مدينة قسنطينة
مدينة قسنطينة أو مدينة الجسور المعلقة التي تعتبر عاصمةً للشرق الجزائري، كما أنها تعتبر واحدة من أكبر مدن الجزائر تعداداً للسكان، وتحمل العديد من المسميات؛ ومن أهمها: مدينة الصخر العتيق؛ والسبب في ذلك يعود إلى الصخر الذي بُنيت المدينة فوقه، كما أنّ لها اسماً أمازيغياً يُعرف باسم سيرتا، بالإضافة إلى أم الحواضر؛ لأنّ هذه المدينة تعتبر واحدة من أقدم المدن في العالم، وتعاقبت عليها العديد من الحضارات، مما أعطاها العديد من المميزات الفريدة، وأكثر ما يميّز هذه المدينة كونها مبنية على صخرة من الكلس القاسي، وفي هذا المقال سنتحدث عن مدينة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية ، شُيّدت الجسور في هذه المدينة بهدف العبور من ضفةٍ إلى أخرى، وبالتالي بني فيها أكثر من ثمانية جسور، بعضها تحطم مع مرور الزمن ونتيجةً لانعدام الترميم، وما زال البعض الآخر موجوداً حتى يومنا هذا، ويمر بهذه المدينة وادٍ يُعرف باسم وادري الرمال، وتوجد فوقه الجسور على ارتفاع أكثر من 200م.[١]
قسنطينة عاصمة الثقافة العربية
نظمت مدينة قسنطينة تظاهرة في أبريل من عام 2015م لتتويجها كعاصمة للثقافة العربية، واختتمت هذه الفعاليات في السادس عشر من أبريل من عام 2016م، واشتهرت هذه المدينة بتنظيمها للعديد من المهرجانات والتفاعلات التي ضمت العديد من الوفود العربية، وأغلب هذه الفعاليات كانت تقام في قاعة أحمد باي التي تعتبر تحفة معمارية جديدة.[٢]
جسور مدينة قسنطينة
سنتعرف على جسور مدينة قسنطينة:[٣]
- جسر باب القنطرة: وهو أقدم الجسور الموجودة في المدينة، وبناه الرومان، ثم رممه الأتراك عام 1792م، ثم هدمه الفرنسيون الذين بنوا على أنقاضه الجسر الحالي في عام 1863م.
- جسر سيدي راشد: وهو الجسر الذي صممه المهندس الفرنسي اوبين ايرو، وبدأت حركة المرور من خلاله في عام 1912م، ويعتبر هذا الجسر أعلى وأضخم جسر حجري في العالم.
- جسر سيدي مسيد: وهو الجسر الذي بناه وصممه المهندس الفرنسي فرديناند أرنودان عام 1912م، والذي يُعرف أيضاً باسم الجسر المعلق، ويعتبر أعلى جسور المدينة، كما أنه الجسر الأعلى في أفريقيا.
- جسر ملاح سليمان: وهو الجسر الذي يربط بين كلٍ من شارع محطة السكك الحديدية، ووسط المدينة.
- جسر الشيطان: وهو جسر صغير يربط بين ضفتي وادي الرمال، ومن أعلى هذا الجسر يمكن رؤية سيدي راشد.
- جسر الشلالات: ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1928م، وهو الجسر الذي يقع على الطريق المؤدي إلى المسبح، ويعلو الجسر مياه وادي الرمال التي تمر تحته شلالات مشكّلة مظهراً غاية في الجمال.