محتويات
الليرة اللبنانية عملة لبنان
تعد الليرة اللبنانية (بالإنجليزية: Lebanese Pound) عملة دولة لبنان، وقد كانت تقسم الليرة اللبنانية إلى 100 قرش، إلا أن التضخم الهائل في البلاد أدى إلى إلغاء هذا التقسيم، ويتم إصدار العملات اللبنانية باللغتين العربية والفرنسية؛ نتيجة الاحتلال الفرنسي للبنان في القدم، وقد عمل بنك لبنان على تطوير العملة من خلال إصدار الأموال، وضمان قابلية التحويل، وحماية قيمتها، بالإضافة إلى الإشراف على المؤسسات المصرفية في البلاد.[١]
كانت الليرة العثمانية هي المستخدمة في لبنان قبل الحرب العالمية الأولى نظراً لأن لبنان كانت جزءًا من الإمبراطورية العثمانية، وقد تم استبدالها بالجنيه المصري بعد سقوط الدولة العثمانية في عام 1918م، والذي أصدرته مؤسسة بريطانية خاصة للدول الواقعة تحت الانتداب الفرنسي والبريطاني المشترك، وعندما وقعت لبنان تحت الانتداب الفرنسي، قامت الحكومة الفرنسية بربط الليرة السورية التي كانت العملة المشتركة بين لبنان وسوريا بالفرنك الفرنسي، إلا أنه تم فصلها لاحقاً واعتماد الليرة اللبنانية كعملة رسمية للبنان.[١]
تاريخ القطاع المالي في لبنان
أظهر القطاع المالي في الاقتصاد اللبناني توسعاً ملحوظاً خلال السنوات العشر الأولى من الحرب الأهلية، خاصة في قطاعي المصارف والتأمين، واستمر احتياطي لبنان النقدي في الارتفاع حيث عكست قوة الليرة اللبنانية تدفقات كبيرة لرأس المال، خاصة من اللبنانيين الذين كانوا يعيشون في الخارج، مما أدى إلى ارتفاع السيولة لدى البنوك التجارية، إلا أنه بحلول عام 1983م انخفضت التدفقات المالية من اللبنانيين المقيمين في الخارج، وانخفضت قيمة الليرة اللبنانية بشكل كبير، ونتيجة لذلك اضطر لبنان إلى الاقتراض المحلي والاعتماد على إصدارات سندات رأس المال في السوق الأوروبية، مما أدى إلى ارتفاع مستوى المديونية المحلية والدولية.[٢]
التحديات المالية في لبنان
تواجه الحكومة اللبنانية سنوياً مشكلة كبيرة في تمويل العجز الهائل الناتج عن الالتزامات المالية، والديون الثقيلة، والنقص الهائل في الإيرادات، وللحد من العجز أو تقليله قامت الحكومة بزيادة الإيرادات من خلال رفع الضرائب وتضييق الميزانية، وقد اعتمدت بشدة على المنح والقروض المقدمة من الوكالات، والحكومات العربية، والفرنسية لتغطية العجز، حيث بلغت نسبة الدين العام في عام 2001م حوالي 150%، وارتفع في عام 2005م ليصل إلى 200.7% من الناتج المحلي الإجمالي،[٣]وبحلول عام 2018، كان لدى لبنان ثالث أكبر نسبة ديون إلى الناتج المحلي الإجمالي في العالم.[٢]
المراجع
- ^ أ ب John Misachi (1-8-2017), "What Is The Currency Of Lebanon?"، www.worldatlas.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Clovis F. Maksoud, William L. Ochsenwald, Paul Kingston and others, "Lebanon"، www.britannica.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.
- ↑ "Lebanon", www.encyclopedia.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.