مدينة غوسلار
تقع مدينة غوسلار على مقربةٍ من مناجم راميلسبرغ، وتتميز بمنازلها الخشبية التي يقارب عددها 1500 منزلاً، ويعود تاريخها إلى ما بين الفترة الممتدة من القرن الخامس عشر إلى القرن التاسع عشر، وقد لعبت المياه دوراً كبيراً في دعم صناعة التعدين في المدينة.[١]
معالم مدينة غوسلار
تتميز مدينة غوسلار بمعالمها التاريخية وآثارها الجذابة، حيثُ تمتلك بين أراضيها أسوار المدينة القديمة كأبراجٍ تعود للقرن الساس عشر وبرجي التوراة، بالإضافة إلى العديد من المباني مثل: الكنائس التي بُنيت بالحجر والخشب والتي يعود تاريخها للفترة ما بين القرن الثالث عشر إلى السادس عشر، والقصر الإمبراطوري الذي بناه الإمبراطور هنري الثالث وقد تمَّ ترميمه في أواخر القرن التاسع عشر، وقد دُفن الإمبراطور في كنيسة سانت أولريش، كما تمتلك غوسلار قاعة المدينة وبداخلها غرفةٌ احتفالية ٌرائعةٌ يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر، وكنسية السوق، كما يندرج مركز مدينة غوسلار تحت قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى العديد من المتاحف للعلوم الطبيعية والفن والموسيقى والدمى والتاريخ وما إلى ذلك.[٢]
تاريخ غوسلار في سطور
نذكر فيما يلي أهم الحقائق التاريخية التي مرت على مدينة غوسلار عبر السنين:[٣]
- في عام 1252م، طالبت مدينة غوسلار بحقوقها من الضرائب من المستوطنين اليهود.
- في عام 1312م، تمََ دفع الضرائب من قِبل المستوطنين اليهود.
- في عامي 1336م و 1340م، تدخّل مجلس المدينة نيابةً عن المجتمع ضد نظريات الإمبراطور لويس الرابع عشر.
- في عام 1331م، حدث انقسام استمر لمدة سبعة أعوامٍ بين المستوطنين القدامى والجدد.
- في عام 1312م، أصدر مجلس المدينة مزيداً من الحقوق والواجبات على اليهود.
- في عام 1414م، غادر عددٌ كبيرٌ من اليهود بشكلٍ سريٍ إلى برونزويك وذلك للتهرب من الضريبة .
- في عام 1615م، استقلت مدينة غوسلار.