مدينة قونيا في تركيا

كتابة - آخر تحديث: ٢٠:٠٦ ، ٢٢ يناير ٢٠١٧
مدينة قونيا في تركيا

مدينة قونيا

تقع مدينة قونيا في محافظة قونيا إحدى محافظات تركيا، وأكبرها مساحةً، وتحتل قونيا موقعاً متميزاً وسط جنوب الأناضول، حيث يحيط بها من الشمال العاصمة أنقرة ومحافظة إسكي شهير، ومن الشرق أك صاري ومحافظة نيغدة، ومن الجنوب محافظة أنطاليا وقارمان ومرسين، ومن الغرب محافظة اسبارطة وافيون كاراهيسار.


تعتبر قونيا من المدن السياحية المهمة حيث شهدت أرضها الكثير من الحضارات؛ وأهمها السلاجقة الذين عرفوا المدينة واختاروها عاصمة لهم، ثم احتلها الغزو المغولي، واكتسبت أهمية لأنها مسقط رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، واليوم تضم نسبة كبيرة من المسلمين فيها، وسنتعرف معاً على أهم معالم هذه المدينة الجميلة.


المعالم السياحية في قونيا

متحف مولانا

سُميّ متحف مولانا بهذا الاسم نسبة إلى ضريح جلال الدين محمد رومي المعروف بمولانا الذي كان مؤسس الطريقة المولوية، يرجع تاريخ هذا البناء إلى عام 1274م تحت إشراف المهندس المعماري بدرالدين تبريزلي، وهو البيت الذي أهداه السلطان السلجوقي علاء الدين كيقباد إلى أبي مولانا بهاء الدين ولاد الملقب بسلطان العلماء، وتبلغ مساحة هذا البناء 18كم² حيث يضم المتحف والمسجد الذي أضيف إلى هذا المبنى، ويتميز مبنى المتحف بالقبة التي ترتكز على أربعة أعمدة، والخزف الفيروزي الذي يزين القبة من الداخل، ويذكر أنه افتتح للزوار عام 1927م.


حديقة العدالة

تعتبر حديقة العدالة من أهم مرافق المدينة، وتتربع على مساحة 102 كم²، وتتميز بخضرتها، وضمها أكثر من 192 نوعاً من النباتات المتنوعة، ومن مرافق الحديقة: المطاعم، والمنطقة المخصصة للأطفال، وقسم الألعاب الرياضية.


برج السلاجقة

يقع برج السلاجقة في وسط المدينة، وهو ناطحة سحاب يبلغ ارتفاعها 163م، وتتألف من 42 طابقاً، ويتميز هذا البرج بالطابقين الأخيرين 41 و42، وهما عبارة عن مطاعم، كما يدوران دورة كاملة كل ساعة.


قصر سرايا

بُني قصر سرايا (آباد) عام 1220م بأمر من السلطان علاء الدين كيقوباد الأول، ويعتبر هذا القصر هو القصر الوحيد الذي بقي محافظاً على شكله من أيام عصر السلاجقة، ويحتوي هذا القصر على قلعة الفتاة الصغيرة، وعلى سبر المياه، والكثير من الآثار التي تعود إلى العهد السلجوقي.


نصب فاصللار التذكاري

يقع نصب فاصللار التذكاري جنوب قرية فاصللار في قضاء بيشهير، ويتميز بوزنه الثقيل الذي يزن 70 طناً، وهو مصنوع من حجر البازلت، ويعتبر أكبر نصب تذكاري في العالم، وهو عبارة عن أسدين يقف فوقهما إلهان.


مسجد علاء الدين

أُنشئ هذا المسجد عام 1116م في عهد السلطان مسعود الأول، وتم الإنتهاء من بنائه عام 1237م في عهد السلطان علاء الدين كيقباد الأول، ويتميز بطوله الذي يصل إلى 71م وعرضه الذي يبلغ 56م، وتشتهر جدرانه بالنقوشات الخشبية، ويقال أنّ الكثير من السلاطين الذين حكموا تركيا ما بين فترة 1156م إلى 1238م دُفنوا في هذا المسجد.

963 مشاهدة