محتويات
كبرياء الرجل
وهل أعظم من كبرياء وعزة نفس لرجل يعلم على من يفرض هذه القوة، لمن يعطي حنانه وكيف ومتى يسهب بالوصال ومتى يخفيه، إن الرجال فوارس إن أحسنوا التعامل مع النساء ومع أمثالهم الرجال، وفي هذا المقال سنقدم أشعاراً عن كبرياء الرجل.
شعر عن كبرياء الرجل بالحب
أيها أنت سرّ بلائي
- وهمومي، وروعتي، وعنائي
ونحولي، وأدمعي، وعذابي
- وسقامي، ولوعتي، وشقائي
أيها الحب أنت سرّ وجودي
- وحياتي، وعزّتي، وإبائي
وشعاعي ما بين ديجور دهري
- وأليفي، وقرّتي، ورجائي
يا سلاف الفؤاد يا سمّ نفسي
- في حياتي يا شدّتي يا رخائي
ألهيب يثور في روضة النفس
- فيطغى، أم أنت نور السّماء؟
أيّها الحبّ قد جرعت بك الحزن
- كؤوساً، وما اقتنصت ابتغائي
فبحق الجمال، يا أيها الحبّ
- حنانَيك بي وهوّن بلائي
ليت شعري يا أيّها الحبّ، قل لي
- من ظلام خُلِقت، أم من ضياء
أبيات في عزّة النفس
لا تَسْقِنِي مَاءَ الحَيَاةِ بِذِلَّةٍ
- بَلْ فَاسْقِنِي بِالعِزِّ كَأْسَ الحَنْظَلِ
أفادتني القناعة كل عز
- وهل عز أعز من القناعة
أَرى النَّاسَ من دَاناهمُ هانَ عِندهمْ
- ومَن أَكرَمَتهُ عِزَّةُ النّفسِ أُكرمَ
يقولونَ لي فيكَ انْقبَاضٌ وإِنَّما
- رأَوا رَجلاً عَن مَوقفِ الذُّل أَحجما
أوَ ما كلُّ بَرْقٍ لاحَ لي يَستَفزني
- ولا كلُّ من لاقَيتُ أَرضاهُ مُنعمَا
وَإِنِّي إذاما فَاتَنِي الأَمْرُ لَمْ أَبِتْ
- أُقَلِّبُ كَفِّي إِثْرَهُ مُتنَدمَا
وَلَمْ أَقْضِ حَقَّ العِلْمِ إِنْ كانَ كُلَّمَا
- بَدا طَمعٌ صَيَّرْتُهُ لِيَ سُلَّمَا
إذا قِيل هذا منهلٌ قُلتُ قَد أَرى
- وَلكِنَّ نَفسَ الحُرِّ تَحتَمِلُ الظَّما
ولم أَبْتَذِلْ في خِدْمَةِ العِلْمِ مُهْجَتِي
- أَخْدِمَ مَن لاقَيتُ لكن لأخدمَا
أَأَشقَى بِهِ غَرسًا وَأَجْنِيهِ ذِلَّةً
- إِذِنْ فَاتِّبَاعُ الجَهْلِ قَدْ كانَ أَحْزَمَا
ولو أَنَّ أَهلَ العِلمِ صانُوهُ صَانَهَم
- ولو عَظَّمُوهُ في النُّفُوسِ لَعُظِّمَا
قصيدة عن الكبرياء
ليه الدمع عيب من عين رجال
- حتى الجبال تسقط أحجارها
لماذا الألم نخفيه ونقول رجال
- وتتحطم السفن قبل إبحارها
الدمع جمره في عيون الرجال
- ما أظن الشعر يطفي نارها
ما بكت عيني على منصب ومال
- ولا بكت عيني على أطلالها
البكاء عندي على عزن وزال
- مثل ثكلا تبكي أطفالها
ما سمعت المعتصم يحلف
- وقال دولة الروم نهز أركانها
حرك جيوش ملايين الرجال
- وأصبحو والروم تحت أنعالها
لأجل المرأة التي بمليون رجال
- حرك الكافر طرف فستانها
يا ليتني في حربكم سرج خيال
- ولاحياة اليوم وذل رجالها
حقن علي أبكي ماضي وحال
- ما هي دموع الحبيبه وأطلالها
خوفي يجي من صلبنا رجال
- تدنق الرأس وترفع أذيالها
تكفون يحفاد عمر يا نسل الأبطال
- أقلها نمنع ونقفل ابوابها
نستقبل القاتل في دارنا حال
- والأم ثكلا تبكي عيالها
والقاتل معانا عايش ولا زال
- يفكر كيف يهدم بيتها
ما هو مكفيه يُتم الأطفال
- يريد أهل البيت يعظم حزنهم
يا محمد الدرة ترى دمكم سال
- يجري على صفحة الذل وكتابها
نلعب ونضحك وحلام وخيال
- والناس تتشرد واحنا اخوانها
يا قارئين شعري فإن شعري خبال
إقرأ ليت شعري يهز أركانها
إقرأ فإن شعري من دم الاطفال
- يا ويل قلبي صغار أعمارها
إقرأ فإن المرجلة رأس مالها
- ومكسب الرجال في أفعالها
إقرأ أنا شاعر لكني لست رجال
- ولو أني رجال أولع نارها
لو اني رجال تحديت الأهوال
- وحارب جيوش الكفر في دارها
كلكم مثلي يا أحفاد الأبطال
- وجنة الفردوس تبغى رجالها
لا تقول في التاريخ بصمت رجال
- الأيام ذهبت ومات أبطالها
تبي من التاريخ يعيد الأبطال
- ولا تريد الموتى تنفظ أغبارها
شعر عربي عن عزة النفس
ذلَّ من يغبطُ الذليلَ بعيشٍ ربَّ عيشٍ أخفَّ منه الحِمامُ
والذلُّ يظهرُ في الذليلِ مودةً وأودُّ منهُ لمن يود الأرقمُ
وشرُّ الحِمامين الزؤامين عيشةٌ يَذلُّ الذي يختارُها ويُضامُ
كَفى بِكَ داءًا أَن تَرى المَوتَ شافِيا
وَحَسبُ المَنايا أَن يَكُنَّ أَمانِياتَ مَنَّيتَها لَمّا تَمَنَّيتَ أَن تَرى
صَديقًا فَأَعيا أَو عَدُوًّا مُداجِيا إِذا كُنتَ تَرضى أَن تَعيشَ بِذِلَّةٍ
فَلا تَستَعِدَّنَّ الحُسامَ اليَمانِيا، وَلا تَستَطيلَنَّ الرِماحَ لِغارَةٍ
شعر فصيح عن عزة النفس
وَلا تَستَجيدَنَّ العِتاقَ المَذاكِيا
فَما يَنفَعُ الأُسدَ الحَياءُ مِنَ الطَوى
وَلا تُتَّقى حَتّى تَكونَ ضَوارِيا
حَبَبتُكَ قَلبي قَبلَ حُبِّكَ مَن نَأى
وَقَد كانَ غَدّارًا فَكُن أَنتَ وافِيا
وَأَعلَمُ أَنَّ البَينَ يُشكيكَ بَعدَهُ
فَلَستَ فُؤادي إِن رَأَيتُكَ شاكِيا
فَإِنَّ دُموعَ العَينِ غُدرٌ بِرَبِّها
إِذا كُنَّ إِثرَ الغادِرينَ جَوارِيا
إِذا الجودُ لَم يُرزَق خَلاصًا مِنَ الأَذى
فَلا الحَمدُ مَكسوبًا وَلا المالُ باقِيا
وَلِلنَفسِ أَخلاقٌ تَدُلُّ عَلى الفَتى
أَكانَ سَخاءً ما أَتى أَم تَساخِيا
أَقِلَّ اِشتِياقًا أَيُّها القَلبُ رُبَّما
رَأَيتُكَ تُصفي الوُدَّ مَن لَيسَ جازِيا
خُلِقتُ أَلوفًا لَو رَحَلتُ إِلى الصِبا
لَفارَقتُ شَيبي موجَعَ القَلبِ باكِيا
وَلَكِنَّ بِالفُسطاطِ بَحرًا أَزَرتُهُ
حَياتي وَنُصحي وَالهَوى وَالقَوافِيا
وَجُرداً مَدَدنا بَينَ آذانِها القَنا
فَبِتنَ خِفافًا يَتَّبِعنَ العَوالِيا
لا تَخْضَعَنْ رَغَباً ولا رَهَباً
فما مرجو والمخشي إلا الله
ما قد قضاه الله ما لَكَ من يدٍ
بدفاعه وسواه لا تخشاه
وَما الحيَاةُ ونَفسي بَعدَمَا عَلِمَتْ
أنّ الحَياةَ كَما لا تَشتَهي طَبَعُ
لَيسَ الجَمالُ لِوَجْهٍ صَحّ مارِنُهُ
أنْفُ العَزيزِ بقَطعِ العِزّ يُجْتَدَعُ
أأطرَحُ المَجْدَ عَنْ كِتْفي وَأطْلُبُهُ
وَأتْرُكُ الغَيثَ في غِمْدي وَأنْتَجعُ
وَالمَشْرَفِيّةُ لا زَالَتْ مُشَرَّفَةً
دَواءُ كلّ كَريمٍ أوْ هيَ الوَجَعُ
وفارِسُ الخَيْلِ مَن خَفّتْ فوَقّرَهَا
في الدّرْبِ والدّمُ في أعطافِهِ دُفَعُ
فَأوْحَدَتْهُ وَما في قَلْبِهِ قَلَقٌ
وَأغضَبَتْهُ وَمَا في لَفْظِهِ قَذَعُ
بالجَيْشِ تَمْتنعُ السّاداتُ كُلّهُمُ
وَالجَيشُ بابنِ أبي الهَيْجاءِ يَمتَنِ
لا بقومي شَرُفتُ بل شَرُفُوا بي
وبنفسي فَخَرْتُ لا بجدودي
عش عزيزًا أو مت وأنت كريمُ
بين طعن القنا وخفق البنود