محتويات
الحساسية
في حال كان المُستهلك يُعاني من الحساسية تجاه عشبة الرجيد (بالإنجليزيّة: Rageweed)، أو الأقحوان (بالإنجليزيّة: Chrysanthemums)، أو القطيفة (بالإنجليزيّة: Marigolds)، وغيرها من الأعشاب التي تنتمي إلى عائلة النجميات (بالإنجليزيّة: Asteraceae) فإنّه يجب إخبار الطبيب قبل تناول عود القسط الهندي؛ وذلك لأنّه يُسبّب الحساسية كونه ضمن هذه العائلة من الأعشاب.[١]
احتمالية التسبب بالضرر للحامل والمرضع
لا يُفضّل للحامل والمُرضِع تناول القسط الهندي؛ وذلك بسبب عدم وجود دراساتٍ كافيةٍ تدلّ على سلامته خلال فترات الحمل والرضاعة، كما أنّه يُنصح بعدم تناوله من قِبَل الأطفال أو الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية التي قد تتفاعل معه.[٢][٣]
احتمالية احتوائه على مواد سامة
يحتوي القسط الهندي (بالإنجليزيّة: Saussurea costus) على مادةٍ تُسمّى حمض أريستولوشيك (بالإنجليزيّة: Aristolochic acid)؛ والتي تُسبّب تلفاً في الكلى، وتُعدّ مادةً مُسرطنة، ولذلك فإنّ المنتجات التي تحتوي على هذه المادة تُعدّ محظورة الاستخدام من قِبَل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، ويجب التأكد قبل استخدام أيّ منتجٍ يحتوي على عود القسط الهندي من أنّه خالٍ من هذه المادة، ويجدر التنبيه إلى أنّ بعض المنتجات المُحتوية على عود القسط الهندي تكون ملوّثةً بالمعادن.[٣]
الجرعات القسط الهندي المسموح بها
تعتمد الجرعات المسموحة من عود القسط الهندي على عدّة عوامل؛ مثل: العمر، والحالة الصحية، وغيرها، ولكن لم يُحدّد حتى الآن الكمية المناسبة للجرعة، ولذلك تجنُّباً لأيّ أعراضٍ جانبيةٍ فإنّه يُفضّل عدم استهلاكه بكمياتٍ كبيرة؛ وذلك لأنّ المنتجات الطبيعيّة ليست آمنة بالضرورة، ويجب عند استهلاك منتجٍ يحتوي على عود القسط الهندي اتّباع تعليمات تناوله المُرفقة مع بطاقة المنتج الغذائية، وإخبار الطبيب المسؤول عن المريض أو الحالة المرضية.[١]
استخدامات عود القسط العندي
على الرغم من الآثار الجانبية التي قد تحدث عند استخدام عود القسط الهندي، إلّا أنّه ذو قيمةٍ غذائيةٍ عالية، ويفيد في علاج الكثير من الأمراض؛ إذ إنّه يُستخدم لعلاج حبّ الشباب، والذبحة الصدرية، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والتهاب المفاصل، والربو، والتهاب القصبات، والسُعال، والتهاب المعدة، وعُسر الهضم، كما أنّه يُعدّ جيداً لتشنُّج العضلات، وتحسين صحة الدماغ والكبد، والوقاية من التقرحات، وتحفيز عملية الهضم.[٣]