جزر برمودا
جزر برمودا هي مجموعة من الجزر الواقعة في وسط المحيط الأطلسي، وهي جزء من المملكة المتحدة، ويقدر عدد سكانها بـ65.024 فرداً، وذلك تبعاً لإحصائيات عام 2013م، أما إجمالي مساحتها فيصل إلى 53كم²، وسميت بهذه التسمية نسبةً إلى مكتشفها البحار خوان برموديث الذي اكتشفها في عام 1503م وتضم مجموعة جزر برمودا 123 جزيرة، ومن أشهرها: جزيرة برمودا الكبرى، وجزيرة سانت جورج، وجزيرة سومرست، وتعتبر مدينة هاميلتون العاصمة الرسمية لهذه الجزر.
معلومات عن جزر برمودا
مدينة سانت جورج
كانت مدينة سانت جورج تعرف فيما مضى باسم القديس جورج، وهي إحدى المدن الواقعة في جزيرة سانت جورج، وصلت إليها أقدام الإنجليز في عام 1612م، وتعد أول وأنجح مستوطنة بريطانية دائمة إلى الآن، وعلى الرغم من إقامة الصيادين الإنجليز لمخيماتهم الموسمية فيها خلال القرن السادس عشر، إلا أنهم منعوا من إقامة مستوطنات دائمة على أراضيها.
مدينة هاميلتون
مدينة هاميلتون هي العاصمة الرسمية لجزر برمودا، ومركزها المالي، تأسست في عام 1790م، وسميت بهذه التسمية نسبةً إلى سير هنري هاملتون أول رئيس بلدية لها، وتعرف المدينة بتعدادها السكاني المحدود الذي قدر بـ1010 فرداً تبعاً لإحصائيات عام 2010م، كما يأتيها ما يزيد عن 13.000 عامل من سكان المدن المجاورة بشكل يومي للعمل فيها، وذلك لاحتوائها على عدد كبير من مراكز الشركات العالمية، والتي يصل عددها إلى نحو 400 شركة.
بالرغم من وجود المدينة في الجهة الشمالية من خط الاستواء، إلا أن أجوائها حارة، حيث يسودها المناخ شبه الاستوائي الرطب لمدة قصيرة ثم يحل معه المناخ المداري، ويهطل المطر على المدينة معظم أيام العام، مع قدوم الأعاصير إليها في فصلي الصيف والشتاء، ولا تشهد المدينة مواسم جفاف إلا في حالات نادرة جداً.
تشتهر المدينة بشواطئها الجميلة، ويمارس سكانها مختلف أنواع الرياضات المائية؛ مثل: التزلج، وركوب الأمواج، والغطس، فضلاً عن انتشار القوارب الشراعية على معظم ضفافها، كما تنظم المدينة بطولة كأس برمودا الذهبي للزوارق الشراعية، والذي يشارك فيها عدد كبير من المتسابقين على مستوى العالم.
مثلث برمودا
مثلث برمودا هو منطقة جغرافية تظهر على الخريطة على هيئة مثلث متساوي الأضلاع، ويبلغ طول كل ضلع منه حوالي 1500كم، أما إجمالي مساحته فتصل إلى مليون كيلومتر مربع، وحصل على هذا الاسم بسبب وقوعه ما بين جزر برمودا وبورتوريكو وفلوريدا، واكتسبت هذه المنطقة شهرتها بسبب ما أثاره الإعلام حول الغموض الذي يحيط بهذه المنطقة، بسبب غرق السفن، وسقوط الطائرات المتكرر في هذه المنطقة، إلا أن الإحصائيات التي أجرتها الولايات المتحدة تدل على أن نسبة الحوادث في هذه المنطقة لا تختلف عن نسبتها في غيرها من المناطق.
