عدد درجات السلم الموسيقي

كتابة - آخر تحديث: ٥:٥٣ ، ١٦ أبريل ٢٠١٩
عدد درجات السلم الموسيقي

عدد درجات السّلم الموسيقي

السّلم الموسيقي يتكون من ثماني درجات من النّغم (الثامنة هي جواب الأولى) وكل واحدة من هذه المقاطع تمثل الأوكتاف (بالإنجليزيّة: Octave) وهو مقطع صوتي ذو تردد موجيّ محدد؛ حيث إنّه يساوي نصف التردد للمقطع الأدنى، أو ضعف التردد للمقطع الأعلى: مثلاً 220 هيرتز ثمّ 440 هيرتز ثمّ 880 هيرتز وهكذا، وتجدر الإشارة إلى أنّ النغمة العلويّة مطابقة للنغمة السّفلية نوعاً لكنها تختلف في التردّد.[١]


تعريف السلم الموسيقي

السلّم الموسيقي هو مجموعة من النوتات (بالإنجليزيّة: Notes) مرتبة بشكل تصاعديّ أو تنازليّ؛ لذلك فالسلّم يحدد فيما إذا كانت النوتة غليظة أم حادّة، ويستخدم من أجل ذلك نظريات رياضيّة في الموسيقى تتبع قياسات زمنية محدّدة لكل نوتة ومنها على سبيل المثال في الموسيقى الغربيّة: المقام الطبيعيّ حيث يتكون من خمس طبقاتٍ كاملاتٍ واثنتين على شكل نصف طبقة، والمقام الكروماتينِيّ المكوّن من اثنتي عشرة طبقة، والمقام المُلحّن حيث من الشائع استخدامه في موسيقى الجاز بشقيه الكبير والصغير، والمقام التوافقيّ وهو الأصعب من بين المقامات الآنفة ويستعمل عادةً في منطقة الشرق الأوسط.[٢]


الموسيقى العربيّة القديمة

يسمى النمط الدارج في الموسيقى العربيّة القديمة ب(النوبة)؛ وهو غناء جماعي مدموج مع أصوات موسيقيّة منتظمة، ومن المعتقد أنها نشأت في العصر العبّاسيّ. ومن أبرز الأدوات الموسيقيّة المستعملة هو العود ذو العنق القصير، والذي كان مصدراً ملهماً للعود الأوروبي المعروف حالياً، وكذلك العود الطويل العنق والذي كان يعرف باسم الطنبور، كما قام المغاربة قديماً بإدخال العود إلى أوروبا عن طريق الأندلس، لكن مدى تأثير الموسيقى العربيّة في أوروبا ما يزال مثار جدل.[٣]


الموسيقى وأثرها على المجتمع

إنّ الموسيقى فنّ معنيّ بدمج وتوليف الأصوات البشرية (بالإنجليزيّة: Vocals) و/ أو أصوات الآلات الموسيقية (بالإنجليزيّة: Instruments) من أجل الخروج بتعابير جماليّة؛ للتدليل على المشاعر والأحاسيس، وذلك وفقاً لمعايير حضاريّة وثقافيّة لمجتمع ما، وكل مجتمع يعبّر بطريقته الخاصة عن إيقاع ولحن خاصّ به، على امتداد الأزمنة وفي كل أرجاء العالم، كما أنّها فن يقتحم كل المجتمعات البشرية بشكل أو بآخر، على شكل أغاني أو بحركات جسديّة على شكل رقصات، وعلى مرّ التاريخ تبقى الموسيقى لغة تُسْتعملُ في الطقوس الدينية أو العادات والتقاليد وفي الدراما الإنسانية؛ والسبب في ذلك قدرة الموسيقى على التأثير العميق في المشاعر الإنسانية، ولقد استغلّت الثقافة الشعبية هذه القدرات، وبشكل أكثر وضوحاً اليوم عن طريق الراديو والتلفزيون والمسارح وعبر فضاءات الإنترنت؛ فصار لها التأثير الأوضح على الميول السياسيّ والدينيّ للأفراد والجماعات والترويج له، واستخدامها كذلك في طب الشيخوخة والعلاج النفسيّ، وأضحى تعليم الموسيقى في المدارس الابتدائية والثانوية مقبولاً عالميّاً تقريباً.[٤]


المراجع

  1. The Editors of Encyclopaedia Britannica, "Octave MUSIC"، Encyclopaedia Britannica, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  2. Amelia Allonsy (15-9-2017), "Different Kinds of Musical Scales"، Our Pastimes, Retrieved 11-4-2019. Edited.
  3. The Columbia Electronic Encyclopedia (2012), "Arabian music: Characteristics, Forms, and Instruments"، infoplease, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  4. Gordon Epperson, "Music"، Encyclopedia britannica, Retrieved 6-4-2019. Edited.
700 مشاهدة