محتويات
أسباب الصدع النصفي المستمر
لا يُعرف للآن السبب الكامن وراء الإصابة بالصداع النصفي، أو ما يُعرف بصداع الشقيقة (بالإنجليزية: Migraine)، ولكن توجد بعض النظريات التي تحاول تفسير سبب حدوثه، نذكر بعضاً منها فيما يأتي:[١]
- الإصابة باضطراب في الجهاز العصبي المركزي.
- اضطرابات الأوعية الدموية في الدماغ.
- وجود عوامل جينية للإصابة بالشقيقة.
- حدوث تغييرات في كيميائية الدماغ: مثل حدوث تغيرات في جذع الدماغ (بالإنجليزية: brainstem) وطريقة تفاعله مع العصب الثلاثي التوائم (بالإنجليزية: Trigeminal nerve) أو ما يُعرف بالعصب الخامس، او اضطراب مستويات النواقل العصبية، مثل الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين (بالإنجليزية: Calcitonin Gene-Related Peptide) والسيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)؛ حيث تنخفض مستويات السيروتونين أثناء نوبات الصداع النصفي، مما يؤدي إلى إفراز مادة النيوروببتيد (بالإنجليزية: Neuropeptide) إلى الغلاف الخارجي من الدماغ، مما يُسبّب الشعور بالألم.[٢]
محفزات الصداع النصفي
هناك العديد من العوامل البيئية والجينية التي يمكن أن تحفز الإصابة بالصداع النصفي وتزيد من تكرارها، ومن هذه العوامل نذكر ما يأتي:[١][٣]
- الأسباب الجسدية: تزيد المشاكل الصحية التالية من خطر الإصابة بالصداع النصفي:
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- عدم النوم لفترة كافية.
- الإصابة بشد في عضلات الكتف أو الرقبة.
- الإجهاد البدني.
- انخفاض السكر في الدم.
- اتخاذ وضعية جسم خاطئة.
- المحفزات البيئية: تساهم العوامل البيئية التالية التي تحفز الأعصاب الحسية في الإصابة بالصداع النصفي:
- الروائح القوية، مثل العطور والدهان.
- استنشاق دخان السجائر.
- الأصوات الصاخبة.
- تغيرات في درجة الحرارة.
- الأضواء الساطعة مثل الشمس والكشافات.
- الغذاء: إنَّ عدم تناول الوجبات بانتظام والإصابة بالجفاف يساهم في حدوث الصداع النصفي، كما يحفز تناول الأطعمة والمشروبات التالية من الإصابة بنوبات الصداع النصفي:
- الشوكولاته.
- الحمضيات.
- الكحول والكافيين.
- الأطعمة المعتقّة مثل الجبن والسلامي.
- الأطعمة التي تحتوي على التيرامين (بالإنجليزية: Tyramine).
- بعض المواد الحافظة كغلوتامات أحادي الصوديوم (بالإنجليزية: Monosodium glutamate) والمُحلّيات كالأسبرتام (بالإنجليزية: Aspartame).
- التغييرات العاطفية: قد تسبب الحالة النفسية صداعاً نصفياً، وخصوصاً التوتر، والاكتئاب، والقلق، والصدمة.
- التغييرات الهرمونية: قد تُعاني النساء أثناء الدورة الشهرية، أو الحمل، أو سن اليأس من نوبات الصداع النصفي، بسبب تغير مستوى هرمون الإستروجين المحفز للصداع النصفي.
- الأدوية: يعتبر تناول الحبوب المنومة، وأدوية منع الحمل، والعلاج الهرموني البديل، وموسعات الأوعية الدموية كنيتروغليسرين (بالإنجليزية: Nitroglycerin) من محفزات الصداع النصفي.
عوامل خطر للإصابة بالصداع النصفي
يوجد عدد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بالصداع النصفي عند التعرض للمحفزات السابقة، نستعرض بعضاً منها فيما يأتي:[٢]
- العمر: عادةً ما يكون الأشخاص في منتصف العمر أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي، ومع هذا يمكن ملاحظة الصداع النصفي منذ سن المراهقة، وتجدر الإشارة إلى قلة حدوثه عند كبار السن.
- الجنس: يكون الذكور أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي في مقتبل العمر، ولكن تنعكس الأمور عند سن البلوغ، حيث تصبح النساء أكثر عرضة.
- التاريخ العائلي: يزيد وجود تاريخ عائلي للمرض من خطر الإصابة به.
المراجع
- ^ أ ب Kimberly Holland, "What Causes Migraine and Chronic Migraine?"، www.healthline.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Migraine", www.mayoclinic.org, Retrieved 16-4-2019. Edited.
- ↑ Helen Webberley, "Everything you need to know about migraines"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.