كلام جميل للحبيب

كتابة - آخر تحديث: ١٨:١٧ ، ١٨ مايو ٢٠١٧
كلام جميل للحبيب

الحب

أجمل الحبّ هو الحبّ الذي نعبّر عنه بعباراتنا وأفعالنا، وفي هذا المقال سوف نذكر أرقّ وأجمل الكلمات التي قيلت من قلوب أحبّت بصدق.


كلام جميل للحبيب

  • حينما تتوقّف روحي عن عشق روحك، سيتوقّف قلمي عن عشق الحروف وتقبيل الورق، في يدي الواحدة خمسة أصابع أراها متساويةً جميعاً في الخشوع حينما تلامس يديك.
  • ضاع عمري مرّتين، مرّةً قبل أن ألقاك، والثّانية عندما لم أعد ألقاك.
  • لو نظر نيوتن إلى عينيك لعرف أنّه ليس للجاذبية أيّ قانون يحكمها.
  • عندما يتوقّف الزّمن، وينفصل العالم عن الوجود، اعلم عندها أنّي قد قبّلت جبينك.
  • للعيون لغة لا يفهمها إلا المحبّون، يخيّم الصّمت فيها عندما تبدأ بالكلام.
  • أروع ما قد يكون أن تشعر بالحبّ، ولكنّ الأجمل أن يشعر بك من تحبّ.
  • ربّما عجزت روحي أن تلقاك، وعجزت عيني أن تراك، ولكن لم يعجز قلبي أن ينساك، إذا العين لم تراك فالقلب لن ينساك.
  • أحبّك موت، لا تسألني ما الدّليل، أرأيت رصاصةً تسأل القتيل.
  • ربّما يبيع الإنسان شيئاً قد اشتراه، لكنّه لا يبيع قلباً قد هواه.
  • لا تسألني عن النّدى فلن يكون أرقّ من صوتك، ولا تسألني عن وطني فقد أقمته بين يديك، ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما أحببتك.
  • كنت أنوي أن أحفر اسمك على قلبي، ولكنّني خشيت أن تزعجك دقّات قلبي.
  • إن يئست يوماً من حبّك وفكرت في الانتحار، فلن أشنق نفسي، أو أطلق على نفسي النّار، ولن ألقي نفسي من ناطحة سحاب، لأنّي أعرف وباختصار، أنّ عينيك أسرع وسيلة للانتحار.
  • لا ثقة لديّ إلّا بعينيك، فعيناك أرض لا تخون، فدعني أنظر إليهما، دعني أعرف من أكون.


خواطر حب

  • إليك يا من أحبّك القلب

إليك يا من احتوتك العيون

إليك يا من أعيش لأجله

إليك يا من طيفك يلاحقني

إليك يا من أرى صورتك في كلّ مكان

في كتبي.. في أحلامي.. في صحوتي

إليك يا من يرتعش كياني

من شدّة حبّي

الشّوق يكون إلى رؤياك

فقط عند ذكر اسمك

هذا أقلّ ما أستطيع التعبير عنه

لأنّ حبّك يزيد في قلبي في كلّ لحظة

ولأنّك أنت كلّ شيء في حياتي.


  • كم هي صعبة تلك الليالي

التي أحاول أن أصل فيها إليك

أصل إلى شرايينك

إلى قلبك

كم هي شاقّة تلك الليالي

كم هي صعبة تلك اللحظات

التي أبحث فيها عن صدرك ليضمّ رأسي

حبيبي الشّوق إليك يقتلني

دائماً أنت في أفكاري

وفي ليلي ونهاري

صورتك

محفورة بين جفوني

وهي نور عيوني

عيناك تنادي لعيناي

يداك تحتضن يداي

همساتك.. تطرب أُذناي يا حبيبي أيعقل أن تفرقنا المسافات

وتجمعنا الآهات

يا من ملكت قلبي ومُهجتي

يا من عشقتك وملكت دنيتي.


  • عندما أبدأ بالكتابة

أجد نفسي وأجد ذاتي

أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة

التي تأبى أن تتوراى بين السطور

أجد ببعض الأحيان

أدمعي تنساب على ورقتي تبللها

فتبقى حروفي هي ذاتي الخجولة

التي تريد التحرّر ولكنّها تأبى

وأحياناً عندما أكتب

أنسى أنّ لي أبجديّات ومقاييس

المفترض أن لا أفرّط بها

أمّا عندما أكتب عن حبّي

أجده يتجّسد بمعانٍ ضعيفة بين السّطور

لأنّني أجد حبّي بداخلي نابعاً بكلّ حساسيّة.


أجدها لا تعطي أيّ معنى

مثل الذي في وجداني

لأنّ الذي في وجداني

أكثر بكثير

فأحتار

وتبدأ معاناتي

وتبدأ فصول اعترافاتي

بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك

لأنّها قد تظهر نقاط ضعفي

ولكن بعدها

أحسّ بالرّاحة

وأنّني وجدتُ ذاتي التائهة

فهل يا ترى أستطيع إهداء أحرفي!


قصائد عن حب قديم

-محمود درويش.

على الأقاض وردتنا

ووجهانا على الرّمل

إذا مرّت رياح الصّيف

أشرعنا المناديلا

على مهل.. على مهل

وغبنا طيّ أغنيتين، كالأسرى

نراوغ قطرة الطلّ

تعالي مرةً في البال

يا أختاه!

إنّ أواخر الليل

تعرّيني من الألوان والظلّ

وتحميني من الذلّ!

و في عينيك، يا قمري القديم

يشدّني أصلي

إلى إغفاءة زرقاء

تحت الشّمس.. والنّخل

بعيداً عن دجى المنفى..

قريباً من حمى أهلي


تشهّيت الطفولة فيك

مذ طارت عصافير الرّبيع

تجرّد الشّجر

وصوتك كان، يا ما كان،

يأتي

من الآبار أحياناً

وأحياناً ينقطه لي المطر

نقيّاً هكذا كالنّار

كالأشجار.. كالأشعار ينهمر

تعالي

كأنّ في عينيك شيء أشتهيه

وكنت أنتظر

وشدّيني إلى زنديك

شدّيني أسيراً

منك يغتفر

تشهّيت الطفولة فيك

مذ طارت

عصافير الرّبيع

تجرّد الشّجر!


ونعبر في الطريق

مكبّلين..

كأنّنا أسرى

يدي، لم أدر، أم يدك

احتست وجعاً

من الأخرى؟

و لم تطلق، كعادتها،

بصدري أو بصدرك..

سروة الذّكرى

كأنّا عابرا درب،

ككلّ النّاس،

إن نظرا

فلا شوقاً

ولا ندماً

ولا شزراً

ونغطس في الزّحام

لنشتري أشياءنا الصّغرى

ولم نترك لليلتنا

رماداً.. يذكر الجمرا

وشيء في شراييني

يناديني

لأشرب من يدك ترمّد الذّكرى


ترجّل، مرةً كوكباً

وسار على أناملنا

ولم يتعب

وحين رشفت عن شفتيك

ماء التّوت

أقبل عندها، يشرب

وحين كتبت عن عينيك

نقّط كلّ ما أكتب

وشاركنا وسادتنا..

وقهوتنا

وحين ذهبت ..

لم يذهب

لعلي صرت منسيّاً

لديك

كغيمة في الرّيح

نازلةً إلى المغرب..

ولكنّي إذا حاولت

أن أنساك..

حطّ على يديّ كوكب


لك المجد

تجنّح في خيالي

من صداك..

السّجن، والقيد

أراك، استند

إلى وساد

مهرةً.. تعدو

أحسّك في ليالي البرد

شمساً

في دمي تشدو

أسميك الطفولة

يشرئبّ أمامي النّهد

أسمّيك الرّبيع

فتشمخ الأعشاب والورد

أسمّيك السّماء

فتشمت الأمطار والرّعد

لك المجد

فليس لفرحتي بتحيّري

حدّ

وليس لموعدي وعد

لك.. المجد


وأدركنا المساء..

وكانت الشّمس

تسرّح شعرها في البحر

وآخر قبلة ترسو

على عينيّ مثل الجمر

خذي منّي الرّياح

وقبّليني

لآخر مرّة في العمر

وأدركها الصّباح

وكانت الشّمس

تمشّط شعرها في الشّرق

لها الحنّاء والعرس

وتذكرةً لقصر الرّق

خذي منّي الأغاني

واذكريني..

كلمح البرق

وأدركني المساء

وكانت الأجراس

تدقّ لموكب المسبيّة الحسناء

وقلبي بارد كألماس

وأحلامي صناديق على الميناء

خذي منّي الرّبيع

وودّعيني..


اقتباسات أحلام مستغانمي

  • أحببتك وكأنّك آخر أحبّتي على وجه الأرض، وعذّبتني وكأنّني آخر أعدائك على وجه الأرض.
  • أيّتها العاشقات، السّاذجات، الطيّبات، الغبيّات.. ضعن هذا القول نصب أعينكنّ:" ويل لخلّ لم ير في خله عدوًّا ".. ليشهد الأدب أنّني بلّغت!
  • ادخلي الحبّ كبيرةً، واخرجي منه أميرةً، لأنّك كما تدخلينه ستبقين، ارتفعي حتى لا تطال أخرى قامتك العشقيّة في الحبّ، لا تفرّطي في شيء، بل كوني مفرطةً في كلّ شيء، اذهبي في كلّ حالة إلى أقصاها، في التّطرف تكمن قوّتك، ويخلد أثرك، إن اعتدلت أصبحت امرأةً عاديّةً يمكن نسيانها واستبدالها.
  • لا تحبّي...اعشقي

لا تنفقي... أغدقي

لا تصغري... ترفعي

لا تعقلي... افقدي عقلك

لا تقيمي في قلبه... بل تفشّي فيه

لا تتذوقيه... بل التهميه

لا تكوني أمامه... بل خلفه

لا تكوني عذره... بل غايته

لا تكوني عشيقته... بل زوجته

لا تكوني ممحاته... بل قلمه

لا تكوني واقعه... ظلي حلمه

لا تكوني دائماً سعادته... كوني أحياناً ألمه

لا تكوني مُتعته... بل شهوته

كوني أرقه وأميرة نومه

لا تكوني سريره... كوني وسادته

كوني بين النّساء اسمه، ذكرياته، ومشروعات غده

لا تكوني ساعته.. كوني معصمه، ولا وقته... بل زمنه.

  • تقمّصي كلّ امرأة لها قرابة به، وكلّ أنثى يمكن أن يحتاج إليها، وكلّ شيء يمكن أن يلمسه، وكلّ حيوان أليف يداعبه، وكلّ ما تقع عليه عيناه، كوني ابنته، وشغالته، وقطته، ومسبحته، وصابون استحمامه، ومقود سيّارته. كوني أريكة جلوسه، ومسند راحته، وشاشته، كوني بيته، كوني المرأة التي لم يرى قبلها امرأة، ولن تأتي بعدها امرأة، بل مجرّد إناث!
  • هُنالك مواسم للرسائل التي لن تُكتب، للهاتف الذي لا يدقّ، للاعترافات التي لن تقال، للعمر الذي لا بدّ أن ننفقه في لحظة رهان، هناك زمن لم يخلق للعشق، هناك عشّاق لم يخلقوا لهذا الزّمن، هناك حبّ خلق للبقاء، هناك حبّ لا يبقي على شيء، هناك حبّ في شراسة الكراهية، هناك كراهية لا يضاهيها حبّ، هناك نسيان أكثر حضوراً من الذّاكرة، هناك كذب أصدق من الصّدق، هناك أنا، هناك أنت، هناك مواعيد وهميّة أكثر متعةً من كلّ المواعيد، هناك مشاريع حبّ أجمل من قصة حبّ، هناك فراق أشهى من ألف لقاء، هناك خلافات أشهى من ألف صلح، هناك لحظات تمرّ عمراً، هناك عمر يختصر لحظةً، هناك أنا، هناك أنت، هناك دائماً مستحيل ما يولد مع كلّ حبّ، هُنالك رهان نلعب فيه قلبنا على طاولة القمار، هُنالك لاعبون رائعون يمارسون الخسارة بتفوّق!
  • ما خنتك لكن خانك حبري

مذ قرّرت ألا أكتبك

لن تدري

كم اغتلت قصائداً في غيبتك

حتى لا تزهو بحزني

حين تشي بي الكلمات

ما ختنك..

فقط نسيت أن أعيش بتوقيتك

إنّي أتطابقُ معك بحواسّ الغياب..

  • قصّة فرعية، كتبت مسبقاً وحوّلت مسار حياتي بعد عمر بأكمله، بحكم شيء قد يكون اسمه القدر، وقد يكون العشق الجنونيّ، ذاك الذي يفاجئنا من حيث لا نتوقع، متجاهلاً كلّ مبادئنا وقيمنا السّابقة، والذي يأتي هكذا متأخّراً، في تلك اللحظة التي لا نعود ننتظر فيها شيئاً؛ وإذا به يقلب فينا كلّ شيء.
  • يسألونك ماذا تعمل، لا ماذا كنت تريد أن تكون، يسألونك ماذا تملك، لا ماذا فقدت، يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوّجتها، لا التي تحبّها، يسألونك ما اسمك لا ما إذا كان هذا الاسم يناسبك، يسألونك ما عمرك لا كم عشت من هذا العمر، يسألونك أيّ مدينة تسكن لا أيّ مدينة تسكنك، يسألونك هل تصلي ولا يسألونك هل تخاف الله، ولذا تعوّدت أن أجيب عن هذه الأسئلة بالصّمت، فنحن عندما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطاياهم.
  • هل الفرح فعل مقاومة؟! أم أنّ بعض الحزن من لوازم العشّاق؟
  • دون أدنى شعور بالذّنب تموت قلوب النّساء بسبب رجل دخل حياتهنّ بكلّ ذلك الاجتياح، ثمّ غادرها بكلّ تلك القسوة، من دون أيّ شرح، ليتسلّى بتحطيم قلب امرأة أخرى يهرب إليها من الأولى... وهلمّ جرّاً
  • يمكنني أن أقاصصك الآن بالغياب، أنت الذي عاقبتني يوماً بمجيئك، في ذلك اليوم الذي لا شيء كان يوحي فيه أنّك ستأتي، وكلّ شيء كان يجزم أنّني سأرحل!
  • الذين قالوا "الجبال وحدها لا تلتقي".. أخطئوا. والذين بنوا بينها جسوراً لتتصافح دون أن تنحني أو تتنازل عن شموخها لا يفهمون شيئاً في قوانين الطبيعة. الجبال لا تلتقي إلا في الزّلازل والهزّات الأرضيّة الكبرى، وعندها لا تتصافح، وإنّما تتحوّل إلى تراب!.
14,824 مشاهدة