تدل على سنة من حكم الملكة فيكتوريا.
- متحف بينانج: افتتح متحف بينانج عام 1965، ويعتبر واحد من أهم المعالم البارزة في الجزيرة، حيث يحتوي على مجموعة من الآثار والأدوات التي تدل على تاريخ بينانج، وعن ثقافة وعادات سكان الجزيرة.
- مدينة جورج تاون: وهي مدينة مطلة على شاطئ صخري، بحيث تحتوي على مجموعة من الفنادق، والأسواق، والمراكز التجارية، بالإضافة إلى المعابد، والمقاهي، كما أنها تحتوي على أعلى مبنى في الجزيرة وهو برج كومتار الذي يتكوّن من 65 طابقاً، بحيث يحتوي هذا الطابق على المراكز الحكومية، والمحلات الإداراية، والتجارية، والأسواق، والمطاعم.