محتويات
سن اليأس
يبدأ سن اليأس عند النساء في الوضع الطبيعي عندما تبدأ المبايض بإفراز كميات منخفضة من هرموني الأستروجين والبروجسترون المسؤولين عن تنظيم الدورة الشهرية، وتبدأ المراحل الأولى من انقطاع الطمث في أواخر سن الثلاثين، وفي هذه المرحلة يتم إنتاج أقل عدد من البويضات الصالحة وبالتالي يصبح من الصعب تحديد موعد الإباضة، ويقل مستوى هرمون البروجسترون بعد الإباضة، وبالتالي تقل الخصوبة بفعل التغيرات الهرمونية، وتبرز هذه التغيرات بشكل أكبر في سن الأربعين، بحيث تصبح مدة الحيض طويلة أو قصيرة، كما قد تكون كمية الحيض خفيفة أو شديدة، ويبدأ انقطاع انقطاع الطمث تدريجياً، وفي نهاية المرحلة يغلق المبيضان وينتهي الحيض، وبما أنّ هذه العملية تستغرق عدة سنوات، يتم تقسيم سن انقطاع الطمث إلى مرحلتين؛ المرحلة التي تسبق انقطاع الطمث (premenopause) والتي سنتطرق إلها من خلال هذا الموضوع، ومرحلة ما بعد انقطاع الطمث (Post menopause).
مرحلة ما قبل انقطاع الطمث
هي الفترة التي تسبق سن اليأس وفي هذه المرحلة يبدأ الشعور بالأعراض المرافقة لسن اليأس بالرغم من عدم انقطاع الدورة الشهرية تماماً، بسبب ارتفاع وانخفاض مستوى هرموني الأستروجين والبروجسترون بشكل متفاوت، وتستمر هذه المرحلة لمدة أربع أو خمس سنوات على الأكثر.
أعراض ما قبل انقطاع الطمث
- الدورة الشهرية غير المنتظمة.
- انتفاخ الوجه والبطن يتبعه انتفاخ في الرحم، بسبب زيادة إفراز هرمون الأستروجين ونقص إفراز هرمون البروجسترون في المقابل.
- حالات صداع حاد ومفاجئة.
- مجيء هبات ساخنة مزعجة.
- ألم في منطقة الحوض والصدر.
- التعرق بكميات زائدة عن المعدل الطبيعي.
- اضطرابات في النوم وأرق.
- الشعور بالضعف العام والتعب في معظم الأوقات.
- اضطرابات مزاجية مثل الاكتئاب والقلق وحدة الطباع.
- جفاف المهبل الذي يؤدي إلى الشعور بالألم أثناء العلاقة الزوجية.
- انخفاض الخصوبة.
- زيادة الوزن وبشكل خاص في منطقة البطن.
- انكماش حجم الثدي.
- زيادة تساقط الشعر.
تشخيص مرحلة ما قبل انقطاع الطمث
يتم تشخيص المرحلة بناءً على سلسلة من الأسئلة يطرحها الطبيب على المرأة، والتي يستند معظمها على الأعراض التي تمر فيها، كما يجري الطبيب فحصاً بدنياً، وفحص دم لقياس مستوى الهرمون المنبه للجريب ومستوى هرمون الأستروجين.
علاج مرحلة ما قبل انقطاع الطمث
تعتبر مرحلة ما قبل الطمث مرحلة طبيعية تمر بها معظم النساء، ولا يتم التعامل معها كحالة طبية أو مرضية، لذلك لا يوجد لها أي علاج ، إنّما يصف الطبيب الأدوية التي تسكن الأعراض في حال كانت شديدة، كما يلجأ بعض الأطباء إلى استخدام بعض الأدوية لضبط مستويات هرموني الأستروجين والبروجسترون لتخفيف حدة الأعراض.
