مكة المكرمة
في مكة يجتمع الناس من شتى بقاع الأرض بمختلف الجنسيات والأعراق يأتون لزيارة الكعبة المشرفة، فهي خير بقاع الأرض وأطهرها، فيها كل شيء مختلف ماؤها وهواؤها وأهلها الطيبين، وفي هذا المقال جمعنا لكم بعض العبارات عن مكة.
عبارات جميلة عن مكة
- قبلة المسلمين، شمس الدين، الحصن الحصين، عشق العاشقين، طمأنينة وسكينة حفظ الله البلد الحرام أم القرى.
- قالوا متى أمّ القرى نلقاك الشوقُ يعصرنا لطيبِ ثراكِ شُدّتْ إلى البيت العتيقِ رحالُهم الروحُ قبل الأضحياتِ فداكِ.
- وأمُّ القُرى نُورٌ وبكةُ بهجةٌ ومَكَّةُ خَيْرٌ شَامِلٌ ومُعَمَّمُ.
- وهذا الحبّ أغرقني اشتياقاً فمن في حب مكّة قد يُلامَ فيآ من رآح مشتاقاً إليهآ تذكرني وأقرئها السلامَ.
- أعزّ بلادِ الله في الأرض موطناً ومولدُ خيرِ الأنبياءِ محمدٍ.
- لمكةَ يشتاقُ الفؤادُ المتيَّمُ وتهفُو إليها الرُّوحُ والقلبُ والدَّمُ.
- غنّيتُ مكة أهلها الصيدَ والعيد يملأ أضلعي عيداً يا قارئ القرآن صل له أهلي هناك وطيب البيدا.
- مكة قبلة المسلمين مكة مهبط الوحي مكة منطلق الرسالة مكة البلد الأمين مكة أشرف الأماكن وأجل المقدسات وخيرة البلاد.
- هُنا المسائل تسُأل، هُنا الأحزان تُغسل، هُنا الهموم تتبدل مكة.
- دار التُّقى وَمحمدٌ مِنها أَتى وَالمنبعُ القُدسيُّ مِنها يطلعُ وكتابُ ربِّي أَشرقت آياتهُ في مكةِ الأَمجادِ نورٌ يلمعُ.
كلمة في حب مكة
مكّتي لا جلالٌ على الأرضِ يداني جلالَها أو يفوقُ
ما تبالينَ بالرشاقةِ والسحرِ فمعناكِ ساحرٌ ورشيقُ
سجدت عندهُ المعاني فما ثمَّ جليلٌ سواهُ أو مرموقُ
ومشى الخلدُ في رحابِكِ مختالاً يمدُّ الجديدُ منهُ العتيقُ
أنتِ عندي معشوقةٌ ليسَ يخزي العشقُ منها ولا يُضِلُّ الطريقُ
ما أُباهي بالحسنِ فيكِ على كثرة ما فيكِ من مغانٍ تشوقُ
أنتِ قدسٌ فليسَ للهيكلِ الفاني بقاءٌ كمثلِهِ وسموقُ
كلّ حسنٍ يبلى وحسنكِ يا مكّةُ رغمَ البلى الفتيُّ العريقُ
دَرَجَ المصطفى عليكِ فأغلاكِ وأعلاكِ بعدهُ الصّدّيقُ
وشكوكٌ من الرّجالِ سبوقُ جدٍّ من خلفِهِ فجلّى سبوقُ
نَجِدُ الأنسَ في رحابِكِ والبسطةَ حتّى كأنّنا ما نضيقُ
ويشدّ القلوبَ نحوكِ يا مكّةُ حبٌّ يطوي القلوبَ وثيقُ
ما نطيقُ الفراقَ عنكِ وهل يحملُ قلبٌ في الحبِّ ما لا يطيقُ
يا نفوساً تطوفُ بالبيتِ لولا حرمة البيتِ ميّزتها الفروقُ
أنتِ لولا الإسلامُ كنّا نرى السابقَ منّا يفوتهُ المسبوقُ
أقوال عن مكة
- لو كانَ الولاء للأرض ما ترك النبيّ مكة، ولو كان للقبيلة لما قاتل قريشًا، ولو كان للعائلة لما تبرأ من أبي لهب، ولكنّها العقيدةُ أغلى من التراب والدم.
- المؤمن المُضطرب، هو الذي إذا صام رمضان كله باسم الله، وقدّم خروفًا أو عنزة كل عيد ليغفر الله له ذنوبه، وإذا جاهد طوال حياته ليحج إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة، وإذا سجد خمس مرات كل يوم على سجادة صلاة، وليس في قلبه مكان للمحبة، فما الفائدة من كل هذا العناء؟ فالإيمان مجرد كلمة، إن لم تكن المحبة في جوهرها، فإنه يصبح رخواً، مترهلاً، يخلو من أية حياة، غامضًا وأجوفًا، ولا يمكنك أن تحسّ به حقًّا.
- أسفًا، فاتها أن تشاهد هذا الصباح، كيف يهوي الفضاء على مكة بأفلاكه، وتقاتل فيها الرياح الرياح.
- هناك عشرات الآلاف من الحجاج، بمختلف الألوان الأشقر وأزرق العينين، وذو البشرة السوداء، يؤدّون شعيرة واحدة بروح الوحدة والأخوة.
- خلال رحلتي في الشرق كله لم أشعر براحة مثل التي شعرت بها في مكة، وأثناء إقامتي بها.
- يا له من مشهد يخرق القلب، أن ترى كلّ هذه الألوف من المسلمين في إحرام التواضع والفناء، أن ترى رؤوسهم العارية ووجناتهم المبللة بالدموع.
- درست النظم المثالية والحياة الواقعية في مكة، وخبرت ذلك وتعلمته في المسجد، والديوان، والمقهى، ومن واقع الحياة اليوميّة.
- السّفر بالأساس مكوِّنٌ رئيسي في عقيدة المسلمين، لأنه متعلق بركن الحج، الحج لم يكن مجرد زيارة مكة، كان المرور على كل بلاد المسلمين التي بين بلد الحاج وبين مكة. كان رحلة يعرف بها الحاجّ كيف يعيش المسلمون، يبيت في كل قرية ومدينة، يأكل من طعامها، ويتزوج أحيانا منها، كانت رحلة الحج وحدها تكفي لتذيب الحدود والفوارق بين كل الأعراق التي تحت حكم المسلمين.