محتويات
الخضار
تعدّ الخضار من الأطعمة المفيدة لصحّة الجسم، حيث تحتوي على العديد من الفيتامينات، والمعادن، والألياف الغذائيّة، وتنقسم الخضار إلى خمس مجموعات حسب محتواها من العناصر الغذائيّة، حيث هنالك مجموعة الخضار الخضراء، ومجموعة الفاصولياء والبازيلاء، والخضار ذات اللون البرتقالي والأحمر، والخضار النشويّة، وأخيراً المجموعة التي تشمل الخضار الأخرى، ومن جهةٍ أخرى فإنّ برنامج طبقي الصحي (بالإنجليزيّة: My Plate program) يُوصي بضرورة تناول الخضار سواء كانت طازجة، أو مطهوّة، أو مجمّدة، أو مجفّفة، كما يُنصح بتنويع الخضار في النظام الغذائي لتشمل مختلف المجموعات، ومن الجدير بالذكر أنّ حاجة الجسم من الخضار تختلف حسب العمر، والجنس، ومستوى النشاط البدني، ولكن من الممكن التأكّد ما إذا كان الشخص يأخذ حاجته من هذه الخضار، بالتأكّد من أن يكون نصف الطبق الذي يتناوله من الخضار والفواكه.[١]
فوائد الخضار للأطفال
تحتوي الخضار والفواكه على العديد من الفيتامينات والمعادن، والألياف، ومضادات الأكسدة، لذلك يُنصح بتقديم أنواع مختلفة منها للأطفال، حيث تختلف ألوانها والمكونات الموجودة فيها، وتعدّ الخضار والفواكه البديل الصحّي للوجبات الخفيفة التي يتناولها الأطفال، والتي عادةً ما تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون، ومن جهةٍ أخرى فإنّ عدم تناول الطفل لأنواع مختلفة من الخضار يمكن أن يؤدّي إلى عدم أخذ ما يكفيه من بعض العناصر الغذائيّة، حيث تعتبر الخضار من المصادر الجيّدة للكالسيوم، والحديد، وحمض الفوليك، وهنالك عدّة فوائد للخضار والفواكه، ومنها ما يلي:[٢]
- تساعد على ضمان النموّ والتطوّر الصحي للأطفال.
- تعزّز صحّة الطفل وتساعد على الوقاية من الأمراض على المدى القريب والبعيد.
- تحمي الطفل من الأمراض من خلال دورها في تقوية جهاز المناعة، حيث وُجِدَ إنّ العناصر الغذائيّة في هذه الأطعمة قد تحمي من الإصابة بالأمراض المزمنة؛ كأمراض القلب والأوعية.
- يمكن أن تساهم في تحسين وظائف الجهاز الهضمي، ومنع الإصابة بالإمساك، بسبب محتواها العالي من الألياف الغذائيّة.
أهمّ أنواع الخضار
تعدّ الخضار من الأطعمة الصحيّة، وقليلة السعرات الحرارية، وتمتاز بعض أنواع الخضار بفوائد صحيّة تفوق الأنواع الأخرى، كخصائصها المضادة للالتهابات، وقدرتها على تقليل خطر الإصابة بالأمراض، ومن أهم هذه الخضار ما يلي:[٣]
- السبانخ: يحتوي السبانخ على نسب عالية من فيتامين أ، وفيتامين ك، كما يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
- الجزر: حيث يحتوي على البيتا كاروتين وهو أحد المركبات المضادة للأكسدة الذي يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالسرطانات المختلفة مثل سرطان البروستات والرئة. كما يحتوي نسب عالية من فيتامين أ.
- البروكلي: ينتمي البروكلي إلى الخضار من الفصيلة الصليبيّة، ويحتوي على المركّبات النباتيّة التي تحتوي على الكبريت، حيث تساعد هذه المركّبات على منع نمو الخلايا السرطانية، بالإضافة لاحتواء الكوب الواحد من البروكلي على كميّة من فيتامين ك وفيتامين ج تفوق الكمية أكبر من الكميّة الموصى بها.
- الثوم: حيث أشارت بعض الدراسات أنّه من الممكن للثوم أن يقلّل مستويات السكر في الدم، ويمكن أن يكون له تأثير مقاوم للسرطان، ويمكن أن يساعد تناوله على خفض مستوى الدهون الثلاثيّة.
- البازيلاء: تعدّ البازيلاء من مجموعة الخضار النشويّة، وتحتوي على نسب جيّدة من الألياف، وفيتامين ك، وفيتامين أ، وفيتامين ج، والبروتين، وغيرها من العناصر الغذائيّة، بالإضافة لاحتوائها على مادة الصابونين التي يمكن أن يكون لها تأثير مضادّ للسرطان.
- السِلق: يمتاز السِلق بمحتواه القليل من السعرات الحراريّة، لكنّ محتواه عالي من الفيتامينتات والمعادن، كالمغنيسيوم، وفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، وتشير بعض الدراسات التي أجريت على الحيوان أنّ السلق يمكن أن يساعد على تخفيض مستوى السكر في الدم، وتقليل الآثار الضارّة لمرض السكري.
- الزنجبيل: تُستخدم جذور الزنجبيل كنوع من التوابل، وقد استُخدم منذ القدم في للعديد من الأغراض العلاجيّة، وقد أشارت الدراسات إلى أنّه يمكن للزنجبيل تقليل الغثيان، والتخفيف من الالتهابات، وتقليل مستويات السكر.
- الهليون: يعتبر الهليون من الخضار الغنيّة بحمض الفوليك، لذلك يمكن أن يمنع إصابة الجنين بعيب الأنبوب العصبي، كما يحتوي على فيتامين ك، والسيلينيوم، والثيامين، والريبوفلافين، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّه من الممكن أن يساهم في تعزيز وظائف الكلى، وتقليل خطر الإصابة بالتسمّم.
- الملفوف الأحمر: يحتوي الملفوف الأحمر على الألياف الغذائيّة، وفيتامين ج، والأنثوسيان، ووفق الدراسات فإنّه من الممكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بتلف الكبد والقلب، وتقليل مستوى الكولسترول، والالتهابات.
- البطاطا الحلوة: تحتوي البطاطا الحلوة على الألياف، والبروتين، وفيتامين ب6، وفيتامين ج، وعنصري المنغنيز، والبوتاسيوم، بالإضافة للبيتا كاروتين التي يمكن أن تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، كما يمكن أن يساعد تناول النوع الأبيض من هذه البطاطا في تقليل الكوليسترول والسكر في الدم.
- الملفوف الأخضر: يعتبر الملفوف الأخضر من الخضار الغنيّة بالكالسيوم؛ لذلك فإنّه يمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، كما وُجِدَ أنّ تناول الملفوف بشكل دوري ارتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان البروستات، والماء الأزرق.
- كرنب ساقي: ويسمّى أيضاً بملفوف اللفت، ويحتوي على فيتامين ج، والألياف، ومن الممكن أن يساعد على تقليل مستوى السكر في الدم.
- الكرنب الأجعد: يعتبر الكرنب الأجعد من الخضار الغنيّة بفيتامين ك، وفيتامين ج، وفيتامين أ، بالإضافة لمضادات الأكسدة، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ تناول العصير الطبيعي للكرنب الأجعد يساهم في تقليل ضغط الدم، والكولسترول الضارّ، ويزيد مستوى الكولسترول الجيّد.
- كرنب بروكسل: يحتوي على مضادات أكسدة تدعى كايمبفيرول (بالإنجليزية: kaempferol)، وتساهم هذه المضادات في حماية خلايا الجسم من التلف الذي ينتج عن الإجهاد التأكسدي، والوقاية من الأمراض.
تشجيع الأطفال على تناول الخضار
يستطيع الآباء تشجيع الطفل على تناول أنواع مختلفة من الخضار باستخدام طرق جديدة بعيداً عن الإجبار، ويكون ذلك أولاً بأنيبدأ الآباء بتناول الخضار حتى يبدأ الطفل بتقليدهم، كما أنّه بإمكانهم اتّباع النصائح التالية للوصول لهذه النتيجة:[٤]
- اشراك الطفل في تحضير الخضار: حيث يمكن السماح للطفل بالذهاب للسوق لاختيار الخضار التي يفضّلها، والسماح لهم بالدخول إلى المطبخ والمشاركة في غسل، وتقطيع الخضار، واختيار طريقة طهيها، حيث يمكن أن يساهم ذلك في تناولهم لهذه الخضراوات.
- تقديم الخضار مع الأطعمة التي يفضّلونها: وذلك من خلال إضافة الخضار للوصفات التي يفضّلها الطفل، كإضافتها لصلصة البيتزا، أو للسلطات التي يحبّها.
- تقديم الخضار بشكل جذّاب: حيث يمكن أن يساهم تقديم الخضار بشكل جميل في جذب الطفل لتجربة طعمها، كما ينصح بجعل الخضار دائماً في متناول الطفل.
- تقديم الخضار الجديدة: حيث يُنصح بتقديم نوع من الخضار الجديدة في كل مرة مع إضافتها للخضار التي يحبّها ويألفها الطفل، وذلك يشجّعه على تجربة النوع الجديد، ومن جهةٍ أخرى فإنّه لا يُنصح بتقديم طبق من الخضار الجديدة فقط دون إضافة الخضار المُعتادة.
- تكرار المحاولة: يُنصح الآباء بتكرار تقديم الخضار للطفل، حتى إذا لم يتقبّلها في المرّة الأولى، حيث يمكن أن يتغيّر ذوق الطفل مع تقدّمه في العمر.
- تقديم الخضار المشويّة: يمكن أن يرفض بعض الأطفال تناول الخضار الطازجة بسبب صلابتها، لذلك يُنصح بتجربة شوي الخضار لإعطائها نكهة وقوام يمكن أن يفضّلهما الطفل، ومن الممكن تحضير الخضار المشوية بإضافة القليل من زيت الزيتون والجبن، وإدخالها للفرن، ثمّ تقديمها للطفل.
- تقديم صلصة الغموس مع الخضار: حيث يمكن أن يشجّع ذلك الطفل على تناولها، ومن أنواع الصلصات الصحيّة؛ صلصة الحمص، أو اللبن.
فيديو شوربة خضار للأطفال
يمكن بهذه الوجبة الشهية أن تزيد من حب الأطفال للخضار :
المراجع
- ↑ "Vegetable Food Group", www.foodpyramid.com, Retrieved 17-8-2018. Edited.
- ↑ Ms Ong Jia Xin , "Food for Children: Why Fruits and Vegetables are Important"، www.healthxchange.sg, Retrieved 17-8-2018. Edited.
- ↑ Rachael Link, MS, RD (14-5-2017), "The 14 Healthiest Vegetables on Earth"، www.healthline.com, Retrieved 17-8-2018. Edited.
- ↑ Renee A. Alli, MD (29-5-2018), "Slideshow: Get Kids to Eat More Vegetables"، www.webmd.com, Retrieved 17-8-2018. Edited.