ابن تيمية هو تقي الدين أحمد ابن تيمية مواليد سنة 1263م، من علماء المذهب الجنبلي، وهو من الأشخاص البارعين في شرح الحساب والجبر، ولكم هنا في مقالي هذا من حكم ابن تيمية.
من حكم ابن تيمية
- نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.
- وبقدر تكميل العبودية؛ تَكمُلُ محبةُ العبد لربه، وتَكمُلُ محبةُ الرب لعبده.
- يقول أبوسعيد الخدري رضي الله عنه: هدايا العمال غلول.
- من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية.
- إن الله قد ينصر الدولة الكافرة بعدلهاعلى الدولة المسلمة بما يقع فيها من مظالم.
- ليس الحكيم من يعلم الخير من الشر ولكن الحكيم من يعلم خير الخيرين وشر الشرين.
- ماذا يفعل أعدائي بي.. جنتي وبستاني في صدري حبسي خلوة ونفيي سياحة وقتلي شهادة.
- من تدبر القرآن طالبا الهدى منه؛ تبين له طريق الحق.
- الناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب منزل من السماء، وإذا ردوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل.
- لو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة.
- القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.
- من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس.
- من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه.
- فالمؤمن إذا كانت له نية أتت على عامة أفعاله وكانت المباحات من صالح أعماله لصلاح قلبه ونيته.
- إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
- إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة.
- الزهــد ترك ما لا ينفع في الآخــرة.
- دافع الخطرة؛ فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة؛ فإن لم تدافعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده صار عادة؛ فيصعب عليك الانتقال عنها.
- بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين.
- الذنوب جراحات، ورب جرح وقع في مقتل.
- مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.
- القلوب آنية الله في أرضه، فأحبه إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها.
- ألفتَ عجز العادة؛ فلو علت بك همتك ربا المعالي لاحت لك أنوار العزائم.
- إذا عرضت نظرة لا تحل فاعلم أنها مسعر حربٍ؛ فاستتر منها بحجاب (قل للمؤمنين) فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال..
- أبعد القلوب عن الله القلب القاسي.
- أعظم الكرامــة لزوم الاستقامــة.
- كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ..
- خلقت النار؛ لإذابة القلوب القاسية.
- إذا قسا القلب قحطت العين.
- المتابعة: أن يفعل مثل ما فعل، على الوجه الذي فعل، لأجل أنه فعل.
- ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب، والبعد عن الله.
- لا ريب أن الخوارج كان فيهم من الاجتهاد في العبادة والورع ما لم يكن في الصحابة كما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم، لكن لما كان على غير الوجه المشروع أفضى بهم إلى المروق من الدين ولهذا قال عبد الله بن مسعود وأبي بن مالك: اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة.
- الدنيا كلها ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ما أشرقت عليه شمس الرسالة، وأس بنيانه عليها، ولا بقاء لأهل الأرض إلا مادامت آثار الرسل موجودة فيهم، فإذا درست آثار الرسل من الأرض وأنمحت بالكلية خرب الله العالم العلوي والسفلي وأقام القيامة.
- من العجب أن الانسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من اكل الحرام والظلم والزنى والسرقه وشرب الخمر ومن النظر المحرم وغيرها ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه وكم نرى من رجل متورع عن الفحش والظلم ولسانه يفري في اعراض الاحياء والاموات ولا يبالي ما يقول.
- الهجر الجميل: هجر بلا أذى، والصفح الجميل: صفح بلا عتاب، والصبر الجميل: صبر بلا شكوى.
- ليكن أمرك بالمعروف بالمعروف ونهيك عن المنكر بغير منكر.
- من عمل بما علم، أورثه الله علم ما لم يعلم.
- ليس العاقل الذي يعلم الخير من الشر، وأنما العاقل الذي يعلم خير الخيرين، وشر الشرين.
- الرضا.. باب الله الاعظم، وجنة الدنيا، وبستان العارفين.
- لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.. فيها اعتراف بحقيقة الحال، وليس لأحد من العباد أن يبرئ نفسه عن هذا الوصف لاسيما في مقام مناجاته لربه.
- السعادة في معاملة الخلق أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفا من الله لا منهم.
- إن بعض الناس لا تراه إلا منتقدا، ينسى حسنات الطوائف والأجناس ويذكر مثالبهم، مثل الذباب يترك موضع البرء والسلامة ويقع على الجرح والأذى، وهذا من رداءة النفوس وفساد المزاج.
- وسعت كاتب الله لفظا وغاية.. وما ضقت من آي به وعظات.. فكيف أضيف اليوم عن وصف آلة.. وتنسيق أسماء لمخترعات.. أنا البحر في أحشائه الدركامن.. فهل سألوا الغواص عن صدفاتي.
- العامة تقول: قيمة كل امرئ ما يُحسن، والخاصة تقول: قيمة كل امرئ ما يطلب.
- الهجر الجميل هجر بلا أذَى والصَفح الجَمِيل صَفح بِلا عِتَـاب والصَبر الجَمِيل صَبر بِلا شكْوَى.
- إن العدل واجب لكل أحد على كل أحدفي كل حال والظلم محرم مطلقا لا يباح بحال.
- سئل شيخ الإسلام ابن تيمية: أيهما أنفع للعبد.. التسبيح أم الاستغفار.. فأجاب: إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع له، وإذا كان دنساً فالصابون والماء الحار أنفع له.. فالتسبيح بخور الأصفياء والاستغفار صابون العصاة.
- اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود..
- اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق، المحشوِّ بالآفات إلى الفناء الرحب، الذي فيه ما لا عين رأت؛ فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب.
- إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله.
- من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق.
- القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة.
- وأما الدنيا فأمرها حقيروكبيرها صغيروغاية امرها يعود الي الرياسة والمال.. وغاية هذه الرياسة أن يكون كفرعون الذي اغرقه الله في اليم أنتقاما منهوغاية ذي المال أن يكون كقارون الذي خسف الله به الارض فهو يتجلجل فيها الي يوم القيامة لما اذي نبي الله موسي.
- تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته.. ثم رأيته في الفاتحة في (إياك نعبد وإياك نستعين).