الكركم
يعتبرُ الكركم من التوابل التي لا يخلو أيُّ بيت منها، فهو من أكثر التوابل استخداماً لوصفات الطبخ، حيث يُستخدمُ لتحسين لون ونكهة الأطعمة، ويوضع على الأرزّ بشكلٍ خاصّ، ولا يقتصرُ الأمر على نكهتِه ولونه، بل يحملُ معه الكثيرَ من الفوائد والخصائص العلاجيّة المهمّة لصحّة الجسم، كما يتمّ خلطه مع بعض الموادّ والأعشاب، لكي تتضاعفَ فعاليّته ضدّ الأمراض، ويصبح علاجاً متكاملاً للتخلّص من بعض المشاكل، ومن أكثرِ الأعشاب التي تعطي نتائجَ مُرضية عند خلطها مع الكركم، هو الزنجبيل، لذلك سنوضّحُ لكم في هذا المقال الفوائدَ الناجمة عن خلطِ الزنجبيل مع الكركم.
فوائد الزنجبيل مع الكركم
يحتوي الزنجبيلُ على نسبةٍ عالية من الألياف القابلة للذوبان، والتي تدعمُ الجهاز الهضميّ، وتحسّنُ عمليّة الهضم في الجسم، كما يحتوي الكركم على العديد من الفيتامينات، كما يحتوي على مادّة الكركمين التي تتسبّبُ في فقدانِ الشهيّة، وتمنحُ الجسمَ شعوراً بالشبع والامتلاء، لذلك ينتج عن خلط الكركم والزنجبيل خسارةُ كميّة كبيرة من السعرات الحراريّة، ممّا يؤدي لخفض الوزن، لذلك يُنصح الأشخاص الذين يتبّعون حمية غذائيّةً للتخسيس بتناول خليط الكركم والزنجبيل قبل تناول أيّ وجبة.
وصفة الزنجبيل مع الكركم
تُخلط ثلاث ملاعق كبيرة من الكركم المطحون مع ملعقة كبيرة من مبشور الزنجبيل، ثم تُضاف لثلاثة أكواب من الماء، وتُرفع على النار حتّى يغلي المزيج جيّداً، ثم يُترك جانباً حتّى يبرد، ويؤخذ منه مقدار فنجان قبل تناولِ الوجبات.
الفوائد العامّة للكركم
- يعالجُ التهاب المفاصل والعظام، وذلك بوضع ملعقة صغيرة مع كوب من اللبن، وتناولها بشكلٍ منتظم.
- ينظّفُ الكبد طبيعيّاً، وينقّيه من السموم والرواسب الضارّة، كما يقي من إصابته بالعديد من الأمراض، ويُنصح بتناوله للأشخاص الذين يعانون من فيروس الكبد الوبائيّ.
- يسكّن الآلام ويخفّفُ من حدّتها، وذلك بالانتظام بشرب مغليِّه يوميّاً، خصوصاً في فترة الدورة الشهريّة عند النساء.
- ينظّم حركة الأمعاء، ويسهّلُ عمليّة الهضم في الجسم، ممّا يحافظ على ثبات الوزن.
- يفتح البشرة ويجعلُها أكثرَ نضارةً ورطوبة، ويخفي النمش والكلف والبقع الداكنة التي تظهر في أجزاء معيّنة من الوجه، ويمنع تكوّن الهالات السوداء تحت العين.
- يؤخّر الشيخوخة وعلامات التقدّم في السن.
- يحتوي على مضادات أكسدة ذات تأثير فعّال تحاربُ السرطان، وتمنع نموّ الأورام الخبيثة.
- يعالجُ الحموضة المزمنة التي يعاني منها بعض الناس، ويحدّ من تأثير الاضطرابات المعويّة، ويعتبر من أفضل العلاجات التي استخدمت قديماً في علاجِ قرحة المعدة.