محتويات
مدينة ساوثهامبتون
هي مدينةٌ توجدُ بالقُربِ من ساحل إنجلترا، وتعدُّ أكبرَ مدينةٍ في مُقاطعةِ هامبشاير، ويعتبرُ ميناء ساوثهامبتون من أهم الموانئ البحرية المطلة على نهرِ هامبل، وتعتبرُ المدينة من المجتمعات الحضاريّة الإنجليزيّة، التي شهدتْ تطوراً ملحوظاً منذ تأسيسها في القرن الميلادي الأول، وفي عام 1888م أصبحت جزءاً من إنجلترا، وكانت عبارةً عن قريةٍ صغيرةٍ تحتوي على مجموعةٍ من المباني، ولكن في عام 1959م أصبحت من المناطق الحيويّة، والتي انتشرَ فيها العديد من السكان مما أدى إلى تحويلها لمدينةٍ بشكلٍ رسمي.
جغرافية ومُناخ ساوثهامبتون
تنتشرُ في مدينة ساوثهامبتون العديدُ من التضاريس الجغرافيّة، وخصوصاً المسطحات المائية التي تشكلت بفعلِ وجودِ الأنهار بالقُرب من المدينة، وأيضاً تحتوي على مجموعاتٍ من السهول الزراعيّة الممتدة في معظم أراضيها، والتي تشكلُ مصدراً مهماً للإنتاج الزراعي في المدينة، وتستخدمُ أيضاً في بناء الحدائق العامة، وتصلُ المساحة الجغرافية لمدينة ساوثهامبتون إلى 72,8 كم².
أما مُناخ مدينة ساوثهامبتون فهو محيطيٌّ ويتميزُ بأنهُ دافئٌ غالباً، وهذا ما يميّزُ المدينة عن باقي مُدنِ المملكة المتحدة، والتي يميلُ مناخها إلى البرودة، وخصوصاً في فصل الشتاء، بعكس ساوثهامبتون التي يعتبرُ الشتاء فيها مقبولاً، أمّا بالنسبةِ لمستويات هطول الأمطار فهي مقبولةٌ نسبياً في شهور الشتاء، وتبدأ بالانحسار مع بدايةِ فصل الربيع.
التركيبة السكانية في ساوثهامبتون
تقدّر الإحصاءاتُ العامّة أنّ عدد سكان مدينة ساوثهامبتون يتجاوزُ 255 ألف نسمة، وغالبيّة سكان المدينة هم من أصولٍ إيرلندية، أما النسبة المتبقية منهم فهم من الآسيويّين الذين هاجروا إلى المدينة واستقروا فيها، ويعمل أغلب سكان ساوثهامبتون في الوظائف العامة التي تطرحها السلطات الإداريّة في المدينة، وأيضاً تعملُ مجموعةٌ منهم في المهن الخاصة.
اقتصاد ساوثهامبتون
تصنفُ مدينة ساوثهامبتون كواحدةٍ من المُدنِ التي تمتلكُ نشاطاً اقتصاديّاً متطوراً؛ إذ بلغت نسبة مشاركة المجتمع المحلي في المدينة بقطاع الاقتصاد ما يقارب 75%، وتعتبرُ هذه النسبة من النسب المقبولة، والمناسبة مقارنةً مع المُدن الإنجليزية الأخرى، والتي لا يحقق اقتصادها عائداً مالياً مناسباً مع كثافة مجتمع المدينة.
المعالم الحضارية في ساوثهامبتون
تحتوي مدينة ساوثهمابتون على مجموعةٍ من المعالم الحضاريّة، والتاريخية ومنها:
- مباني العصور الوسطى، والتي تنتشرُ في معظمِ أحياء المدينة، وقد بُنيَت في مرحلةِ العصور الوسطى، وما زالت محافظةً على تصميمها المعماري حتّى هذا الوقت.
- متحف تيودور، وهو من المتاحف القديمة في المدينة، ويحتوي على العديدِ من بقايا الأدوات، والتحف الأثرية التي كانت مستخدمةً في السابق.
- متحف ساوثهامبتون البحري، وهو متحفٌ متخصّصٌ بكافة الأدوات، والأشياء المرتبطة بالحياة البحرية في المدينة، ويحتوي على العديد من التصاميم للسفن، والأدوات المستخدمة في الصيد البحريّ.
- معرض ساوثهامبتون للفن، وهو من المعارض القديمة في المدينة، وتُعرض فيه العديدُ من الأعمال الفنيّة المرتبطة بالثقافة السائدة في مجتمع المدينة.