محتويات
السياحة إلى المغرب
تحتل السياحة في المغرب دوراً مهماً في رفع مستوى الاقتصاد والدخل القومي للبلاد، حيث ساعدت السياحة في تطوير قطاع المواصلات إلى حد كبير في المغرب ومنها مواصلات الطرق ومواصلات السكك، بالإضافة إلى عدد كبير من المطارات المحلية والدولية التي تنتشر في مختلف مدن المغرب، ومن أهمّها مطار أغادير، ومطار، طنجة ومطار العيون، كما تطوّرت الموانئ البحرية خلال العقود الخيرة في المغرب لتصبح أكثر ملائمة لاستقبال أعداد أكبر من السياح القادمين عن طريق البحر، ومن أهمّها ميناء الدار البيضاء وميناء القنيطرة وميناء أغادير.
سياحة المدن العتيقة
تتمثل في توجه السياح والزائرين نحو المدن التاريخية العريقة في المغرب للتعرف على التاريخ الحضاري العريق لها، ومن أهمها مدينة فاس لكونها أول مدينة أسست على يد المسلمين في المغرب بالإضافة إلى ما تحتويه من أسواق شعبية قديمة ومبانٍ تاريخية، كما تجذب مراكش الحمراء عدداً كبيراً من السياح بفضل صومعة الكتيبة الموجودة فيها وقصر البديع، وحدائق أكدال، وغيرها من المدن الساحلية كمدينة طنجة المليئة بالمتاحف والمكتبات والقلاع العريقة.
سياحة الشواطئ
يصل طول سواحل المغرب إلى 3500كم والتي تطل بمعدل ثلثيها على مياه البحر الأبيض المتوسط، أمّا الباقي منها فتطل على مياه المحيط الأطلسي، وغالباً ما تكون الشواطئ الوجهة المفضّلة للسياح وأهل المغرب في فصل الصيف، حيث يوفّر البحر الأبيض المتوسط شواطئ برمال ذهبية ناعمة وأمواج هادئة، بينما يوفر المحيط الأطلسي عدداً متنوعاً من الشواطئ، ومن أكثر شواطئ المغرب زيارةً هي الشواطئ الموجودة في مدينة طنجة.
السياحة الرياضية
ساعدت تضاريس المغرب المتنوّعة على نمو السياحة الرياضية فيها وازدهارها، حيث اقتصرت السياحة الرياضية في بادئ الأمر على رياضة الطيران الشراعي من أعلى مرتفعاتها العالية، وساعدت البحيرات الطبيعية الهادئة على ممارسة العديد من الرياضات المائية فيها، بالإضافة إلى نشاطي الصيد والقنص المنتشران بشكل كبير في مختلف المناطق الحرجية وغابات المغرب، كما عملت الحكومة على تطوير السياحة الرياضية في المغرب من خلال إنشاء ملاعب الغولف الواسعة وبناء القرى السياحية حولها.
السياحة الجبلية
تعتبر مدينة أزيلال الواقعة في الجهة الشرقية من مراكش الحاضن الأول لهذا النوع من السياحة، حيث تستقطب جبال الأطلس المكسوّة بالثلوج خلال فصل الشتاء أعداداً كبيرةً من هواة التزلج فوق الثلج بمختلف أنواعه، أما في فصل الصيف فيبدأ هواة تسلق الجبال في التوافد إلى هذه المنطقة وغيرهم من مستكشفي المغارات الفريدة الموجودة فيها، بالإضافة إلى أعدادٍ من الناشطين في مجال حماية الحياة البرية.