كيف تكون طبيباً ناجحاً

محتويات

١ التحضير لمتطلّبات تخصّص الطب
٢ مهارات التّواصل الفعّال
٣ نصائح إضافيّة حتى يصبح الطبيب ناجحاً
٤ المراجع

التحضير لمتطلّبات تخصّص الطب

تحتاج مهنة الطّب من الشّخص قضاء الكثير من سنوات حياته للتحضّر للعمل في هذا المجال، ممّا يتطلّب أن يقوم الشّخص بدراسة مسبقة لتحديد مدى الرّغبة لديه بدخول هذا التخصّص وهذه الحياة، وتحديد ما إذا كان ذلك هو القرار المناسب له، فعادةً ما يتخرّج طالب الطّب في عمر 26 عام، ثُم يحتاج لقضاء 3 سنوات أخرى في التدريب والإقامة ممّا يجعله يبدأ العمل في هذه المهنة في عمر 29 عام، وبهذا يُلاحظ أن من يرغب في أن يُصبح طبيباً فإنه لا بُد أن يلتزم بالصبر لقضاء السّنوات الطّويلة، بالإضافة لإدراكه أن ذلك قد يجعله يتأخر في تكوين أسرة.^[١]

مهارات التّواصل الفعّال

ينطوي النّجاح في مجال الطّب على امتلاك الطّبيب لمهارات التّواصل ومنها الاستماع الفعّال؛ فعند استماعه للمرضى سيتمكّن من اكتشاف المشكلة تماماً ودون بذل المجهود في محاولة اكتشافها، كما أن ذلك يُعد وسيلة فعّالة لفهم سبب قلق المرضى وشرح التّشخيص بكلمات واضحة بعيداً عن الإكثار من المصطلحات الطبيّة، إلى جانب كون ذلك طريقة للتصرف بوديّة مع المرضى، ويترتّب عليه إشعار المرضى بقدرتهم على التحسّن.^[٢]

نصائح إضافيّة حتى يصبح الطبيب ناجحاً

تتطرّق النّقاط الآتية لبعض النصائح الّتي من شأنها المُساهمة في نجاح الطّبيب:^[٣]

احترام النّاس بغض النّظر عن ماهيّتهم، وسواء أكانوا مرضى أم لا.
تقديم الدّعم للمرضى والمقرّبين منهم عند الحاجة لذلك.
تقديم العلاج للأمراض وتعزيز الصحّة.
العمل بروح الفريق والتعاون مع أعضاء فريق الرعاية الصحيّة الآخرين.
تقييم كل حالة بعناية، والسماح بمشاركة الأشخاص بالقرارات الّتي تتعلّق بصحتهم ورعايتهم الصحيّة.
دعم الناس بأفضل المعلومات المتاحة من خلال الاستعانة بقوة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
تقديم النّصائح للناس بصورة غير متحيّزة.
طرح الأسئلة بصورة مُهذّبة.
تقديم التوجيه للمهنيين الصحيين الآخرين، والبقاء على استعداد تام للتعلّم من الآخرين بغض النّظر عن سنهم أو وضعهم.