الفرق بين صعوبات التعلم واضطرابات التعلم

محتويات

١ اضطرابات التعلم
٢ صعوبات التعلم
٣ المراجع

اضطرابات التعلم

اضطرابات التعلّم هو مصطلح يعني الإعاقات المتعلّقة بالتعليم، خاصّة المشاكل المتعلّقة بالنّمو العصبي، دون وجود لأي إعاقات ذهنيّة، ويعود السبب فيها لوجود مشاكل عاطفيّة أو حِسيّة، أو لنقص في توفّر الفرص التعليميّة،^[١] إذ إنّه يعبّر بشكل أشمل عن كافّة صعوبات التعلّم التي يعاني منها أي طفل أو بالغ بشكل مستمر فيما يتعلّق بإحدى مجالات التعليم، ومن الأمثلة عليها خوف الطفل من القراءة بصوت مرتفع، صعوبة في كتابة مقال، أو مشاكل في معالجة مسائل الرياضيات.^[٢]

لا يشترط أن يعاني الأشخاص المصابين بمشاكل في التعلّم أن يكونوا أغبياء أو يعانوا من الكسل، بل من الممكن أن يكونوا على قدر من الذكاء، إلا أنّ أدمغتهم تتلقى المعلومات القادمة إليها ومعالجتها بشكل مختلف عن أدمغة الأشخاص الطبيعيين.^[٢]

صعوبات التعلم

صعوبات التعلّم هي إحدى المشكلات التي يعاني منها الأطفال والبالغين، والتي تعني وجود مشاكل في عدد من المهارات الأساسيّة، إلى جانب مشاكل في المهارات التنظيميّة، وتخطيط الوقت، والذاكرة والتفكير، وبعيدة كل البعد عن المشاكل الناتجة بفعل الإعاقات البصريّة، والسمعيّة والحركيّة، حيث تتسبب صعوبات التعلّم في خلق مشاكل في حياة الفرد الأكاديميّة، إلى جانب المشاكل في العلاقات مع العائلة، والأصدقاء والآخرين،^[٣] ويوجد لها عدد من علامات التحذير الممكن ملاحظتها على اختلاف الفئات العمريّة، لتساعد على تشخيص الإصابة بصعوبات التعلّم، ومن أبرزها:^[٢]